تحقيق للشرطة .. مقتل الأميرة ديانا لم يكن نتيجة جريمة قتل

> لندن «الأيام» رويترز :

>
الاميرة ديانا
الاميرة ديانا
أظهر تحقيق للشرطة البريطانية أمس الأول الخميس أن الاميرة ديانا لم تكن ضحية مؤامرة لقتلها عندما لقيت حتفها هي وصديقها في حادث سيارة مأسوي,وكان مقتل ديانا قد أثار سلسلة من نظريات المؤامرة بأن الحادث تم التخطيط له من قبل جواسيس بريطانيين أو حتى زوجها السابق الأمير تشارلز ولي العهد بسبب علاقتها بدودي الفايد التي أحرجت العائلة المالكة.

وقال جون ستيفنز نائب قائد شرطة لندن السابق بعد تحقيق استمر ثلاث سنوات "بناء على الدليل المتوافر الآن لم يكن هناك مؤامرة لقتل أي من المستقلين للسيارة,لقد كان حادثا مأسويا."

وأضاف ستيفنز "أني مقتنع بأنه لم تجر أي محاولة لحجب معلومات ونحن واثقون من أن المزاعم التي ظهرت لا أساس لها."

واستطرد ستيفنز مكررا نتائج التحقيق الفرنسي في الحادث بأن الاختبارات أظهرت أن سائق السيارة هنري بول تناول المشروبات الروحية قبل وقوع حادث التصادم الناتج عن السرعة العالية في نفق بباريس.

وقال ابنا ديانا الأميران وليام وهاري في بيان إنهما "يثقان بأن هذه النتائج النهائية ستنهي التكهنات المحيطة بموت والدتهما."

وأبلغ ستيفنز الصحفيين بأن ديانا لم تكن حاملا عندما ماتت وأنها "لم تكن مرتبطة ولم تكن على وشك الارتباط."

وأطلق موت "أميرة الشعب" فيضا من الحزن في بريطانيا,وكان الخبير الشرعي السابق بالبلاط الملكي مايكل بيرجيس قد أمر في يناير كانون الثاني عام 2004 ببدء التحقيقات البريطانية عندما فتح تحر رسمي بريطاني في وفاة ديانا.

وأمضى ستيفينز الذي ترأس شرطة لندن قرابة ثلاث سنوات محققا فيما حدث وأجرى مقابلة مع تشارلز لعدة ساعات في اطار التحقيق.

كما تحدث مع دوق ادنبره والد الأمير تشارلز,وقال ستيفنز إنه لا يوجد دليل يربط بين الدوق وجهاز المخابرات البريطاني مثلما ادعى محمد الفايد والد دودي.

ورفض محمد الفايد نتائج التحقيق واعتبرها غير مقنعة وفقا للمتحدث باسمه الذي أبلغ الصحفيين أن "الحقيقة يجري إخفاؤها."

ويعتقد مالك متجر هارودز الذي يريد فتح تحقيق عام في تحطم السيارة أن المخابرات البريطانية قتلت ابنه وديانا بسبب علاقتهما المحرجة للعائلة المالكة البريطانية.

لكن ستيفينز أشار الى أن المحققين استخدموا الحاسب الآلى لتكوين صورة ثلاثية الأبعاد لموقع التصادم وقال إن السيارة كانت تجاوزت السرعة المقررة. لقد صدمت القائم الثالث عشر في النفق بسرعة تراوحت بين 97.6 كيلومتر و 100.8 كيلومتر في الساعة وهو ما يقارب ضعف السرعة المقررة.

وكان مستوى الكحول في دم قائد السيارة عند وقوع التصادم ضعف المستوى المسموح به للقيادة في بريطانيا.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى