نحن وخليجي 18

> «الأيام الرياضي» محمد ناصر القاضي - لودر/ أبين

> نحن على مشارف أبواب منافسات خليجي 18 التي لا تفصلنا عنها سوى أسابيع قليلة فقط علما أن بطولة الخليج العربي بطولة كبرى لا ترحم صغيراً ولا كبيراً..وهي عبارة عن مونديال كروي مصغر.

إن بطولة الخليج دائما ما تعطيك المتعة والاثارة والتشويق فكل المنتخبات على استعداد تام لهذا المحفل الكبير ماعدا منتخبنا اليمني الاول الذي يترنح ،فالمنتخب باستمرار في حالة سيئة ، فلا استعداد جيد ولا أجواء صحية تساعد اللاعبين على تقديم الأفضل فهو في حالة مهزوزة فماذا نفعل غيرأن لا نشارك فقد شاركنا مرتين وهذا يكفي؟

كانت الاولى في الكويت والثانية في الدوحة وحصلنا على منتخب (ابو نقطة) فنتمنى أن نخرج من ازمة (ابو نقطة) الى عالم النقاط الثلاث.

إن وضعنا الكروي الحالي الذي نمر به اليوم ليس في مصلحة الكرة اليمنية فالاهم ان نستعد قبل هذه البطولة بعام أو حتى بنصف العام.

والنقطة الثانية لا بد من إجراء مباريات ودية تجريبية دولية قبل البطولة بوقت كاف حتى نستطيع الوقوف على مستوانا الحقيقي لنعرف هل بإمكاننا أن ندخل للمنافسة، وهذا حق مشروع لكل منتخب.. أم أننا ما نزال في مستوى لا يؤهلنا حتى للمشاركة.

والسؤال المحير اليوم عزيزي القارئ هو إلى متى سنظل كذلك ؟

وهل يا ترى المنتخب الوطني الأول الذي سنشارك به سيقدم الأداء المشرف لليمن أم سيكون في وضع مزر والذي شاهده في المباراة الأخيرة امام الهند أكيد قال في نفسه إن منتخبنا يلعب كلعب الحواري.

فاين الامكانيات والقدرات والكفاءات لابد من وجود دعم كبير ومساندة لرفع مستوانا عاليا.

وأنه يجب أن نعتذر وهذا أفضل لنا.. والسلام.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى