> بمجرد وصول نبأ الفاجعة التي ألمت بآل باشراحيل وأهل اليمن فقدان الراحلة السعيدة التي أسعدت آل باشراحيل وكانت لها الآثار الواضحة للعظيم الراحل محمد علي باشراحيل عميد الصحافة اليمنية ومثبت بالفعل أن وراء كل عظيم امرأة أرسلت رسالة على عجل إلى "الأيام" وعند نزولي ترسل هذه التعزية إننا نرى بصماتها واضحة في ابنيها والذي كان لها الفضل الأكبر في تنشئتهم وتوجيههم بالنصح حتى أصبحا رائدا الصحافة الحرة في اليمن.

ولقد رأينا الحزن الحقيقي في عيون كل عشاق الحرية والحياة الكريمة والكلمة الصادقة والتي كان الفضل الأكبر على آل باشراحيل في القيام بنشر هذه المثل لتلك العظيمة السعيدة في اليمن السعيدة وإنها المرة الأولى أكتب فيها تعزية لأم فاضلة هي أم للجميع ولكن رأيت أن الواجب أن أكتب لها بمجرد نزولي من م/الضالع الى عدن يومنا هذا الاحد 17/12/2006م

عارف أحمد علي الحالمي المحامي

القيم والطاعة مجسدة في أسرتكم
الاخوان القديران الزميلان هشام وتمام باشراحيل المحترمان

ببالغ الحزن والأسى أتقدم إليكما بأحر التعازي والمواساة بوفاة فقيدة الجميع حرم مؤسس «الأيام» والدتكم الفاضلة متذكرا هنا رحلة جمعتني مع العزيز هشام من صنعاء الى عدن ومعه والدته حيث مثل اهتمامه وحرصه وحبه الاستثنائي لوالدته بعضاً من القيم والطاعة اللامتناهية المجسدة في اسرتكم العريقة عرضاً وجوهراً.

وفي الوقت الذي أرفع فيه خالص العزاء والمواساة لكما بهذا المصاب الجلل ولو بوقت شبه متأخر بسبب غيابي مؤخراً عن صنعاء فإنني بنفس الوقت اتضرع الى الباري جلت قدرته ان يتغمد فقيدة الجميع بواسع رحمته ورضوانه ويسكنها فسيح جناته ويلهمكم جميعاً الصبر وجميل السلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون

يحيى عبدالرقيب الجبيحي/ صنعاء

مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الاكاديمية العسكرية العليا يعزي

الاخوان هشام وتمام باشراحيل وكافة آل باشراحيل المحترمين

لا أشك أن من سمع بوفاة والدتكم المغفور لها بإذن الله الحاجة سعيدة السعيدة سيحزن لفقدان مثلها وسيشارككم الحزن وعزاءه وعزاءكم هو التسليم بقضاء الله وقدره.

وراء كل رجل عظيم امرأة: لقد تصورت عظمة والدكم محمد علي باشراحيل رحمة الله عليه من خلال قراءتي لمتقطفات من اقواله على صحيفة «الأيام» وهي اقوال لا تنقلنا الى الماضي فحسب بل وكأنه حاضر يحاورنا في حاضرنا ومستقبلنا ويشاركنا الحلول وهنا تبادرت في ذهني المقولة وراء كل رجل عظيم امرأة.

الأم مدرسة إذا أعددتها: لقد أنجبت هشام وتمام محققة على الواقع القول «الأم مدرسة اذا أعددتها اعددت شعبا طيب الاعراق» وهكذا أعدتهما وأنجبا أحفادا لها شاركت في اعدادهم ولا شك وهاهم يشاركون في اعداد شعب طيب الاعراق من خلال منبر الدهر «الأيام» وغير ذلك.

لقد كانت الزوجة والأم المثل والقدوة الواقعية ان مجتمعنا بامس الحاجة الى الام المدرسة، من خلال القدوة الواقعية وكونكم أسرة مثقفة لا شك بانكم تحتفظون بسيرة حياتها العطرة وتدركون أهميتها لتربية أجيالنا القادمة من الفاضلات زوجات وأمهات ولا أخفيكم ترددي الكثير لإبداء مقترح كتابة سيرتها واخراجها بالصورة المناسبة ونشره لتمتد حياتها وبشكل حقيقي في حياة أجيال قادمة كمثل وقدوة واقعية وبالذات وانكم ونحن معكم في حالة حزن الا أني حسمت ترددي عسى ان يكون مثل هذا العمل اضافة لما قدمته وتقدمونه من خدمات جليلة على أمل ان نرى سيرتها وتعكس في المناهج الدراسية تتربى عليها الاجيال القادمة ومصداقا لقول الرسول صلى الله عليه وسلم (اذا مات ابن آدم انقطع عمله الا من ثلاث ولد صالح يدعو له او صدقة جارية او علم ينتفع به) وها أنتم نموذج للصالحين أما الصدقة فقد تصدقت بشهادة الكثيرين وكتابة سيرتها العطرة ستصبح عاملا ينتفع به. قال تعالى: {يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي}.

العميد الركن علي ناجي عبيد النسري: مدير مركز الدراسات الاستراتيجية في الاكاديمية العسكرية العليا

نقابة المهن الطبية بعدن تعزي
الإخوة الأعزاء هشام وتمام باشراحيل المحترمين والإخوة العاملين جميعاً في صحيفة «الأيام» الغراء حياكم الله

باسمي وباسم قيادة وقواعد نقابة المهن الطبية والصحية بعدن نعزيكم ونواسيكم بمصابكم الجلل بوفاة والدتكم ووالدتنا ووالدة كل أبناء عدن خاصة واليمن عامة رحمها الله وأسكنها فسيح جناته وألهمكم الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا إليه راجعون

اخوانكم

محمد علي نعمان

الأمين العام لنقابة المهن الطبية والصحية بعدن

مسعد محمد قاسم

رئيس نقابة المهن الطبية والصحية بعدن