ايران تهدد برد مؤلم في حالة فرض عقوبات عليها

> طهران «الأيام» رويترز :

>
علي لاريجاني كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين
علي لاريجاني كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين
قال علي لاريجاني كبير المفاوضين النوويين الإيرانيين أمس الجمعة إن إيران ستتخذ اجراءات انتقامية مؤلمة ضد الدول المعارضة لبرنامجها النووي في حالة فرض مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة عقوبات على طهران.

واضاف لاريجاني الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي للصحفيين ان "فرض عقوبات على ايران لن يساعد في حل المشكلة."

ومضى يقول "إذا كانوا يريدون حرمان إيران من نشاطها النووي فإنهم يرتكبون خطأ جسيما. إذا أرادوا العمل بطريقة ما لتقليص قدراتنا من خلال عقوبات فسوف نضطر إلى استخدام أساليب مؤلمة في المقابل."

وقالت إيران في السابق إن ردها على قرار بفرض عقوبات من الأمم المتحدة قد يتراوح بين إعادة النظر في التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وبين تقليص صادراتها من النفط الخام.

وتقول ايران إن برنامجها النووي سيستخدم فقط لأغراض سلمية مثل توليد الكهرباء وليس لصناعة قنابل. وترفض الانصياع لمطالب مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة بوقف كل الأنشطة الحساسة مثل تخصيب اليورانيوم.

وبعد أسابيع من المحادثات اقتربت الدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن وهي بريطانيا والصين وفرنسا وروسيا والولايات المتحدة إضافة إلى المانيا من الاتفاق على مشروع قرار للأمم المتحدة ضد إيران.

ويشمل المشروع حظر صادرات وواردات المواد والتكنولوجيا ذات الصلة بتخصيب اليورانيوم بالإضافة إلى أنظمة اطلاق الصواريخ.

ويقول دبلوماسيون إن روسيا التي سدت مع الصين الطريق أمام الجهود الأوروبية والأمريكية لفرض عقوبات أشد على إيران لا تزال تريد إدخال بعض التعديلات على المسودة خصوصا الفقرات التي تحظر سفر بعض المسؤولين الإيرانيين.

وهون لاريجاني من شأن تأثير العقوبات التي تدرسها القوى العالمية الست.

وقال "هذه العقوبات تشمل معدات صاروخية ونووية حساسة لا نملكها ولا نسعى للحصول عليها... إنها حرب نفسية في الاساس."

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى