الملعب الرياضي .. أفراح الشعب الحضرمي
> «الأيام الرياضي» عادل الأعسم:
>
«يا حضرموت افرحي كلين بالسر باح واحيي الليالي الملاح» .. الفرحة هذه المرة جاءت مزغردة.. عالية من مدينة آزال، حيث توج شعب حضرموت بطلاً لكأس رئيس الجمهورية لكرة القدم للمرة الثانية.
- الاثنين 11 ديسمبر 2006م.. هذا اليوم ذكرى وتاريخ وبطولة.. في سماء ملعب ستاد الفقيد (المريسي) غاب الهلال بعد أن توارى من قبله أهلي صنعاء.. التلال.. شعب إب والصقر وكل من نسميهم الكبار.. وحدها نوارس حضرموت حلقت فوق الجميع لتقدم أغلى هدية (كأس الرئيس) لأحلى جمهور.. للشعب الحضرمي الاصيل.
- بدأت بطولة كأس الرئيس هذا العام وشعب حضرموت بعيداً عن أنظار واهتمام الترشيحات وخارج نطاق المرشحين للقب، لكن الفارس الحضرمي النبيل، تخطى العراقيل وقفز الحواجز وتحدى الصعاب وضرب التوقعات البليدة.. واعتلى صهوة التتويج بطلاً بلا منازع.
- إنها حضرموت .. لا تجدب ولا تجف وإن تأخر هطول المطر لا تضعف ولا تتعب من الشدائد والاحمال الثقيلة.
- حضرموت الاحقاف بلاد العلم والعز والتاريخ والنجوم المنيرة .. سهول الخير ووديان الخصب والليالي السميرة.. سواحل اللآلئ والمرجان والخيرات الوفيرة.. أرض الحضارة والحكمة والمحضار والشعر والأغاني والرقصات المثيرة.. روائع الطيب والأطياب ومذاق عسل دوعن الشهيرة.. عبق المجد والأمجاد والسواعد السمر و(الرجاجيل) الشديدة، حيث (شبام) العلو والرفعة تناطح السحب المطيرة.
- لا تستغربوا ولا تضربوا أخماسا في أسداس، فهؤلاء هم فتيان الحضارم.. يفاجئونك من حيث لا تحسب ولا تحتسب، حينما تظنهم ولوا يظهرون لك من حيث لاترى ولا تدري يظهرون تظنهم اختفوا يبرزون أمامك ملء الصورة والبرواز والشاشة، وحينما تحسبهم انهزموا تجدهم رافعين رايات النصر بقوة وثقة وثبات.
- من منكم كان يظن أن هؤلاء الفتية اليافعين قادرون على احراز البطولة، من منكم - حتى أكثر المتفائلين والمحبين والمتحمسين لهم- كان يراهن على هذا الفريق الشاب قادر على منازلة وجندلة المنافسين الاطول باعاً والاكثر خبرة والاكثر شهرة والاوفر امكانيات.. من منكم .. من منا كان يعتقد ان هؤلاء هم الابطال؟!
- لكنهم فعلوا.. فتيان الحضارم بهمة الرجال وعزيمة الكبار، صنعوا فرحة الشعب الحضرمي باستحقاق واقتدار.
- ايها الحضارم المحترمون.. التجار ورجال الأعمال المشهورون والمعروفون من أقصى الدنيا إلى اقصاها آن الاوان لدعم هذا النادي العريق الذي ما زال مصراً ومتشبثاً- رغم ظروفه الصعبة والعصيبة- على أن يكون السفير الدائم لحضرموت في ملاعب الرياضة وميادين المنافسة.. ادعموه وان لم تفعلوا الآن فمتى بالله عليكم ستفعلون؟!
- مبارك لفارس حضرموت.. ومبارك فوز الشعب الحضرمي وفرحته ،وأدام الله أفراحكم ولياليكم الملاح.
عادل الأعسم
- الاثنين 11 ديسمبر 2006م.. هذا اليوم ذكرى وتاريخ وبطولة.. في سماء ملعب ستاد الفقيد (المريسي) غاب الهلال بعد أن توارى من قبله أهلي صنعاء.. التلال.. شعب إب والصقر وكل من نسميهم الكبار.. وحدها نوارس حضرموت حلقت فوق الجميع لتقدم أغلى هدية (كأس الرئيس) لأحلى جمهور.. للشعب الحضرمي الاصيل.
- بدأت بطولة كأس الرئيس هذا العام وشعب حضرموت بعيداً عن أنظار واهتمام الترشيحات وخارج نطاق المرشحين للقب، لكن الفارس الحضرمي النبيل، تخطى العراقيل وقفز الحواجز وتحدى الصعاب وضرب التوقعات البليدة.. واعتلى صهوة التتويج بطلاً بلا منازع.
- إنها حضرموت .. لا تجدب ولا تجف وإن تأخر هطول المطر لا تضعف ولا تتعب من الشدائد والاحمال الثقيلة.
- حضرموت الاحقاف بلاد العلم والعز والتاريخ والنجوم المنيرة .. سهول الخير ووديان الخصب والليالي السميرة.. سواحل اللآلئ والمرجان والخيرات الوفيرة.. أرض الحضارة والحكمة والمحضار والشعر والأغاني والرقصات المثيرة.. روائع الطيب والأطياب ومذاق عسل دوعن الشهيرة.. عبق المجد والأمجاد والسواعد السمر و(الرجاجيل) الشديدة، حيث (شبام) العلو والرفعة تناطح السحب المطيرة.
- لا تستغربوا ولا تضربوا أخماسا في أسداس، فهؤلاء هم فتيان الحضارم.. يفاجئونك من حيث لا تحسب ولا تحتسب، حينما تظنهم ولوا يظهرون لك من حيث لاترى ولا تدري يظهرون تظنهم اختفوا يبرزون أمامك ملء الصورة والبرواز والشاشة، وحينما تحسبهم انهزموا تجدهم رافعين رايات النصر بقوة وثقة وثبات.
- من منكم كان يظن أن هؤلاء الفتية اليافعين قادرون على احراز البطولة، من منكم - حتى أكثر المتفائلين والمحبين والمتحمسين لهم- كان يراهن على هذا الفريق الشاب قادر على منازلة وجندلة المنافسين الاطول باعاً والاكثر خبرة والاكثر شهرة والاوفر امكانيات.. من منكم .. من منا كان يعتقد ان هؤلاء هم الابطال؟!
- لكنهم فعلوا.. فتيان الحضارم بهمة الرجال وعزيمة الكبار، صنعوا فرحة الشعب الحضرمي باستحقاق واقتدار.
- ايها الحضارم المحترمون.. التجار ورجال الأعمال المشهورون والمعروفون من أقصى الدنيا إلى اقصاها آن الاوان لدعم هذا النادي العريق الذي ما زال مصراً ومتشبثاً- رغم ظروفه الصعبة والعصيبة- على أن يكون السفير الدائم لحضرموت في ملاعب الرياضة وميادين المنافسة.. ادعموه وان لم تفعلوا الآن فمتى بالله عليكم ستفعلون؟!
- مبارك لفارس حضرموت.. ومبارك فوز الشعب الحضرمي وفرحته ،وأدام الله أفراحكم ولياليكم الملاح.