كتبوا رسائل يرثون فيها أرملة عميد «الأيام»

> «الأيام» متابعات:

>
أول سكرتير تحرير لـ «الأيام» يعزي

أشاطركما الحزن والأسى في وفاة السيدة الفاضلة والدتكم، حرم الأستاذ محمد علي باشراحيل، عميد دار «الأيام» وباعث نهضتها داعياً المولى عز وجل أن يتغمدها برحمته ومغفرته وأن يسكنها فسيح جناته إنه على ما يشاء قدير.

وإذا كانت لي من كلمة أقولها للأخوين هشام وتمام وأفراد الاسرة الكريمة وهما يودعان أعز مخلوق لهما في هذه الحياة الفانية هي أن يعتصما بالصبر والإيمان ليتمكنا من تجاوز آثارالحزن والصدمة بفقد السيدة الفاضلة الغالية عليهما التي سهرت وتعبت في تربيتهما ولست أشك لحظة أنها وهي تفارق فلذات أكبادها لتشعر أن ثمرة تعبها لم تضع سدى وأنها وهي تلقى ربها لهي أكثر اطمئناناً وأشد رضى وقد رأت بأم عينيها ولديها هشام وتمام وقد صارا رجالاً بكل ما في هذه الكلمة من معنى وأنها وزوجها الذي سبقها إلى الدار الآخرة على يقين تام أنهما قد حققا كل ما يتمناه الأب والأم لأبنائهم من رفعة وسمو وسؤدد.

الرحمة والغفران للسيدة الفاضلة والصبر والثبات لكل أفراد أسرة الباشراحيل بعدن.

أحمد عوض باوزير

المكلا - محافظة حضرموت

فراق أعظم وأحن قلب
الاستاذ القدير هشام باشراحيل، نظرت اليك ظهر أمس وأحسست انك تحمل هما وعرفت الآن أن ما كنت تحمله إنما هو الحزن الذي استشعرته. فراق أعظم وأحن قلب. أعرف حزنك وحزن أخوتك. تقبلوا أحر التعازي. أدعو الله ان يلهمكم الصبر وأن يسكن والدتكم الفقيدة الفاضلة فسيح جناته والله أسأل ألا يريكم مكروها.

أحمد عبدالله المجيدي

صبرا آل باشراحيل
نتقدم إلى الاخوة الكرام هشام وتمام باشراحيل بأطيب العزاء لوفاة والدتهم المصون سائلاً الله ان يسكنها فسيح جناته وأن يرحمها رحمة الأبرار والحمد لله على كل حال، فقد كانت سيدة جليلة فاضلة ذات مكانة بارزة بين سيدات المجتمع اليمني اشتهرت بفعل الخيرات وصفاء السريرة، وكانت مثالا للأم المربية الناجحة «الأم مدرسة إذا أعددتها.. أعددت شعبا طيب الاعراق».

ويكفي أنها أنجبت وأعدت أبرز شخصيات الصحافة اليمنية هشام وتمام باشراحيل (كما قال الرئيس علي عبدالله صالح، حفظه الله). أعظم الله أجركم وأحسن الله عزاءكم وأنتم تعلمون أن عمر الدنيا قصير وكنزها حقير والآخرة خير وأبقى فمن أصيب هنا كوفئ هناك ومن تعب هنا ارتاح هناك.. وما عند الله خير وأبقى وأهنأ وأمرأ وأجل وأعلى. وأن الحزن لا يرد مفقوداً ولا يأتي بفائت وإنما يضعف النفس ويشغلها عن أداء واجبها.

رحم الله أمكم وأسكنها الجنة، فالموت حق ولكل أجل كتاب وللأمور أوقات وللمقدور عمر لا بد أن يقضيه حتى يصل.. وكل شيء عند الله بأجل

{وإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون}

قال علي ابن ابي طالب رضي الله عنه «ولادة فحياة فموت، ثم ولادة فحياة فموت، يا لها من حلقة مفرغة عند من يرون في الولادة البداية وفي الموت النهاية».

فالإيمان بأعمار المصائب سلوة للمنكوبين، والتصديق بآجال المحن عزاء للمصابين، وإنما تستمد الحياة قيمتها من الموت.

فلا بد من الإيمان أولاً بالقضاء وتسليم الأمر لرب السماء والإخلاص والإكثار للميت بالدعاء.

فأعظم الله أجركم، ورحم الله موتاكم، ورفع الله ذكركم وشرح الله صدوركم، فالله هو المقدر، جعل لكي شيء قدرا.. غالب على أمره، فعال لما يريد، وكل شيء عنده بأجل مسمى. إنا لله وإنا إليه راجعون.

محمد قاسم النقيب

عضو مجلس النواب

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى