كتبوا رسائل يرثون فيها أرملة عميد «الأيام»
> «الأيام» متابعات:
>
مواساة الناشرين بذكر ثمار الصبر والصابرين
هكذا هي الحياة الدنيا محفوفة بالمصائب والبلاء وطافحة بالأنكاد والأكدار والضراء، والمرء فيها يتقلب في تحول من النعم واستقبال للعوارض والمحن، آلامها متولدة من لذاتها، وأحزانها متناسلة من أفراحها، ما سلم منها أحد بل الكل تجرع مرارتها، والناس في ذلك بين مقل ومستكثر من مصائبها، فهي بالجملة مطبوعة على المشاق والأهوال والنوائب العظام، فهذه هي سنة الله في هذه الدار، فلا جزع ولا هلع، وإنما صبر ومصابرة، ورضى بقضاء الله وقدره، فحينها يكسب الإنسان الثواب الجزيل من الله ويفتح على نفسه الخير من أوسع الأبواب وبغير حساب كما قال تعالى:{إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} (الزمر:10) أجر كالماء المنهمر، صلاة من الله على الصابرين، ورحمة لهم، وهدايته إياهم، ثلاث خصال، كل خصلة منها خير من الدنيا وما عليها، وكذلك الصبر الجميل سبب عظيم في الحصول على العون من الله، كما بالصبر تظفر بالنصر (وإن النصر مع الصبر) ومن ثمار الصبر أن يكون الله مع الصابرين ومن أعظم ثمار الصبر محبة الله للصابرين، قال تعالى: {والله يحب الصابرين} (آل عمران:146) نعم محبة الله للصابرين وكفى بها من ثمرة وحسن جزاء فعجباً لأمر المسلم! إن أمره كله خير، إن أصابته سراء لهج لسانه بالشكر الجزيل لربه الكريم المنعم المتفضل، وإن أصابته ضراء من فقد حبيب وغيره صبر امتثالاً لأمر الله، ورضي بقضائه وقدره فينال أجر الصبر كاملاً، فهو إذاً في كلا الحالين يتقلب في الخير، لذلك لا عجب أن تجد عمر بن عبدالعزيز يقول: «ما أنعم الله على عبده من نعمة، فانتزعها منه فعوضه مكانها الصبر، إلا كان ما عوضه خيراً مما انتزعه».
ذلك لأن المؤمن الحازم يثبت للعظائم وشدائد الأمور ولا يتغير فؤاده بل يتذكر أجر الصبر ونعمة الصبر فيواسي نفسه في مصابه ويسهل الأمر عليه، هذا ما أردت أن أشارك به الناشرين الأكرمين هشاماً وتماماً في مصابهما الجلل، وأن أدفع معهما حزنهما بتذكيرهما بثمار الرضى بمحتوم القضاء، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
جمال محمد الدوبحي
شباب وطلاب الحزب الاشتراكي:
وراء كل رجل عظيم امرأة
الإخوة الأعزاء الأساتذة الأفاضل هشام وتمام باشراحيل
اننا في الوقت الذي نعزيكم بوفاة المغفور لها بإذن الله تعالى والدتكم الفاضلة والغالية الحاجة سعيدة بنت محمد الشيبة جرجرة فإننا نعزي أنفسنا ونعزي اليمن كافة بهذا المصاب الجلل والذي ودعنا فيه امرأة من أشهر وأنبل وأزكى النساء اللاتي أنجبتهن تربة أرضنا الحبيبة.
ان أمكم وأمنا جميعا الحاجة سعيدة قد جعلت من العبارة او المقولة الشهيرة التي تقول وراء كل رجل عظيم امرأة جعلت منها واقعاً معاشا ونموذجا حيا انطبق على فقيدتنا نصا ومضمونا كيف لا وقد كان لها الدور البارز والسند الداعم للرجل العظيم مؤسس وعميد وصحيفة «الأيام» الفقيد المرحوم محمد علي باشراحيل، وكان لها فضل كبير في التقاليد العظيمة لذلك الرجل ضربت من خلالها وجسدت أروع الامثلة طيلة مشوار حياتها مع رفيق دربها وشريك حياتها ومن بعده أكملت المشوار مع ولديها العزيزين هشام وتمام.فقد كانت الحاجة سعيدة واحدة من اللاتي آمنت بحركات التحرر الوطني ودعمتها بكل ما استطاعت كما ان دورها في فعل الخير ومساعدة المحتاجين من أسر فقيرة وطلاب مشردين ومعوزين عملت على مساعدتهم ومد يد العون لهم كما وقفت ودافعت عن الحق ونصرة المظلوم طيلة حياتها ويكفي المرأة في اليمن عامة والجنوب خاصة يكفيها عزة وفخراً أن المرأة والأم والأخت الحاجة سعيدة كان لها دور بارز وعامل قوي في إنشاء واستمرار وتطوير الصرح الاعلامي الكبير مؤسسة «الأيام» حتى وصلت الى ما وصلت إليه اليوم.وفي الاخير لا يسعنا الا ان نتضرع للبارئ عز وجل بان لا يريكم مكروها بعده وان يتغمد الفقيدة الغالية علينا جميعاً بواسع رحمته ومغفرته ويسكنها بفردوس جناته ويلهمكم وأهلكم الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون.
