> اعلنت وزارة الدفاع الالمانية أمس الجمعة انه من المقرر ان يمثل سبعة جنود المان امام محكمة عسكرية في اتهامات بسبب التقاط صور لهم مع جماجم بشرية اثناء انتشارهم في افغانستان.

وقالت الوزارة ان الجنود سيتهمون بتشويه صورة الجيش الالماني وتعريض حياة زملائهم الجنود العاملين ضمن قوات حلف الاطلسي في افغانستان، للخطر.

وقالت الوزارة انه جرى التحقيق مع 5500 جندي في اطار تحقيق داخلي في الفضيحة التي تكشفت في تشرين الاول/اكتوبر عندما نشرت الصحف ووسائل الاعلام الالمانية صورا للجنود العاملين في افغانستان يلتقطون صورا مع جماجم وعظام بشرية,واوقف ستة جنود عن الخدمة في الجيش بسبب الصور.

وفتح محققو الدولة تحقيقات جنائية بحق 23 جنديا الا انهم قرروا عدم توجيه التهم لاي منهم.

وصرح مكتب الادعاء في ميونيخ الاسبوع الماضي ان اثنين من المتهمين الرئيسيين في الفضيحة اخذا العظام البشرية من حقل صخري خارج كابول وليس من مقبرة وبذلك فلن يتم اتهامهم بتدنيس القبور.

وقال ان المنطقة القريبة من العاصمة الافغانية مليئة بالهياكل العظمية يعتقد انها تعود لجنود روس قتلوا اثناء الاحتلال السوفياتي لافغانستان في الثمانينات.

وينتشر نحو 2750 جنديا المانيا في اطار القوة الدولية للمساعدة في احلال الامن في افغانستان (ايساف).