في لقاء الأول من نوعه جمع قيادة السلطة المحلية والتنفيذية وعمادة جامعة حضرموت.. البدء بإرساء نواة الشراكة لصنع الإنسان المتعلم والرقي الأكاديمي

> المكلا «الأيام» علي سالم اليزيدي

>
عبدالقادر علي هلال محافظ حضرموت مع عمادة جامعة حضرموت
عبدالقادر علي هلال محافظ حضرموت مع عمادة جامعة حضرموت
انعقد في الحرم الجامعي بالمدينة الجامعية الجديدة بفلك اللقاء التشاوري المشترك برئاسة الأخ عبدالقادر علي هلال محافظ حضرموت، والذي جمع المجلس المحلي والمكتب التنفيذي وقيادات جامعة حضرموت للعلوم والتكنلوجيا وعمداء الكليات واعضاء مجلس الجامعة وبحضور د. أحمد عمر بامشموس، رئيس الجامعة.

وفي مستهل اللقاء رحب رئيس الجامعة بالأخ المحافظ معربا عن سروره البالغ بانعقاد هذا اللقاء الموسع التشاوري الكبير الذي تشرف الأخ عبدالقادر علي هلال بالاهتمام به وحضوره حيث قال: «ان هذا الاجتماع يعتبر مهما جدا لمناقشة قضايا حيوية في الجامعة وانه ايضا شرف كبير لنا ان يترأسه المحافظ واعضاء المجلس المحلي والمكتب التنفيذي، اننا في جامعة حضرموت نتمنى دائما ولكم نحب ويهمنا ايضا ان نصبح شركاء في المجلس التنفيذي وهي شراكة اساسية متأصلة وعلى اساسها تبنى افكار ونتدارس رؤى ويتم اسنادنا وتعزيزنا بما يخدم تحقيق المصلحة المشتركة».

ورحب د. بامشموس بمناقشة القضايا الجامعية فيما يخص البنية التحتية والمباني والمشاريع المنتظرة قائلا: «ان دور المجلس المحلي والمكتب التنفيذي واهتمام محافظ المحافظة يدل على الاهتمام الكبير الذي ينصب في صناعة الانسان المتعلم والكفؤ والرقي الاكاديمي بالمحافظة واليمن الكبير».

وقال: «لقد بلغ عدد الكليات لدينا 14 كلية ومنها اثنتان في المدينة الجامعية الجديدة التي ستتحول ان شاء الله الى عالم جامعي عما قريب وكذا قطعنا شوطا في الخدمات والمياه والاسوار والتشجير وكل هذا جاء بتعاون وتسهيلات المجلس المحلي ورجاله وكذا بمجهود الأخ عبدالقادر هلال».

وفي كلمته امام اللقاء المشترك والتي بدأ بها الجلسة أشاد الأخ عبدالقادر علي هلال محافظ حضرموت بكل ما تحقق الى اليوم فيما يخص التعليم الجامعي بحضرموت حيث قال: «ان من واجبنا في المجلس المحلي للمحافظة هو اسناد التعليم بكل مراحله، التعليم الاساسي، التعليم الثانوي، التعليم الجامعي، وهو ايضا اتجاه من فكر فخامة فخامة الأخ رئيس الجمهورية علي عبدالله صالح حفظه الله كما ان هذا في نطاق البرنامج الحكومي وكل ما يحويه من عناية بالمسألة التعليمية والثقافية».

واضاف محافظ حضرموت: «لقد اجرينا لقاءات متعددة بقيادات الجامعة ونحن سعداء بحسن الصراحة بيننا البين وتطورها وكذا ما نراه من تجاوب من رئاسة الجامعة بما يخدم انجاز كل الافكار المشتركة بيننا، نحن لا نتدخل ولسنا بديلا عن الجامعة ونحن ايضا نحترم الاتجاه الاكاديمي وصناعة الانسان والمنظومة الاجتماعية والتعليمية المتكاملة».

واختتم بقوله: «ان هذا التشاور يحقق تقارب الآراء والمشاريع وتذليل المصاعب بعد ان حققت الجامعة الانتشار المحلي والعربي والدولي».

وخلال هذا اللقاء جرى التأكيد على انشاء وتدعيم مركز السرطان الطبي وكلية العلوم وكلية التمريض والمستشفى الجامعي واقامة ورشة مركزية ومختبرية والاتجاه لإنشاء مكتبة دراسات عليا بنظام العرض الالكتروني.

وتم تبادل الآراء من قبل المجتمعين في اللقاء التشاوري المشترك بأن 2007م هو العام الاكثر تنفيذا لكل الافكار والمشاريع والمنشآت المراد انجازها.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى