المتضررون من الأمطار بلحج لـ«الأيام» .. قرابة عام من الجري وراء السراب

> «الأيام» هشام عطيري:

> بالرغم من مرور أكثر من تسعة أشهر على كارثة الأمطار التي هطلت على مدينة الحوطة وهدمت الكثير من منازل المواطنين، وعلى الرغم من تشكيل الكثير من اللجان التي عهد إليها أمانة مسؤولية معالجة قضايا المتضررين، فخان الكثير منهم الأمانة وذهب بعضهم يعوض أهله وأصحابه ونسي المتضررين الذين لا يزالون يعيشون في العراء يعانون من حرارة الصيف الملتهب ومن برودة الشتاء القارس دون أن يحرك لهم أحد ساكنا.

«الأيام» نزلت إلى هؤلاء واستطاعت أن تلتقط بعض معاناتهم وتنشرها علّها تجد من ينفهم بعد هذا المشوار الطويل من المتابعة اليومية.

المواطن رشاد مشبح:
أنا أحد المتضررين من كارثة الأمطار، وقد انهار منزلي الذي أعيش فيه ونزلت اللجنة المكلفة من صنعاء إلى منزلي وطلع اسمي في كشف المتضررين المطلوب تعويضهم فوراً، ومنذ ذلك الحين وأنا أتابع بشكل شبه يومي على الرغم من سلامة كافة وثائقي، ولا أعلم السبب الرئيسي في تعذيبي بهذا الشكل وعدم احترام سني وتاريخي كتربوي ورياضي وأديب، مع العلم أني طرقت كل الأبواب، وها أنا ألجأ إلى «الأيام» كملاذ أخير مع العلم أني أعاني معاناة شديدة وخاصة هذه الأيام في ظل البرد الشديد، وأنا رجل مريض. وأطالب الأخ المحافظ بإنصافي وتعويضي لأعيد بناء منزلي.

مختار محمد أحمد باشادي:
اللجنة التي نزلت في محافظة لحج والمكلفة بحصر الأضرار جراء هطول الأمطار الغزيرة لم تؤد دورها على الوجه الأكمل، فقد حصرت أناساً معينين فقط وتناست متضررين آخرين، وكان الأحرى باللجنة أن تقوم بحصر شامل كامل لكي ترفع بأسماء المتضررين جميعاً، لكن بعد رفع اللجنة الكشوفات إلى صنعاء فوجئنا بأن اسمنا لم يرفع من ضمن المتضررين، وتعتبر اللجنة المحلية في المحافظة السبب الأول والأهم في عدم رفع الاسم، حيث قامت بإدراج أسماء مقربين لهم رغم أن منازلهم لم يحصل لها أي أضرار، ومنزلي يزداد خطورة ونحن أفراد أسرة مكونة من ثمانية أفراد نعيش في وضع لا نحسد عليه، مع العلم أنني قد أشعرت المجلس المحلي بالمحافظة ولكن دون جدوى.وأتقدم بالشكر والتقدير لصحيفة «الأيام» وكل عامليها، فهي منبر كل أبناء اليمن داخله وخارجه.

بدر محمد منذوق:
أنا أحد المتضررين من الأمطار، إلا أن اسمي قد سقط من كشف التعويضات وذلك من قبل أحد المسؤولين عن التعويضات، ولم يرد على توجيهات الأمين العام حول أسباب سقوط اسمي من الكشف، وكذلك توجيهات محافظ المحافظة العميد عبدالوهاب الدرة، ولدي تأكيد من المجلس المحلي بأن اسمي ضمن الكشف الذي رفع أول مرة. إنني أطلب التعويض المناسب أسوة ببقية المتضررين ولدي وثائق مع تقرير المهندس المكلف بالنزول .. إننا نرفع شكوانا إلى محافظ المحافظة لاتخاذ ما يراه مناسبا تجاهنا.

نبيل عوض سالم:
اللجنة التي نزلت إلى محافظة لحج والمكلفة بحصر الأضرار التي نتجت جراء هطول الأمطار على مدينة الحوطة لم تؤد دورها على الوجه الأكمل، فقد استثنت مواطنين متضررين كثيرا من الأمطار، كما أن اللجنة لم تنزل إلى الحي الذي أقطنه ولم تسجل اسمي في الكشف، رغم حجم الضرر الكبير في منزلي، ورغم أننا كنا نتابعهم من حي إلى آخر ونطالبهم بالنزول ولكن دون جدوى.. سلمت مكتب الأشغال ملفا خاصا مع الصور التي تبين حجم الأضرار ولكن دون فائدة.. وتزداد خطورة الضرر بمنزلنا، والمجلس المحلي يعلم ذلك ولا يحرك ساكناً.

أشكر «الأيام» على هذه الالتفاتة وبالأخص رئيس التحرير ومدير التحرير وكل العاملين فيها، فهي منبر من لا منبر له.

محمود عبدالله مبروك:
ما يحصل من خروقات في هذه المحافظة ومن ألاعيب من بعض المسؤولين وبالأخص لجنة التعويضات يصعب السكوت عليها، فقد نزلت إلى المحافظة لحج وبالذات مدينة الحوطة وفوجئنا بتعويض جميع أصحاب المنازل المتضررة إلا نحن أولاد عبدالله مبروك، برغم أن صحيفة «الأيام» قد قامت بتصوير منزلنا ذي الطابقين ومنزل أخينا ونشر في الصفحة الأولى، وعند مخاطبتي لأحد المسؤولين قال إننا لم نتضرر ويعتبر الضرر بسيطا مع العلم أن حارتنا أغلبية المنازل فيها تم تعويض أصحابها في السابق كما عوضوا الآن أيضاً. إنني أناشد محافظ المحافظة عبر صحيفتكم تعويضنا ونبلغكم نحن أولاد عبدالله مبروك أننا نخلي مسؤوليتنا في حالة انهيار منزلنا على المواطنين المارين في الحارة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى