عبدالقادر عمر مهاجم منتخب الناشئين وفريق نادي تضامن شبوة لكرة القدم:ساهمت مع بقية زملائي في إحراز بطولة السلام بالأردن وأول أهدافي الدولية في مرمى العراق

> «الأيام الرياضي» محمد عبدالعليم:

>
الكابتن عبدالقادر عمر يحمل الكأس
الكابتن عبدالقادر عمر يحمل الكأس
رغم صغر سنه إلا أن الموهوب الأسمر عبدالقادر عمر مهاجم منتخب الناشئين وفريق نادي تضامن شبوة لكرة القدم، تمكن من الظهور والبروز بسرعة، فكان هذا سبباً في اختياره الأول لعضوية منتخب الناشئين الذي كان يقوده المدرب عبدالله فضيل، واختياره الثاني من قبل المدرب سامي نعاش، حيث شارك بفاعلية وايجابية في بطولة السلام التي أقيمت مؤخراً في الأردن الشقيق، وسجل خلالها هدفين رائعين ساهم بهما في تحقيق منتخبنا للناشئين كأس هذه البطولة بجدارة.

«الأيام الرياضي» تشجيعاً منها لهذا اللاعب الواعد قامت باستضافته على صفحاتها، وأجرت معه حوارا قصيرا .. فإلى حصيلة هذا الحوار:

> مرحباً بك كابتن عبدالقادر عمر إلى صفحات «الأيام الرياضي» ضيفاً عزيزاً.

- شكراً لا ستضافتكم لي وأنا أيضاً أرحب بكم وأقول أهلاً وسهلاً بصحيفتنا الرائعة هذه.

> من أين كانت بدايتكم الكروية الأول؟

- كانت بدايتي كلاعب كرة قدم من الفرق الشعبية وبالتحديد من (فريق الأحرار الشعبي)، ثم التحقت بفريق ناشئة نادي تضامن شبوة.. ومن ثم تم ترقيتي إلى الفريق الأول، والحمدلله على كل حال.

> تم استدعاءك مرتين لتكون من لاعبي منتخبنا للناشئين فمتى كانت المرة الأولى؟

- المرة الأولى التي استدعيت فيها لعضوية المنتخب كانت عندما كان المنتخب يستعد لتصفيات كأس العالم للناشئين التي أقيمت فيما بعد بسنغافورة، وحينها تدربت بقيادة الكابتن القدير عبدالله فضيل، إلا أنه بعد ذلك تم استبعادي من قبل الجهاز الفني قبل المشاركة بأيام قليلة.

> وماذا عن الاستدعاء الثاني والمشاركة في الأردن؟

- الاستدعاء الثاني كان من قبل الكابتن القدير سامي نعاش، حيث شاركت تحت قيادته مع منتخبنا الوطني للناشئين في أول مشاركة خارجية لي وكانت ضمن بطولة السلام الودية في الأردن الشقيق، وفيها ساهمت مع بقية زملائي في تحقيق البطولة، بل وتسجيل هدفين خلالها في مرمى العراق، وذلك بفضل التفاهم والتجانس بين اللاعبين، وتحفيز المدرب القدير سامي نعاش ومساعده الكابتن عمر البارك لنا.

> كيف كانت نتائجكم في بطولة السلام التي نلتم شرف تحقيق بطولتها؟

- أولاً كانت البطولة رائعة جداً، وقد قدمنا مستوى قوياً تم الإشادة به من قبل الجميع في البطولة، وقد توجنا ظهورنا المشرف هذا لليمن بفوزنا على منتخب العراق 6/1 وعلى فلسطين بالضربات الترجيحية بعد التعادل السلبي، وفي المباراة النهائية فزنا على فريق الإغاثة الأردني 4/صفر.

منتخب الناشئين بطل بطولة السلام بالأردن مع مساعد المدرب الكابتن عمر البارك
منتخب الناشئين بطل بطولة السلام بالأردن مع مساعد المدرب الكابتن عمر البارك
> ماذا تعني لك هذه المشاركة خاصة وأنها الأولى؟

- تعني لي الكثير لكونها كما ذكرت أنت أنها المشاركة الأولى لي دوليا، ولكوني أيضاً سجلت فيها هدفين وهما أولى أهدافي الدولية.

والأهم من ذلك أنها تعني لي الثقة بالنفس، وانا أشكر الجهاز الفني بقيادة الكابتن سامي نعاش لثقته في مستواي وقدرتي على البروز، وهذا الأمر سيحفزني كثيراً في القادم من المشاركات إن شاء الله، علماً بأننا قابلنا فرقاً تلعب بصورة جيدة.

> نعود إلى فريق ناديك التضامن.. كيف تقيم مشاركتك الأولى في الدوري العام للدرجة الأولى؟

- كانت مشاركتي جيدة واستطعت أن أقدم وزملائي مستويات جيدة في المباريات التي خضناها في إطار الدوري، ولكن ظروفنا وبعض المشاكل خذلت فريقنا فهبط.

> ما رأيك بإدارة التضامن السابقة بقيادة مهدي باطويل؟

- يعتبر الأستاذ مهدي باطويل أفضل رئيس ناد قاد التضامن.

> من هو المدرب الذي كان له الفضل في اكتشافك كلاعب؟

- المدرب الذي كان له الفضل في اكتشاف موهبتي هو الكابتن (محمد عبدالله سالم) وهو من حفزني.

> وماذا عن بروزك المفاجئ كلاعب واعد وصاعد؟

- بروزي وظهوري بشكل جيد في الدوري والمنتخب يعود إلى تشجيع أسرتي لي، وكذلك لحبي وعشقي الكبير لكرة القدم ورغبتي في تطوير أدائي بالإستفادة من المدربين ونصائحهم لي.

> ماذا يحتاج فريق التضامن الشبواني كي يعود إلى الأضواء؟

- يحتاج إلى اهتمام أكبر ودعم أكثر، وإلى إدارة متمكنة ومتفهمة، وتعاون الجميع وتكاتفهم مع بعض في النادي، وكذا التفاف الجماهير حول اللاعبين والنادي.

> كيف ترى الاهتمام بالناشئين والشباب في ناديكم؟

- الاهتمام بالناشئين والشباب نستطيع أن نقول عنه أنه متوسط، علماً بأن غياب التشجيع والتحفيز لا يساعد على استمرار هؤلاء الذين يمثلون (الرديف) على المواصلة.

منتخب الناشئين الذي شارك في تصفيات كأس العالم للناشئين بقيادة المدرب عبدالله فضيل
منتخب الناشئين الذي شارك في تصفيات كأس العالم للناشئين بقيادة المدرب عبدالله فضيل
بسرعة مع عبدالقادر عمر:
> ما أجمل مباراة لعبتها؟

- اليمن مع العراق (6/1).

> وأجمل هدف سجلته؟

- في مرمى فريق أهلي صنعاء.

> متى تشعر بالراحة؟

- عندما يكون فريقي فائزاً.

> ومتى تكون حزيناً؟

- عندما تلحق بفريقي الهزيمة.

> ماذا أعطتك الرياضة؟

- أعطتني حب الناس.

> ما هو الخبر الذي أحزنك؟

- خبر هبوط فريقنا.

> والخبر الذي أفرحك؟

- خبر انضمامي إلى منتخب الناشئين .

> هل لديك كلمة أخيرة؟

- أشكركم على هذه الاستضافة مرة أخرى.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى