فريق الروضة يهزم العيدروسي وينتزع منه بطولة الفرق الأولى "2"

> «الايام الرياضي» رياضة زمان :

> جرت عصر الجمعة الماضية على ملعب المدرج البلدي بكريتر عدن المباراة النهائية في دورة (كأس عواله) للفرق الأولى "2" بين فريقي ناديي العيدروسي والروضة وكان ضيف شرف المباراة السيد عبده علي أحمد سكرتير الجمعية الرياضية العدنية، وقد أدار المباراة الحكم الرياضي محمد مصلح جراده.

وفي الدقائق الاولى من الشوط الاول شن العيدروسي هجوما خاطفا على مرمى الروضة بقيادة قلب دفاعه(عادل جبل)، ولم يكن الهجوم هذا مركزا أو منظما مما لم يسفر عن أي نتيجة عملية، وفي احدى الهجمات التي شنها العيدروسي على مرمى الروضة قام مهاجمه اللاعب (الشيباني) بمحاولة رائعة لتسجيل هدف في مرمى الروضة ولولا اصطدام الكرة بالعارضة لكانت استقرت في المرمى.

هذا وقد وقفت مراكز دفاع فريق الروضة صامدة ازاء هجوم العيدروسي وبذلت مجهودا طيبا لفركشته والحد من خطورته، وقد نجحت في ذلك الى حد كبير، وعلى اثر ذلك قام فريق الروضة هو الاخر بشن هجوم خاطف على مرمى العيدروسي ونقل المعركة الى قلب خصمه وفي احدى الهجمات التي شنها الروضة على مرمى العيدروسي قام مهاجم من الروضة بمحاولة طيبة لاحراز هدف في مرمى العيدروسي لكن اللاعب (عبدالله العراقي) حارس مرمى العيدروسي صد هذه المحاولة بكثير من الروعة واليقظة.

وفي الدقائق الاخيرة من الشوط الاول اخذ اللعب يتعادل بين الفريقين .. هجمة هنا وهجمة هناك وبدا واضحا أن اللعب أضحى في هذه الآونة أكثر بأسا، وإن كان خاليا من التنظيم والفن الرفيع، واثناء ذلك حدث أمر مؤسف حين اشتبك مهاجم العيدروسي (الشيباني) بحارس مرمى الروضة خالد الملقب بـ (هاركليس) وهو ما حدا بالحكم محمد مصلح جراده إلى اصدار أمره اليهما بضرورة مغادرة الملعب وغادراه وانتهى بعد ذلك الشوط الاول من المباراة بالتعادل من دون اهداف، وبدأ الشوط الثاني بهجوم سريع من قبل الروضة على مرمى العيدروسي وواصل هجومه الا انه كان يفتقر الى التنظيم والتفاهم والانسجام واستمر اللعب بعدها من جانب واحد تقريبا هو الروضة، وفي الدقائق الاخيرة من الشوط الثاني أحرز لاعب فريق الروضة (علي محمد سيف) هدفا في مرمى فريق نادي العيدروسي وانتهت المباراة بعد ذلك بفوز الروضة بهدف واحد مقابل لاشيء.

تعليقنا على المباراة
أظهرت المباراة مستوى غير مقنع حيث لم يظهر الفريقان بمظهر حسن يتفق ومستوى الفرق الاولى "2" حيث كانت خالية من اللقطات الفنية الجميلة والفن الكروي الرفيع، كما كان اللعب يفتقر الى حسن التنظيم وسرعة التكتيك وروعة التوزيع ولقد كنا نتوقع ان نشاهد مباراة رائعة تتناسب وقوة وحماس المناسبة (مباراة نهائية)إلا أننا وللاسف فوجئنا بمستوى غير مرض البتة.. هذا ويسر الصحفة الرياضية بهذه المناسبة ان تبعث بتهانيها الحارة الى فريق نادي الروضة بفوزه ببطولة كأس الفرق الأولى "2" المسمى (كأس عواله) متمنية له المزيد من المكاسب والانتصارات وللعيدروسي تمنياتنا بحظ أوفر.

المباراة في سطور
> علي محمد سيف.. قلب دفاع فريق الروضة بذل مجهودا مشرفا وأظهر كفاءة وجدارة ممتازة في المباراة.

> عبدالله العراقي حارس مرمى العيدروسي كان رائعا وهو يصد هجمات فريق الروضة.

> فضل يوسف دفاع الروضة استمات في الدفاع عن فريقه وكان يقظا قويا قطع الكثير من الكرات على هجوم العيدروسي.

> الشيباني مهاجم العيدروسي بمغادرته الملعب بعد اشتباكه مع حارس مرمى الروضة فقد العيدروسي اهم عنصر لتهديد مرمى الروضة.

> علي بادر.. قلب هجوم الروضة ظهر بمظهر مشرف وأثبت مقدرة طيبة وحماسا كبيرا في المباراة.

> عادل جبل قلب دفاع العيدروسي بذل مجهودا طيبا لولا أنه يلعب برجل واحدة.

> ابراهيم الحاج ظهير أيسر الروضة كان موفقا إلى حد كبير في محاصرة خصمه.

> حسن راجح دفاع العيدروسي بذل مجهودا طيبا يشكر عليه في المباراة.

> مستوى التحكيم لابأس به..أما مستوى المباراة فلا يبعث على الارتياح.

«الأيام» العدد 93 في 15 يوليو 1964م

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى