اختتام أنشطة مركز الحوار للعام الحالي بإعلان أجندة 2007م
> ذمار «الأيام» خاص:
> اختتمت الأربعاء الماضي بمحافظة ذمار أنشطة مركز الحوار لتنمية ثقافة حقوق الإنسان للعام 2006م بإعلان أجندة عمل المركز للعام 2007م التي ستكون ابرز مشاريعها بحث الاحتياجات الأساسية لسكان التجمعات الهامشية وربطهم بالخدمات العامة ورفع نسبة التعليم بين صفوفهم وادماجهم في المجتمع اضافة الى نشر ثقافة حقوق الانسان لدى النشء والحد من ظاهرة عمالة الاطفال وتوعية رجال الامن قانونياً وحقوقياً الى جانب مشاريع اخرى.
واكد الشيخ عبدالكريم دعفان، الوكيل المساعد لمحافظة ذمار على الدور الكبير الذي يضطلع به مركز الحوار لتنمية ثقافة حقوق الانسان في نشر ثقافة الحوار وحقوق الانسان، وقال في حفل اختتام أنشطة المركز للعام 2006م الذي أقيم بقاعة المركز:«إن ثقافة حقوق الانسان أصبح لها أهميتها الكبرى في حياة الناس وأنه لا بد من تضافر الجهود الرسمية وجهود منظمات المجتمع المدني لتعزيز مبادئ حقوق الانسان والتعريف بها ونشرها في صفوف المجتمع»، منوها بان على منظمات المجتمع المدني خاصة العاملة في مجال حقوق الانسان الاهتمام اكثر بالتوعية القانونية، وبما يؤدي الى المعرفة الكاملة والالمام التام بالقانون والحقوق والواجبات منتقداً تزايد الاهتمام فقط بحقوق المرأة".
من جهتها استعرضت الأخت أسماء عبدالعزيز، مسئولة دائرة المرأة في كلمتها الأنشطة التي نفذها المركز خلال العام 2006م ومن أهمها مشروع تقديم العون القضائي للسجينات ودعمهن مادياً ومعنوياً فضلا عن سلسلة المحاضرات التوعوية التي استضاف المركز فيها ممثلين عن النيابة، المحامين، البحث الجنائي، كوادر الجامعة وقيادات منظمات المجتمع المدني والتي استهدفت رجال الامن والقانون والنقابات والاتحادات ومنظمات المجتمع المدني اضافة الى الاحزاب السياسية والشخصيات الاجتماعية في المحافظة بالاضافة الى عدد من المحاضرات الميدانية التوعوية حول ظاهرة العنف في المدارس وحقوق الطفل وحقوق المرأة استهدفت العديد من المراكز الصيفية بالمحافظة.
كما قام المركز بالمشاركة في عملية الرقابة والتوعية الانتخابية بالاضافة الى تنفيذ ورشة عمل بعنوان:«20 سبتمبر يوم بلا سلاح»، وذلك بالتعاون مع مؤسسة التوجيه الديمقراطي (مدى).
وفي نهاية الحفل تم تكريم الاخ عبدالوهاب يحيى الدرة، محافظ لحج (محافظ ذمار السابق) تقديرا لأدواره الرئيسة في دعم تأسيس وتكوين المركز ووضع ذلك جل اهتمامه من اجل نشر الوعي الحقوقي بين الناس والتعريف بأهميته وتدريب العديد من الشباب والشابات على القوانين الحقوقية التي تكفل للمواطن اليمني الحق في التعليم والغذاء ومعرفة الابجديات الاولى للحقوق والواجبات واعتبار ذلك ثقافة يجب تعميمها ..وكذلك الاخ أحمد الفقيه الشخصية القيادية والنقابية والحقوقية المعروفة.
حـضر الحـفل عدد من المهتمين والمسؤولين.
واكد الشيخ عبدالكريم دعفان، الوكيل المساعد لمحافظة ذمار على الدور الكبير الذي يضطلع به مركز الحوار لتنمية ثقافة حقوق الانسان في نشر ثقافة الحوار وحقوق الانسان، وقال في حفل اختتام أنشطة المركز للعام 2006م الذي أقيم بقاعة المركز:«إن ثقافة حقوق الانسان أصبح لها أهميتها الكبرى في حياة الناس وأنه لا بد من تضافر الجهود الرسمية وجهود منظمات المجتمع المدني لتعزيز مبادئ حقوق الانسان والتعريف بها ونشرها في صفوف المجتمع»، منوها بان على منظمات المجتمع المدني خاصة العاملة في مجال حقوق الانسان الاهتمام اكثر بالتوعية القانونية، وبما يؤدي الى المعرفة الكاملة والالمام التام بالقانون والحقوق والواجبات منتقداً تزايد الاهتمام فقط بحقوق المرأة".
من جهتها استعرضت الأخت أسماء عبدالعزيز، مسئولة دائرة المرأة في كلمتها الأنشطة التي نفذها المركز خلال العام 2006م ومن أهمها مشروع تقديم العون القضائي للسجينات ودعمهن مادياً ومعنوياً فضلا عن سلسلة المحاضرات التوعوية التي استضاف المركز فيها ممثلين عن النيابة، المحامين، البحث الجنائي، كوادر الجامعة وقيادات منظمات المجتمع المدني والتي استهدفت رجال الامن والقانون والنقابات والاتحادات ومنظمات المجتمع المدني اضافة الى الاحزاب السياسية والشخصيات الاجتماعية في المحافظة بالاضافة الى عدد من المحاضرات الميدانية التوعوية حول ظاهرة العنف في المدارس وحقوق الطفل وحقوق المرأة استهدفت العديد من المراكز الصيفية بالمحافظة.
كما قام المركز بالمشاركة في عملية الرقابة والتوعية الانتخابية بالاضافة الى تنفيذ ورشة عمل بعنوان:«20 سبتمبر يوم بلا سلاح»، وذلك بالتعاون مع مؤسسة التوجيه الديمقراطي (مدى).
وفي نهاية الحفل تم تكريم الاخ عبدالوهاب يحيى الدرة، محافظ لحج (محافظ ذمار السابق) تقديرا لأدواره الرئيسة في دعم تأسيس وتكوين المركز ووضع ذلك جل اهتمامه من اجل نشر الوعي الحقوقي بين الناس والتعريف بأهميته وتدريب العديد من الشباب والشابات على القوانين الحقوقية التي تكفل للمواطن اليمني الحق في التعليم والغذاء ومعرفة الابجديات الاولى للحقوق والواجبات واعتبار ذلك ثقافة يجب تعميمها ..وكذلك الاخ أحمد الفقيه الشخصية القيادية والنقابية والحقوقية المعروفة.
حـضر الحـفل عدد من المهتمين والمسؤولين.