مقتل ناشط فلسطيني برصاص اسرائيلي في الضفة الغربية

> نابلس «الأيام» وكالات :

>
فلسطينيون يشيعون جثمان الشهيد امين مصلوف أمس
فلسطينيون يشيعون جثمان الشهيد امين مصلوف أمس
اعلنت مصادر طبية وامنية فلسطينية ان ناشطا فلسطينيا قتل أمس السبت برصاص عسكريين اسرائيليين خلال تبادل لاطلاق النار في نابلس شمال الضفة الغربية,وقالت المصادر ان امين مصلوف (19 عاما) الذي قتل برصاص عسكريين اسرائيليين، كان ينتمي الى كتائب شهداء الاقصى المرتبطة بحركة فتح التي يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس,وردا على سؤال لوكالة فرانس برس، اكد الجيش الاسرائيلي وقوع الاشتباك.

وقال متحدث باسم الجيش ان "دورية كانت تقوم بعملية في البلدة القديمة في نابلس تعرضت لاطلاق نار وقنابل يدوية لم تسفر عن اصابات في صفوفها".

واضاف ان الجنود الاسرائيليين "رصدوا ثلاثة مسلحين واطلقوا النار باتجاههم مما ادى الى اصابة احدهم".

وبمقتل هذا الفلسطيني يرتفع الى 5612 عدد الذين قتلوا منذ اندلاع الانتفاضة في نهاية ايلول/سبتمبر 2000، معظمهم من الفلسطينيين حسب حصيلة اعدتها وكالة فرانس برس.

ومن ناحية اخرى اتهمت كتائب شهداء الاقصى المنبثقة عن حركة فتح أمس السبت حركة حماس بالتخطيط لاغتيال النائب محمد دحلان وقياديين اخرين في فتح وتوعدت بالرد على اي اعتداء باستهداف قيادات حماس.

وقال متحدث باسم كتائب شهداء الاقصى في مؤتمر صحافي امام منزل دحلان "لدينا معلومات قبل الاحداث التى وقعت مؤخرا ان المجلس العسكري لحركة حماس اجتمع وتم التخطيط لاغتيال النائب محمد دحلان وسبعة قياديين آخرين في حركة فتح".

وقالت كتائب الاقصى "لن نسمح بعد اليوم بالتطاول على عناصر وكوادر الحركة واي اعتداء على كوادرنا سيتم على اثره استهداف لقيادات من حماس مثل اسماعيل هنية (رئيس الوزراء الفلسطيني ) ومحمود الزهار (وزير الشؤون الخارجية) وسعيد صيام (وزير الداخلية)".

وتظاهر اكثر من الف مسلح والمئات من اعضاء حركة فتح امام منزل محمد دحلان في غزة منددين باتهامات حماس لدحلان .

وكانت حماس اتهمت أمس الأول الجمعة القيادي في حركة فتح في قطاع غزة محمد دحلان بانه يقف وراء "محاولة الاغتيال" التي استهدفت رئيس الوزراء اسماعيل هنية امس على معبر رفح.

ودان محمد دحلان رئيس لجنة الداخلية والامن في المجلس التشريعي اتهامات حركة حماس له وقال "يبدو ان حركة حماس تسير من فضيحة الى فضيحة اخرى" وتابع "لن تخيفنا التهديدات وقد تعودنا على التهديدات الاسرائيلية".

واصيب عشرة فلسطينيين أمس السبت بجروح خلال تبادل اطلاق نار بين عناصر من حركة فتح واخرين من حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بعيد دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس الى اجراء انتخابات مبكرة، بحسب مصادر طبية وشهود.

وهذه هي المواجهات المسلحة الاولى بعد دعوة حماس الى التظاهر احتجاجا على مبادرة عباس.

وفي خان يونس جنوب قطاع غزة، حصل تبادل لاطلاق النار بين الطرفين خلال تظاهرة ضمت الالاف من مناصري حماس. ولم يتضح على الفور الى اي طرف ينتمي المصابون.

وفي رفح (جنوب) حيث كان يتظاهر مناصرون للطرفين، جرح خمسة آخرون خلال صدامات.

وفي مدينة غزة، بدأ آلاف الفلسطيين ايضا يتجمعون في باحة المجلس التشريعي وسط المدينة، حاملين اعلاما لحماس ومرددين هتافات ضد عباس والسلطة الفلسطينية.

ورفضت حماس دعوة عباس لاجراء انتخابات تشريعية مبكرة لانها "تشكل مخالفة دستورية وتمثل انقلابا على ارادة الشعب الفلسطيني".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى