الدور التاريخي لليمن في القرن الأفريقي بمؤسسة السعيد بتعز

> تعز «الأيام» عبدالملك الشراعي

> أقيمت يوم أمس الأول الخميس في مؤسسة السعيد الثقافية محاضرة بعنوان «الدور التاريخي لليمن في القرن الأفريقي» للدكتور أحمد محمد الأصبحي، عضو مجلس الشورى، الذي استهل المحاضرة بالتطورات الراهنة في القرن الأفريقي وتجاهل الإعلام العربي لقضايا مهمة مثل قضية دارفور في السودان والصراع في الصومال وتدخل دول كبرى في تأجيج الصراع في هاتين الدولتين الشقيقتين والقرن الأفريقي بوجه عام، لما لهذه المنطقة من أهمية استراتيجية لإطلالها على خليج عدن وباب المندب والمحيط الهندي. وقال الأصبحي: «وكأننا أصبحنا مزارع للاحتلال وثرواتنا مسخرة لهم». وأكد في محاضرته بأن الأحداث الأخيرة بدارفور سببها إثارة النعرات بين القبائل وتدخل الدول الكبرى في شئون السودان لمعرفتهم المسبقة بوجود احتياطي من النفط بكمية هائلة والذي قد يكون بديلاً عن النفط الخليجي.

أما الصومال وعودتها إلى الواجهة في الآونة الأخيرة هو بسبب ظهور المحاكم الإسلامية وسيطرتها على 80% من مساحة الصومال فأصبحت هذه الدولة في نظر الدول الإقليمية والغربية مأوى للإرهاب»، موضحاً «أن دوافع اليمن للاهتمام بالمنطقة هي الروابط التاريخية والقرن الجغرافي وأن الوسائل والآليات لتحرك اليمن للمصالحة الصومالية هي رعاية الحوار بين الأطراف المتنازعة والمبادرات المتعددة لليمن مع الزعامات العربية والمشاركة في بناء السلام حيث لليمن وجود في المحافل الدولية. أما الضوابط والمبادئ للتحرك اليمني لحل المشكلة فهي عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول واحترام السلام الإقليمي في المنطقة».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى