لا يختلف اثنان على ان «الأيام» هي الصحيفة الأوسع انتشاراً والأكثر بيعا في بلادنا نظرا لحرص ناشريها على مواكبة التكنولوجيا واعتمادهما على التقنيات المتطورة وادخال أحدث المطابع.

و«الأيام» لا أعتبرها مجرد صحيفة تأتينا بالأخبار في كل صباح بل انها مدرسة وأكاديمية نتعلم منها وننهل ونغترف من معنيها الذي لا ينضب فهي تستكتب قامات صحيفة سامقة نحن بأمس الحاجة الى متابعة كتاباتهم ولهذا فـ«الأيام» بالنسبة لي خير جليس وأعز نديم.

ولأنني أفرح لفرح «الأيام» وأحزن لحزنها فلا أخفيكم سرا لو قلت ان هناك تحفظات من البعض إزاء تراجع تناولات «الأيام» فأرجوكم أرجوكم ان لا تخشوا في الحق لومة لائم واعلموا حفظكم الله ورعاكم ان دعوة مواطن أشعث أغبر خير لكم فقد تُرفع درجاتكم عند الله بفضل تلك الدعوة فاحرصوا ان تنالوا مثل تلك الدعوات.

ونتمنى ان نرى على صدر صفحات «الأيام» ملحقاً باللغة الانجليزية ولو لصفحة واحدة.. وأسأل الله العلي القدير ان يحقق حلم الناشرين بإعادة اصدار (الرقيب).