كتبوا رسائل يرثون فيها أرملة عميد «الأيام»

> «الأيام» متابعات:

>
لقد كانت قلب العون للمحتاجين

عزيزيّ الاخوين هشام وتمام محمد علي باشراحيل المحترمان

تحية صادقة وبعد

أطال الله في عمريكما وحفظكما مع أولادكما وأقربائكما من كل مكروه وعظم الله أجركم في وفاة امكم العزيزة رحمها الله رحمة كل الأبرار الصالحين.. وبابتهال نقدم تعازينا الباكية.

رغم كل الآلام وعلى امتداد كل الأرض فإن الألم الوحيد باتساعه هو غياب الأم في احداقنا الحزينة .. الباقي خالدا في اعماقنا يطالبنا بان نعيش ذكريات أغلى المفقودين نستلهم به الدمعات لتكون مبعث الحب العميق..لتكون مرجع ذكرياتنا ونحن أمام عينيها ونحن بين يديها ونحن في نداءاتها لنا.. ذكريات أحب من يعيشنا ونعيشه..إنها امكم الغالية الغائبة.. فبفقدان قلب امكم المملوء بحب الله.. وحب البشر.. نقف أمام هذا المصاب الجلل تضرعا ودعاء لله وإيمانا بقضائه خاشعين قائلين: اللهم تقبل الراحلة إليك في ملكوتك قبول الابرار وأسكنها سكن الصالحين في فسيح جناتك.

لقد كانت قلب العون للمحتاجين .. وقلب المواساة للباكين وقلب الرعاية للمتعبين وإننا نودعها في عيوننا الصادقة بكاء وابتهالا يمتلئ استرحاماً لها ويشتد تضرعا لله ان يدخلها في غفرانه ورضوانه وجناته.

فكم كنا بطفولاتنا أكثر قربا.. وأسرع طاعة.. وأصدق خدمة لها لاننا نحس بها أمنا حين كنا صغارا نتطلع لطيبة قلبها وصفاء سريرتها.. وعميق ثقافتها في حارة الوحش في مدينة الحب والتواضع والبراءة مدينة التواهي.. وبسبب هذا الجرح نظل أكثر قربا وأشد تطلعا إليكم..وأعمق تعرفا بكم..لانكم كنتم ولازلتم يا آل باشراحيل وبوالديكم اسرة خير..تنفث روائح الطيب..وتبث مفاهيم المعرفة..وتعلمنا اصول المودة..وتضيء امامنا طريق الحب..وتشعل فينا ثقافة الاشياء.. إنني وبالأصح.. اننا نتقدم باكين رحيل قلب عزيز علينا يحبه الله والبشر.. أمكم الغالية الراحلة في رحمة الله ..داعين المولى ان يسكنها فسيح جناته ويتغمدها بواسع رحمته ووافر مغفرته.. ويلهمكم الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.

وسامحوني لعدم وجودي بقربكما مشاركا بالتعازي أحزانكما لغيابي المؤلم عن عدن فأسبابه تقتلني خارج عدن.. ولكم كل تقديري وحبي وشكري وتحياتي وتحت خدمتكم.

الوفي لكم

العميد الكابتن عبدالكريم هتاري

صبرا آل باشراحيل الكرام
أيتها الأم الحنونة بأي الكلمات والعبارات أرثيك، فمهما بلغت الكلمات والعبارات من السمو والعلو فإنها تعجز أن تفيك ولو جزءا يسيرا من حقك علينا ولو كتبت بدموع العين.

فما بالكم إذا كانت الراحلة هي الأم الفاضلة الحاجة سعيدة محمد عمر الشيبة ارملة عميد دار «الأيام» ذلك الرجل العصامي الذي أرسى مداميك هذا المنبر الإعلامي الرائع صحيفة «الأيام» .. وأنت والدة الاخوين العزيزين الاستاذين هشام وتمام باشراحيل اللذين يواصلان مسيرة والدهما الذي كان قد بدأها مبكرا بكل حنكة واقتدار الرجال .. الرجال الذين ينحنون للعواصف ولكن لا تكسرهم العواصف بل تزيدهم قوة إلى قوتهم.

لقد كنت أيتها الوالدة الفاضلة مثلا للزوجة الصابرة الصالحة والأم الفاضلة التي تتشرف بها أسرتها ومجتمعها، لم تذهبي إلا بعد أن قدمت لوطنك وبيتك وزوجك وأولادك كل غال ونفيس، فنامي قريرة العين هادئة البال مطمئنة الفؤاد أم هشام وتمام، وليتغشاك الله بواسع رحمته ومغفرته إن شاء الله وليلهم أولادك الاعزاء وأهلك وذويك الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.

أخوكم غازي الماس

أم «الأيام».. في رحاب الخالدين
في السابعة والنصف من مساء الإثنين الموافق 11 ديسمبر 2006م، توقف قلب السيدة الفاضلة الحاجة سعيدة ـ رحمة الله عليها ـ أم الأستاذين العزيزين على قلوبنا هشام وتمام محمد علي باشراحيل، بعد ان افنت حياتها في سبيل تجسيد المحبة وروح التعاون والوفاء والإخلاص وعمل الخير بين أوساط افراد أسرتها وأهلها ومجتمعها.

فقد كانت الأم حاجة سعيدة محمد عمر الشيبة (جرجرة)، بمثابة نور يضيئ بيت آل باشراحيل و«الأيام» جميعا، وكانت لولديها هشام وتمام وبناتها واحفادها واولاد احفادها الأم الحنون الصبور، والمرشد والمعلم الحكيم.

كما شكلت وشريك حياتها المغفور له محمد علي باشراحيل عميد " الأيام" ـ طيب الله ثراه ـ مدرسة متكاملة اخرجت من بين ثناياها بذورا سليمة لقيام مؤسسة صحفية رائجة الصيت مهنيا ولرسالتها الإنسانية الشريفة التي أخذتها على عاتقها منذ أول يوم صدرت فيه جريدة " الأيام" التي جاءت اسمى مخرج لتلك الشراكة بين رجل وإمرأة عاشا عظيمين وكريمين وماتا كما تموت الأشجار.

يكفي محبي أسرة «الأيام» فخرا ـ كما قال فخامة الأخ علي عبدالله صالح، رئيس الجمهورية، حفظه الله ـ ان المغفور لها بإذن الله تعالى السيدة الفاضلة «سعيدة الشيبة» انجبت ولدين هما هشام وتمام باشراحيل، اصبحا علمين مشعين في عالم الصحافة، تخرج على يديهما الكثيرون من الصحفيين والإعلاميين.

ولا يضيرني هنا ان اقتبس جملة اوردها أخي وصديق العزيز الكاتب الصحفي المعروف د.هشام السقاف، في احدى مقالاته المميزة في جريدة «الأيام»حينما قال: «لقد اصبح لـ«الأيام» جيل ثالث من الكتاب والصحفيين، ويعود ذلك لكرم وفضل رب العالمين على هذه الأسرة الطيبة والأسس الصحيحة التي وضعها مؤسسها المغفور له بإذن الله الأستاذ محمد علي باشراحيل، والذي كانت تقف الى جواره السيدة الفاضلة «الحاجة سعيدة الشيبة».

تغمد الله الحاجة سعيدة وشريك حياتها عميد «الأيام» المغفور له محمد علي باشراحيل، واسع رحمته ومغفرته، وأسكنهما فسيح جناته، وألهم ولديهما وبناتهما وكل افراد اسرتهما الكريمة الصبر والسلوان.. إنا لله وإنا اليه راجعون.

د.سعيد جيرع

13 ديسمبر 2006م

برقية عزاء ومواساة
الاستاذ الفاضل هشام محمد علي باشراحيل رئيس تحرير «الأيام» المحترم

الاستاذ تمام محمد علي باشراحيل مدير تحرير «الأيام» المحترم

تلقينا ببالغ التأثر نبأ وفاة والدتكم الفاضلة الحاجة سعيدة محمد عمر الشيبة (جرجرة) أرملة عميد «الأيام» المغفور له بإذن الله تعالى محمد علي باشراحيل والتي كان لها دور ريادي مع عميد «الأيام» خلال مشوار حياتهما الحافل بالعطاء والمعاناة في مختلف المراحل، بل إن دورها لم يقتصر كزوجة لعميد «الأيام» بل استطاعت أن تواصل مشوارها الذي أنشأ هذه المكانة التي احتلتها صحيفة «الأيام» والامتياز الذي حظيت به منذ مطلع الخمسينات وحتى يومنا هذا بفضل الله ثم بفضل جهود الناشرين هشام وتمام باشراحيل

وإنني إذ أعبر لكم عن خالص التعازي وصادق المواساة بهذا المصاب الاليم، لأسال المولى تعالى أن يتغمد الفقيدة بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهمكم جميل الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.

فهد محسن زين /مندوب «الأيام» بردفان

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى