الرئيس التنفيذي لمجلس أمناء جائزة المرحوم الشيخ سليمان بقشان للطالب المثالي في حضرموت لـ «الأيام»:هذا العام تم إضافة خريجي المعاهد التخصصية للجائزة التي سينالها الأوفر حظًا والأكثر تميزًا وتفوقاًوإبداعًا

> «الأيام» وليد محمود التميمي:

> ايام قلائل تفصلنا عن الموعد الحدث، يوم الاحتفاء بتوزيع جائزة المرحوم الشيخ سليمان سعيد بقشان للطالب المثالي في محافظة حضرموت، للعام الثاني على التوالي، التي اعلن وقت إشهارها أن من أبرز أهدافها توازن شخصية الطالب المثالي علمياً ومعرفياً وسلوكياً ..(18) طالباً وطالبة نالوا الجائزة العام الماضي عن جدارة واستحقاق، واليوم يتقدم لنيلها العشرات إن لم نقل المئات من الطلاب المتفوقين في محافظة حضرموت في مراحل التعليم (الأساسي والثانوي والجامعي) في امتحانات العام الدراسي المنصرم2005-2006م.. هنا يجدر القول إن الجائزة شهدت إضافات واستحداثات جديدة وحيوية.. يحدثنا عن جانب منها د. سعيد الجريري، الرئيس التنفيذي لمجلس امناء الجائزة، رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بالمكلا.. في حوار صحفي نورد تفاصيله فيما يلي:

تحقيق لهدف سامٍ

< د. الجريري، للعام الثاني على التوالي تحتفي حضرموت بتوزيع جوائز الشيخ سليمان سعيد بقشان للطالب المثالي، برأيك هل حققت الجائزة أهدافها الآنية على خطى تحقيق أهدافها المستقبلية فيما بعد؟

- لقد مثلت الدورة الأولى وحفلها المتميز في العام الماضي بداية كان لها صداها العميق، حتى بات أبناؤنا الطلاب وبناتنا الطالبات، يحلمون بالفوز بها، بل إن العائلات أخذت تحفز أبناءها وبناتها لنيلها، وهذا بحد ذاته تحقيق لهدف سام من أهداف الجائزة. وطبعاً الجائزة صدقة جارية لروح المرحوم الشيخ سليمان سعيد بقشان، وقد أحسن المانحون صنعاً إذ قرنوا اسم عميد أسرتهم الكريمة - رحمه الله- بالعلم والتفوق والإبداع، خدمة لأجيال المستقبل .

انعكاسات ستتجلى عاماً بعد عام

< ما هو المردود المنتظر أو الانعكاسات التي ستخلفها الجائزة على الواقع التعليمي بالمحافظة على المدى المنظور والبعيد؟

- أحسب أن للجائزة ونظيراتها دورها التربوي البالغ الأهمية، فهي حافزة على بذل الجهود المضاعفة والتنافس الخلاق، في ضروب المعرفة والإبداع وتحقيق أسمى الغايات، في ظل الظروف التي يعاني منها التعليم في بلادنا وبلا شك فإن انعكاسات الجائزة على الواقع التعليمي ستتجلى عاماً بعد عام بإذن الله.

احتفالية مختلفة

< ما الذي سيميز احتفالية العام الحالي عن احتفالية العام المنصرم؟

احتفالية هذا العام (2005- 2006) ستكون مختلفة عن سابقتها، ونؤجل الحديث عن طبيعتها تشويقاً، ففيها أسلوب مختلف هذا العام عن العام المنصرم.

من سينال الجائزة؟

< هل تم حصر عدد المتقدمين للحصول على الجائزة هذا العام، ومن هم الأوفر حظاً في جني ثمارها؟

- المتقدمون لنيل الجائزة كثر، ويزدادون يوماً بعد يوم، وسينظر المجلس في ملفات الترشيح ليختار أوفرها حظاً وأكثرها تميزاً وتفوقاً وإبداعاً، بحسب اللائحة التنفيذية للمجلس، ولقد تمت إضافة خريجي المعاهد التخصصية لنيل الجائزة وسيحصل كل فائز بها على مكافآت حددتها اللائحة التنفيذية لكل مرحلة تعليمية.

مفاجآت سارة ومبهجة

< د. الجريري، هل من كلمة توجهونها للطلاب والطالبات المتقدمين لنيل جائز الشيخ سليمان بقشان للطالب المثالي بالمحافظة؟

- لطلابنا الأعزاء وطالباتنا العزيزات ممن تقدموا لنيل الجائزة أقول: إن الجائزة خصصت لأمثالكم، فمن كان أوفر حظاً (تفوقاً وإبداعاً) هذا العام فسوف ينالها، ومن لم ينلها في هذه الدورة عن مرحلته التي اجتازها بتفوق.

فلعله نائلها في مرحلة لاحقة مادام التفوق حليفاً له، ومثلما حملت لنا ملفات العام الماضي مفاجآت سارة ومبهجة.. فإننا نتوقع ما هو أجمل وأبدع.

التهنئة مقدماً

ولا يسعني في الختام إلا أن أشكر كل من أسهم ويسهم في جعل هذه الجائزة هدفاً يسعى إليه هذا الجيل الفتي بالجد والمثابرة، وأزف التهنئة مقدماً لمن سيتشرفون بنيلها هذا العام، ولعوائلهم الكريمة ومدارسهم ومعلميهم ومعلماتهم على ما بذلوه من جهود آتت ثمارها الطيبة. وشكراً لكم.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى