> توجه رئيس الوزراء البريطاني توني بلير إلى الإمارات العربية المتحدة أمس الثلاثاء سعيا للاستماع لرأي العائلة الحاكمة هناك بشأن انعاش عملية السلام بين الإسرائيليين والفلسطينين.

والإمارات هي المحطة الأخيرة في جولة بلير في الشرق الأوسط التي بدأت في تركيا وشملت مصر والعراق وإسرائيل والأراضي الفلسطينية.

ويرى بلير الإمارات جزءا من الشرق الأوسط "المعتدل" الذي يحثه على الاتحاد ضد تهديد "المتطرفين".

وأبلغ طالبات أغلبهن يرتدين أغطية رأس سوداء في كلية للبنات "لن يمكننا جعل عالمنا أفضل حالا إلا على أساس تحالف المعتدلين ضد التطرف."

ووصل بلير قادما من إسرائيل والأراضي الفلسطينية حيث أبلغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس انه سيحاول تقديم خطة مساعدات دولية قبل الانتخابات الجديدة.

ودعا عباس لانتخابات مبكرة بعد ان فشل في تشكيل حكومة وحدة وطنية مع الحكومة التي تقودها حركة المقاومة الإسلامية (حماس) التي يقاطعها الغرب.

وابلغ بلير الطالبات أن أهم شيء اليوم هو التوصل إلى "ثقافة عالمية تستند إلى قيم عالمية واعتراف بأنه رغم اختلاف معتقداتنا فإن لدينا إله واحد وقيم مماثلة."

وتجرى الامارات أول انتخابات وطنية لكن الانتخابات مقيدة بشدة. ولا يملك حق التصويت إلا 6689 مواطنا فقط منهم اقل بقليل من الف امرأة من بين 800 الف اماراتي.

ووصف المسؤولون البريطانيون الانتخابات بانها خطوة "مترددة لكن مرحب بها" باتجاه الاصلاح الديمقراطي.