المعزون: دائرة شباب وطلاب الاشتراكي عدن
عنهم: رئيس الدائرة
نظير حسان محمد، عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي.
قدمت الكثير من الأعمال الخيرية
الاخوة الاعزاء هشام وتمام باشراحيل وآل باشراحيل المحترمون
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة أرملة عميد «الأيام» ووالدتكم العزيزة. إن وفاة والدتكم ليس خسارة عليكم ولكن خسارة على الجميع وقد ذهبت من هذه الدنيا الفانية وعاشت طيلة حياتها وهي تناضل من أجل هذا البلد الحبيب وقدمت الكثير من الأعمال الخيرية رغم المشاكل والصعوبات أثناء حياتها.
استطاعت ان تنجب بفضل الله شيئاً كبيراً تعتز به اليمن بأكمله الاوفياء المخلصين الشقيقين هشام وتمام اللذين يقومان برفع الاعمال الخيرية سواء كانت عبر سطور صحيفتهما «الأيام» او بيدها السخية الى أيادي المسؤولين وأصحاب القلوب الرحيمة ونسأل الله عز وجل ان يسكن والدتكما فسيح جناته وان تكون أعمالها التي قدمتها في الدنيا في ميزان حسناتها كما نسأل الله ان يوفقكم لما فيه الخير والصلاح ودمتم دفاعا عن المغلوبين إنا لله وإنا إليه راجعون
الشيخ فضل قاسم طاهر قابوس،شيخ منطقة مديرية حبيل جبرالاستاذ خالد عبدالكريم الهميشي
مواساة الناشرين بذكر ثمار الصبر والصابرين
هكذا هي الحياة الدنيا محفوفة بالمصائب والبلاء وطافحة بالأنكاد والأكدار والضراء، والمرء فيها يتقلب في تحول من النعم واستقبال للعوارض والمحن، آلامها متولدة من لذاتها، وأحزانها متناسلة من أفراحها، ما سلم منها أحد بل الكل تجرع مرارتها، والناس في ذلك بين مقل ومستكثر من مصائبها، فهي بالجملة مطبوعة على المشاق والأهوال والنوائب العظام، فهذه هي سنة الله في هذه الدار، فلا جزع ولا هلع، وإنما صبر ومصابرة، ورضى بقضاء الله وقدره، فحينها يكسب الإنسان الثواب الجزيل من الله ويفتح على نفسه الخير من أوسع الأبواب وبغير حساب كما قال تعالى:{إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب} (الزمر:10) أجر كالماء المنهمر، صلاة من الله على الصابرين، ورحمة لهم، وهدايته إياهم، ثلاث خصال، كل خصلة منها خير من الدنيا وما عليها، وكذلك الصبر الجميل سبب عظيم في الحصول على العون من الله، كما بالصبر تظفر بالنصر (وإن النصر مع الصبر) ومن ثمار الصبر أن يكون الله مع الصابرين ومن أعظم ثمار الصبر محبة الله للصابرين، قال تعالى: {والله يحب الصابرين} (آل عمران:146) نعم محبة الله للصابرين وكفى بها من ثمرة وحسن جزاء فعجباً لأمر المسلم! إن أمره كله خير، إن أصابته سراء لهج لسانه بالشكر الجزيل لربه الكريم المنعم المتفضل، وإن أصابته ضراء من فقد حبيب وغيره صبر امتثالاً لأمر الله، ورضي بقضائه وقدره فينال أجر الصبر كاملاً، فهو إذاً في كلا الحالين يتقلب في الخير، لذلك لا عجب أن تجد عمر بن عبدالعزيز يقول: «ما أنعم الله على عبده من نعمة، فانتزعها منه فعوضه مكانها الصبر، إلا كان ما عوضه خيراً مما انتزعه».
ذلك لأن المؤمن الحازم يثبت للعظائم وشدائد الأمور ولا يتغير فؤاده بل يتذكر أجر الصبر ونعمة الصبر فيواسي نفسه في مصابه ويسهل الأمر عليه، هذا ما أردت أن أشارك به الناشرين الأكرمين هشاماً وتماماً في مصابهما الجلل، وأن أدفع معهما حزنهما بتذكيرهما بثمار الرضى بمحتوم القضاء، وإنا لله وإنا إليه راجعون.
جمال محمد الدوبحي
شباب وطلاب الحزب الاشتراكي:
وراء كل رجل عظيم امرأة
الإخوة الأعزاء الأساتذة الأفاضل هشام وتمام باشراحيل
اننا في الوقت الذي نعزيكم بوفاة المغفور لها بإذن الله تعالى والدتكم الفاضلة والغالية الحاجة سعيدة بنت محمد الشيبة جرجرة فإننا نعزي أنفسنا ونعزي اليمن كافة بهذا المصاب الجلل والذي ودعنا فيه امرأة من أشهر وأنبل وأزكى النساء اللاتي أنجبتهن تربة أرضنا الحبيبة.
ان أمكم وأمنا جميعا الحاجة سعيدة قد جعلت من العبارة او المقولة الشهيرة التي تقول وراء كل رجل عظيم امرأة جعلت منها واقعاً معاشا ونموذجا حيا انطبق على فقيدتنا نصا ومضمونا كيف لا وقد كان لها الدور البارز والسند الداعم للرجل العظيم مؤسس وعميد وصحيفة «الأيام» الفقيد المرحوم محمد علي باشراحيل، وكان لها فضل كبير في التقاليد العظيمة لذلك الرجل ضربت من خلالها وجسدت أروع الامثلة طيلة مشوار حياتها مع رفيق دربها وشريك حياتها ومن بعده أكملت المشوار مع ولديها العزيزين هشام وتمام.فقد كانت الحاجة سعيدة واحدة من اللاتي آمنت بحركات التحرر الوطني ودعمتها بكل ما استطاعت كما ان دورها في فعل الخير ومساعدة المحتاجين من أسر فقيرة وطلاب مشردين ومعوزين عملت على مساعدتهم ومد يد العون لهم كما وقفت ودافعت عن الحق ونصرة المظلوم طيلة حياتها ويكفي المرأة في اليمن عامة والجنوب خاصة يكفيها عزة وفخراً أن المرأة والأم والأخت الحاجة سعيدة كان لها دور بارز وعامل قوي في إنشاء واستمرار وتطوير الصرح الاعلامي الكبير مؤسسة «الأيام» حتى وصلت الى ما وصلت إليه اليوم.وفي الاخير لا يسعنا الا ان نتضرع للبارئ عز وجل بان لا يريكم مكروها بعده وان يتغمد الفقيدة الغالية علينا جميعاً بواسع رحمته ومغفرته ويسكنها بفردوس جناته ويلهمكم وأهلكم الصبر والسلوان إنا لله وإنا إليه راجعون.
المعزون: دائرة شباب وطلاب الاشتراكي عدن
عنهم: رئيس الدائرة
نظير حسان محمد، عضو اللجنة المركزية للحزب الاشتراكي.
قدمت الكثير من الأعمال الخيرية
الاخوة الاعزاء هشام وتمام باشراحيل وآل باشراحيل المحترمون
بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره تلقينا نبأ وفاة أرملة عميد «الأيام» ووالدتكم العزيزة. إن وفاة والدتكم ليس خسارة عليكم ولكن خسارة على الجميع وقد ذهبت من هذه الدنيا الفانية وعاشت طيلة حياتها وهي تناضل من أجل هذا البلد الحبيب وقدمت الكثير من الأعمال الخيرية رغم المشاكل والصعوبات أثناء حياتها.
استطاعت ان تنجب بفضل الله شيئاً كبيراً تعتز به اليمن بأكمله الاوفياء المخلصين الشقيقين هشام وتمام اللذين يقومان برفع الاعمال الخيرية سواء كانت عبر سطور صحيفتهما «الأيام» او بيدها السخية الى أيادي المسؤولين وأصحاب القلوب الرحيمة ونسأل الله عز وجل ان يسكن والدتكما فسيح جناته وان تكون أعمالها التي قدمتها في الدنيا في ميزان حسناتها كما نسأل الله ان يوفقكم لما فيه الخير والصلاح ودمتم دفاعا عن المغلوبين إنا لله وإنا إليه راجعون
الشيخ فضل قاسم طاهر قابوس،شيخ منطقة مديرية حبيل جبرالاستاذ خالد عبدالكريم الهميشي