أنديتنا والإدارات الكسولة

> «الأيام الرياضي» مبارك سالم باحريش - تريم/ حضرموت

> هناك الكثير من انديتنا تعاني من تراجع خطير في مستواها، وبطبيعة الحال هذا يجعلنا نتساءل عن الأسباب، فوجدنا أن المشكلة تكمن في الادارات الكسولة التي لاحول لها ولا قوة فهي لا تهتم بأمور النادي، ولاتستطيع رفع مستواه وحل مشكلاته في كافة المجالات بسبب عدم وجود ادارات حكيمة وفاهمة لمهامها ،اذ لا تستطيع رسم الخطط وقواعد العمل الاساسية التي يمكن ان تعمل على تطوير مستوى انشطة النادي.

ومن على هذا المنبر الاعلامي نريد ان يعلم الجميع ان الهيئة الادارية في اي ناد تعتبر الرئة التي يتنفس بها النادي فإذا صلحت الإدارة صلحت كل الامور في النادي وتحل كل مشكلاته ليصبح في مقدمة الأندية الفاعلة في الوسط الرياضي والتي يكون لها أدوار إيجابية في كل ما يحيط بها من أنشطة وفعاليات رياضية وثقافية واجتماعية وشبابية، والعكس صحيح، وهذا ماهو حاصل في كثير من انديتنا الأهلية في محافظة حضرموت ساحلها وواديها والتي تعاني من مشكلة الإدارة التي لا تقوم بواجبها كما ينبغي، وهناك لهم أعذار كثيرة وهي انهم مشغولون ،وغير فاضيين. والغريب انهم يرشحون أنفسهم وهم مشغولون ،والجميع يعلم وهم كذلك ان العمل الاداري في الاندية طوعي وبالمقابل هم مطالبون بالاخلاص والاجتهاد لاجل دفع مستوى النادي. فأنديتنا محرومة من التطور والتألق والسؤال الذي يطرح نفسه أين هو دور الجمعيات العمومية؟.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى