قيادات المجالس المحلية بمديريات شبوة ماذا لديها؟

> «الايام» أحمد بوصالح:

> المصاعب كبيرة والاحتياجات لدى المواطن في مختلف مديريات محافظة شبوة كثيرة، ولكن الآمال كبيرة .. هذا باختصار ما قاله عدد من أمناء عموم المجالس المحلية بالمديريات الذين التقتهم «الايام» في إجاباتهم المختلفة على سؤالها الوحيد:

ماذا لديكم وما هي أولوياتكم؟

عرماء .. طرق وكهرباء وماء

< الأخ عبدالمحسن بن مساعد، أمين عام المجلس المحلي بمديرية عرماء تحدث الينا قائلا: «في الحقيقة إن المشاكل كثيرة والمتطلبات كثيرة أيضاً، ونحن في مديرية عرماء لسنا ببعيد عن المديريات الأخرى، ولو أن هناك اختلافا نسبيا لصالحنا، فالمديرية كبيرة ومترامية الاطراف وينقصها الكثير في الجانب الخدمي والتنموي وذلك لا يعني نكران ما تم عمله وإنجازه فيها في السنوات الماضية، فنحن في قيادة المجلس المحلي عقدنا أكثر من اجتماع وتم خلاله وضع أولويات تستوجب متابعتها مع الجهات المختصة بالمحافظة، وفقاً للخطة الاستثمارية للعام 2007م التي أعدها وأقرها المجلس السابق، كما أننا بصدد متابعة تنفيذ ما تبقى من خطة العام الجاري 2006م».

وأضاف : «إن جانب التعليم يعاني من نقص حاد في المعلمين يبلغ أكثر من 51 معلما للمرحلة الاساسية و8 في الثانوية، كما أن التعليم الثانوي (بنات) متوقف تماماً لعدم وجود معلمات، وهناك مشكلة كهرباء عاصمة المديرية التي يكاد الانقطاع فيها أن يكون شبه يومي، وفي هذا المجال نسعى جاهدين لضم المشروع إلى مؤسسة الكهرباء والمياه التي تعد هي الأخرى مشكلة، فكثير من مناطق المديرية بحاجة لمشاريع مياه والجانب الصحي يعاني كثيرا من المشاكل والنقص في الكادر والأجهزة والمعدات الطبية، أما الطرقات فالمديرية جبلية والطرق بداخلها عبارة عن عقبات وهي تحتاج باستمرار إلى ترميم، وفي مجال الاتصالات تكاد تكون المديرية شبه معزولة عن العالم لعدم وصول خدمة الاتصالات إلى أكثر من 80% منها، ولكن هناك وعودا بتنفيذ مشاريع في هذا المجال، وختاماً لا يفوتني أن أشكر بعض الخيرين من أبناء المديرية في الخارج على ما يقومون به لدعم المشاريع في المديرية».

رضوم .. شركات ومشكلات

< أما الأخ هادي سعيد الخرماء، أمين عام المجلس المحلي بمديرية رضوم فقال: «في البدء اسمح لي أن أشكر الصحيفة على اهتمامها بنشاط وعمل المجالس المحلية، وبالنسبة لنا في مديرية رضوم فقد قمنا منذ اليوم الأول لممارستنا مهامنا بعقد اجتماع للهيئة الإدارية واستعرضنا خلاله ما تم إنجازه من قبل المجلس في الدورة السابقة وما يتطلب منا متابعته، فلا شك أن المديرية بمختلف مناطقها بحاجة لإنشاء مشاريع في شتى مناحي الحياة، وقد أنجزنا الكثير وكانت أكبر مشكلتين واجهناهما في السابق تتمثلان في طريق رضوم الفرعي وكهرباء رضوم، وقد قمنا بالمتابعة لتزويدنا بمولدين كهربائيين لرضوم وبئر علي، واستصدرنا توجيهات بضم كهرباء رضوم إلى المؤسسة العامة للكهرباء، وهذا يتطلب منا توجيه كلمة شكر إلى الأخ د. علي مجور، وزير الكهرباء ومدير عام المؤسسة ونحن الآن نتابع استكمال إجراءات الضم، وبالنسبة لطريق رضوم فالعمل في تعبيده وسفلتته جار على قدم وساق، كما أن هناك مشكلة العمالة في مشروع الغاز وما نواجهه في مشاكل من المواطنين وازدياد الطلبات للعمل في المشروع فقد عقدنا اجتماعا نحن في الهيئة الإدارية للمجلس ومسؤولين في شركة يمن غاز وتم الاتفاق على عدد من الحلول نتمنى أن تلتزم الشركات العاملة في المشروع بتنفيذها .. بالإضافة إلى ما نواجهه من مشاكل أخرى تتمثل في نقص المعلمين والمعلمات والاطباء الاختصاصيين والكوادر الطبية في مستشفى رضو،م وكذلك مشروع مياه المطهاف الذي تم توقيف العمل فيه منذ أكثر من 8 سنوات، والخطوط الفرعية من الطريق الساحلي الدولي لمناطق المطهاف، عرقة، الحامية - رضوم.

وهناك مشاكل أخرى لا مجال لذكرها، عموماً نحن سنعمل جاهدين على متابعة هذا كله بكل ما نملكه من إمكانيات».

بيحان ينقصها الكثير

< وقال الأخ د. عبدالله البحري، أمين عام المجلس المحلي بمديرية بيحان: «لا شك أنكم تعرفون أن مديرية بيحان تعد واحدة من أكبر المديرية في المحافظة مساحة وسكاناً، والعمل فيها بحاجة لجهود كبيرة وخارقة ويتطلب تكاتف الجميع سلطات ومواطنين، أضف إلى ذلك أن مناطق المديرية تفتقر لأبسط الخدمات الضرورية كالمياه والكهرباء والصحة والطرقات وغيرها، ونحن في الهيئة الإدارية بدأنا عملنا وفق خطة عمل أقرها اجتماع للهيئة الإدارية تتمثل في: نزول الأعضاء إلى المرافق الحكومية والمؤسسات المختلفة وذلك للاطلاع على همومها ومشاكلها ومراقبة عملية الإداء اليومي لموظفيها، ومعرفة مصادر الموارد المالية وكيفية تحصيلها وإيداعها، والاطلاع على الخطط السنوية والمشاريع المستقبلية لها، ومعرفة الصعوبات التي تواجهها ليتسنى لنا تذليلها، بالإضافة إلى متابعة تنفيذ المشاريع الخدمية ومشاريع التنمية المتعثرة والمقترحة في موازنة العام الحالي والمرحّلة من الاعوام السابقة، وفي جانب المشاكل التي نشعر أنها تستحق الأولوية في عملنا وتكمن في: مشروع الصرف الصحي بمدينة العليا عاصمة المديرية ومشروع المياه بالعليا، مشروع مستشفى بيحان الذي لا يزال مجرد وعود فقط، وبناء مقر نادي ريدان الرياضي، ومتابعة ضم مشروع المياه وموظفيه الذين ما زالوا دون مرتبات وعددهم 15 عاملا إلى المؤسسة العامة للمياه والصرف الصحي، وهناك مشاريع أخرى سنقوم إن شاء الله بالعمل على متابعتها مع جهات الاختصاص، ولا يفوتني في هذه المناسبة أن أتقدم بالشكر عبر صحيفتكم وبالنيابة عن مواطني المديرية إلى البرنامج اليمني الأمريكي ومشروع الأشغال العامة والصندوق الاجتماعي للتنمية ومشروع الدعم الفني الهولندي على ما قدموه وما زالوا يقدمونه لمديرية بيحان، وشكراً لصحيفتكم الغراء ولكم شخصياً على إتاحة هذه الفرصة».

الروضة .. الطريق أولاً

< وتحدث الى الصحيفة الأخ أحمد محمد جعول، أمين عام المجلس المحلي بمديرية الروضة قائلاً: «في البدء أتقدم بالشكر لصحيفتكم على اهتمامها بمديرية الروضة وتسليط الأضواء على ما تعانيه، وأقول لك إن كل هم وكل مشكلة في أي منطقة في المديرية نعتبره أولوية في عمل المجلس ونعطيه أهمية كبيرة.. فالهيئة الإدارية تعتبر طريق المجازة - الروضة أبرز مشكلة تعانيها المديرية منذ سنوات طويلة، حيث لم تقم الدولة بانجاز هذا المشروع الحيوي بالنسبة للمديرية بكاملها، وهذا المشروع بالنسبة لنا كهيئة إدارية سنضعه في مقدمة أعمال المجلس وسنطرق كل الابواب حتى ننجزه إن شاء الله، أضف إلى ذلك نعاني مشاكل في الكهرباء والمياه والطرق أيضاً، وكل ما عملناه حتى الآن أن الهيئة الإدارية نفذت برنامج نزول إلى فروع مكاتب الوزارات والمدارس والمنشآت الصحية وجلسنا مع المسؤولين عليها وعرفنا منهم أهم الصعوبات التي تعانيها هذه المرافق، حيث وجدنا نقصا في المعلمين في بعض المدارس ونقصا في الكوادر الطبية من أطباء وممرضين وفنيين في مستشفى الروضة، وأيضاً هناك صعوبات في المشاريع الأهلية كمشاريع المياه وكل ذلك تم حصره والرفع به إلى جهات الاختصاص، وسنعمل دون راحة على متابعته.. وفي الختام أدعو جميع أبناء مديرية الروضة داخل الوطن وخارجه إلى الإسهام في عملية التنمية وتقديم العون لقيادة السلطة المحلية لتمكينها من أداء مهامها».

حبان.. نقص المعلمين

< وبدأ الأخ جمال عبدالحكيم مهدي، أمين عام المجلس المحلي بمديرية حبان حديثه بتهنئة الشعب اليمني بنجاح الانتخابات الرئاسية والمحلية وتهنئة زملائه في المجالس المحلية بمديريات محافظة شبوة بحصولها على ثقة ناخبيهم. وقال: «لا شك أننا في قيادة الهيئة الإدارية لدينا الكثير من المهام التي نشعر أنها تحتل الأولوية، وسنعمل جاهدين للتغلب على الصعوبات والمعوقات التي نشعر أنها تعيق الكثير من الاعمال والتقدم التنموي في المديرية، وأكثر ما نواجهه في عدد من مناطق المديرية هو النقص الحاد في المعلمين، وهذه مشكلة تواجهنا كل يوم ونشعر إزاءها بالاحراج الشديد أمام المواطنين، وفي هذا السياق طلبنا تقريرا من مكتب التربية والتعليم يشمل عدد القوة الوظيفية العاملين منهم في الميدان والمتغيبين والمنقطعين والمنتدبين ليتسنى لنا اتخاذ إجراءات كفيلة بتغطية العجز، بالإضافة إلى متابعتنا لجهات الاختصاص بتوفير التخصصات المطلوبة من المعلمين، وفي مجال الصحة بدأنا مؤخراً بتشغيل مستشفى حبان، وهو الآن يعمل بطريقة ممتازة رغم الظروف التي يعانيها من نقص الكادر والمواد والأدوية، كما أن مستوصف لهية هو الآخر بدأ يعمل بشكل ممتاز يبشر بخير.وهناك مشاكل في جوانب الكهرباء والمياه وغيرها لا مجال هنا لذكرها. وأود في الأخير وقبل أن أشكركم على هذا اللقاء أن أناشد الأخ المحافظ والأمين العام والمسؤولين في المحافظة أن يأخذوا معاناة أبناء مديرية حبان بعين الاعتبار ويعملوا على معالجتها».

عتق بحاجة إلى الكثير

< وآخر المتحدثين لـ «الأيام» كان الأخ معروف علي الحامد، أمين عام المجلس المحلي بمديرية عتق.. وقال: «في الحقيقة لدينا أشياء كثيرة بالنسبة لمديرية عتق التي تعد أهم مديرية في المحافظة كونها تمثل الواجهة الرئيسة للمحافظة وأيضاً باعتبارها العاصمة الإدارية لشبوة، وتحقيق أي إنجاز للمديرية يتوقف على تفاني جميع أعضاء المجلس، فالعمل لا نحصره في الهيئة الإدارية.فمثلا نعتبر استكمال البنية الإدارية بإنشاء فروع مكاتب الوزارات وتمكينها من عملها أولوية. ومتابعة تنفيد مشروع الصرف الصحي بعتق ورفع مستوى النظافة وتحسين وتجميل مدينة عتق وتغطية العجز في المعلمين في مدارس المديرية وتغطية المنشآت الصحية بالكوادر المتخصصة وحماية المدينة من السيول .كل تلك أولويات وتحتل أهمية في عمل المجلس للفترة القادمة.وهناك الكثير من المهام والأعمال التي تتطلب منا العمل لإنجازها، وعشمنا في قيادة المحافظة بقيادة الأخ المحافظ والأمين العام وكل المجلس المحلي بالمحافظة أن يعطوا لمديرية عتق أهمية على اعتبار أنها عاصمة المحافظة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى