أهالي مدينة عدن يودعون السيدة الأولى بصرح «الأيام»

> عادل إبراهيم حداد:

> هي السيدة سعيدة بن محمد عمر الشيبة من آل جرجرة أم الناشرين هشام وتمام حملة الراية من الرعيل الثاني وهي زوجة العظيم فارس الكلمة الحرة الصحفي المرموق عميد الصحفيين محمد علي باشراحيل، هي شاركت جنباً إلى جنب مع رفيقها في السراء والضراء وفي بناء صرح «الأيام» شاركا سوياً في النضال والكفاح لمناصرة قضية الشعب اليمني شمالاً وجنوباً قدما التضحيات طيلة مراحل.

قبل رحيل الأب سلم الأمانة والراية لها وكذلك هيئة مجلس الإدارة لتكون المستشارة لحملة الراية ،الزوجة الفاضلة والأم الحنون، السيدة الأولى سعيدة من آل الشيبة صمام الأمان للأسرة العريقة من آل باشراحيل هي رائدة الكلمة والمبادئ السامية ترحلت مع شريكها في أسفاره الطويلة كانت المثابرة على الدوام ، والمدرسة الساهرة على أولادها وبناتها تتطلع إليهم بكل فخر بعد أن فطنوا معنى الأمانة والنزاهة والأهداف النبيلة، لأهداف الأب الروحي محمد علي باشراحيل. الأم المثالية الحجة سعيدة آل الشيبة تشاهد هشاماً وتماماً وهما يكبران ويواكبان خطى والدهما في الطباع ، اجتمعت الأسرة الكريمة كاملة بمن فيهم السيدة الأولى أم كل أبناء وبنات مدينة عدن الإنارة سلمها عميد «الأيام» الراية ومفتاح الأمانة وبعد عدة أشهر وصل إلى دار البرزخ رحمة الله. استمرت أم الرجال أم الأحباب هشام وتمام في توفير المناخ والاستقرار لهم للانطلاق واستمر العطاء لموكب الكواكب والأقلام الحرة نحو الريادة في صحيفة «الأيام» وقد شكلت حروف وكلمات «الأيام» صوت الحقيقة وأصبحت أكثر الصحف انتشاراً في الوطن الكبير اليمن ، وانتشرت عبر (الأيام نت) يشاهدها ملايين القراء في العالم. وساهم الكتاب فيها ذوو الأنامل الذهبية ،وبذلك انطلقت «الأيام» نحو الآفاق الرحبة.

الأم المثالية السيدة الأولى سعيدة بنت محمد عمر الشيبة تعرف باسم صاحبة الأيادي الكريمة لما تقدمه في الخفاء والسر تقدم وتجود بها يدها الحنون لرفع الظلم وتمسح بيدها البيضاء الحانية على دموع الأيتام حتى قبل وفاتها -رحمها الله- وتفك أسر المحتاج وتعالج المريض ، هذه هي السيدة العدنية هي شمعة أضاءت وستظل تضيء خطى الأولاد والأحفاد هي مدرسة صرح «الأيام».

وفي أحد الأيام وفي جلسة اعتيادية تجتمع الأسرة كاملة مع الرائدة الحجة سعيدة وبحضور كل الاسرة ، أولادها وبناتها والاحفاد ، قالت: «اليوم أسلم الراية والأمانة لكم يا أبناء محمد علي باشراحيل يا هشام أنت وتمام جسد واحد وفكر واحد وقلب والأيام أمانة في أعناقكم ، والدكم نام مرتاح وخلف رجال»، نهض الكل الاولاد وزوجاتهم والاحفاد وزوجاتهم والبنات وأولادهم قائلين بصوت: ماما سعيدة أنت صرح «الأيام» أنت الرايات وأنت كنزنا» قالت -رحمها الله- وهي السيدة الأولى من آل جرجرة وزوجة أحد أحفاد آل باشراحيل : «اليوم أنا فخورة بأبنائي وبأحفادي كونوا يداً واحدة وبالاتحاد قوة ، هنيئاً لكم يا هشام ويا تمام» وبعد تلك الجلسة العائلة بعد غداء يوم الجمعة جلست ترتشف الشاى وتسأل هشام وتمام عن أبنائها الكتاب والمساهمين وعن أحوالهم ،كانت رحمها الله تقرأ يومياً الصحيفة وتتابع نشاطها ، آخر كلمة قالتها السيدة الأولى الأم سعيدة حرم عميد «الأيام» محمد علي باشراحيل ، يا هشام ويا تمام أوصلوا «الأيام» إلى أعلى مكان وكونوا أنصار الحق وناصروا المظلومين في كل مكان والله والله بأهالي مدينة الأمان والسلام والسكينة والوئام عدن.

وسلام على كل امرأة مكافحة مع زوجها ، وأخيها ، وابنها في صنع البيت السعيد وتكوين حياة العلم والريادة والاستقرار ، بكت عليك يا ماما سعيدة بيوت وأسر عدن، بناتها وشبابها وشيوخها ، لتاريخك الساطع وفعل الخير الذي قدّمته طول الأعوام نامي قريرة العين ، ذكراك ستظل طول الأزمان أنت ركن من أركان «الأيام» رحمة الله عليك يا أبانا محمد علي باشراحيل ها هي سعيدة تعود إليك لتلتقي أرواحكما عند باريكما على مدى الازمان.. إنا لله وإنا إليه راجعون وكل نفس ذائقة الموت.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى