بعد بحث طويل ومضن عن وظيفة معاق حركيا يقرر رفع قضيته إلى الرئيس

> الضالع «الأيام» خاص:

>
المعاق امام بوابة المجمع الحكومي بالضالع
المعاق امام بوابة المجمع الحكومي بالضالع
مازال المعاق يحيى عمر قحطان، في متابعة الجهات المعنية في الخدمة المدنية والتربية والتعليم وقيادة السلطة المحلية بمحافظة الضالع من أجل توظيفه في إحدى الدرجات المخصصة للمعاقين المعتمدة هذا العام والمقدرة بنسبة 5% وفقا للقانون.

يقول المعاق يحيى إنه منذ سنوات يسعى من أجل الحصول على وظيفة ولم يفلح بعد.. رغم كل التوجيهات والأوامر الصادرة عن قيادة السلطة المحلية القاضية بمنحه درجة وظيفية من حصة المعاقين والمراسلات بين الخدمة والتربية والمحافظ السابق إلا أن جميع تلك الأوامر والتوجيهات ذهبت أدراج الرياح.

وأضاف: «كل ذلك حتم علي أن أحمل أوراقي وقضيتي الى اجتماع المكتب التنفيذي المنعقد نهاية العام 2005م، والذي بدوره أمر بتوظيفي في احدى الدرجات المخصصة للمعاقين المعتمدة للعام 2006م المرصودة لمكتب التربية، ملزما مديري الخدمة والتربية بالتنفيذ، ومع ذلك حتى اليوم لم يتم توظيفي».

اللافت للنظر أن المعاق المذكور يشاهد صباح كل يوم في المجمع الإداري لمحافظة الضالع ويغادره ظهرا دون فائدة، فالدرجات الوظيفية المعتمدة لهذا العام قد تم توزيعها أما هو فقد سقط اسمه ـ ربما ايضا سهوا ـ وللمرة الثالثة.

لكن المعاق يحيى كما يبدو أنه لم يصب بعد بالإحباط فما زال متمسكا بحقه في التوظف، مؤكدا على ذلك بقوله: «لقد قررت طرح قضيتي على فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية في المؤتمر القادم للمعاقين المزمع إقامته مطلع العام 2007م».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى