عميد كلية التربية بشبوة لـ «الأيام»:لدينا أرضية الكلية نطالب السلطة المحلية بتوثيقها لأن مشكلتها مازالت قائمة

> «الأيام» محمد عبدالعليم:

>
باص الكلية العاطل منذ 7 سنوات وتحول الى لوحة اعلانات
باص الكلية العاطل منذ 7 سنوات وتحول الى لوحة اعلانات
كلية التربية في محافظة شبوة أسست مطلع عام 1993م وكانت الكلية تعمل آنذاك بنظام الدبلوم من سنتين والآن تحولت للعمل بنظام البكلاريوس وهي تضم عددا من القاعات الدراسية ولكنها قاعات صغيرة لا تكفي لعدد الطلاب المتزايد اضافة الى وجود مكتبة في الكلية ولكنها شبه مغلقة ومختبر غير أنه يوجد في الثانوية المجاورة.. والكلية بحاجة إلى توثيق أرضها حتى تتمكن جامعه عدن من إدراجها ضمن مشاريعها القادمة لأن وضع الكلية الحالي غير ملائم لعدد الطلاب المتزايد نتيجه قلة القاعات وصغرها وغيرها من الصعوبات التي نستطلعها في السطور التالية:

< د. ناصر صالح حبتور، عميد كلية التربية شبوة:

بالنسبة للعام الجامعي 2006/2007م بدأ عملياً من منتصف سبتمبر ولكن نتيجة لعدم اكتمال عملية القبول والتسجيل بالكلية بدأ من 10/10/2006م، وصلتنا كافة الكشوفات بالمتقدمين للكلية وكانت أعداد المتقدمين تفوق الطاقة الاستيعابية للكلية لهذا نحن قبلنا العدد الذي سوف تستوعبه الكلية .. في الحقيقة مع العام الحالي استلمنا الكثير من الأجهزة منها الكمبيوترات وغيرها التي سبق لرئيس الجامعة ان وعد بها ولكن مشكلة الكلية تكمن في المبنى حيث ان كل الناس الذين زاروا هذه الكلية يؤكدون ان هذا ليس مبنى نهائياً وانه مجرد حوش فقط حيث انه لا توجد عند المدرس رغبة في دخول أي قاعة من قاعات الكلية لكننا نأمل في بناء الكلية الجديدة وبالنسبة لرئيس الجامعة طرح على قيادة المحافظة ان يقوموا بتوثيق الأرض المعروفة وتسويرها ولكن الى اليوم السلطة المحلية لا تعمل شيئا مطلقاً ومساحتها كيلو * كيلو موجودة على طريق نصاب -عتق معروفة ومسورة وأعطيت للكلية في 93 أو94 من المحافظ السابق درهم نعمان ولم توثقها مصلحة الاراضي وظلت هكذا وبعد الحرب جاء البعض يدعون بأنها من أملاكهم مع العلم انها أرض بيضاء وبدأوا يعملون فيها مزارع ودكك والدولة وكأنها لا تعلم شيئا عنها وأبلغونا بأنهم سوف يعملون على حلها ورئيس الجامعة وعد عند توثيقها سوف يدرج مشروع الكلية ضمن مشروع الجامعة لعام 2007م .

أما حول المتعاقدين في الكلية فقال :

المتعاقدون باقي 6 فقط وفي آخر لقاء مع وزير التعليم العالي د. صالح باصرة وعد بحل مشكلتهم وتثبيتهم وهم ضمن مجموعة على مستوى الجامعة وسوف ينسق الأمر مع رئاسة الوزراء.. أما الموفودون من الخارج فقد بدأوا بالوصول الى الكلية.

وعن الأقسام الذي توجد في الكلية قال : الأقسام جميعها مساق بكالارويس وقد تخرجت اول دفعة من طلاب اللغة العربية واللغة الانجليزية إلى مستوى رابع في العام الماضي وجميع المساقات في الكلية تسير الى نظام البكالاريوس بمعنى ان نظام الدبلوم انتهى. وحول دعم السلطة المحلية قال : إننا لانريد دعما من السلطة المحلية للكلية بل نريدهم ينشطون في ارض الكلية . وحول زيارة رئيس الجامعة للمحافظة وزيارة محافظ شبوة الأخيرة للكلية قال :جاءت زيارة المحافظ ورئيس الجامعة د. عبد الوهاب راوح من باب التفقد للكلية وتم في اللقاء طرح مشكلة أرض الكلية.

وعن الصعوبات التي تعترض الكلية قال: تتمثل في القاعات القليلة وقاعات ضيقة وكون المختبر ليس في الكلية انما في ثانوية حنيشان ويبعد عن الكلية .. ولكن المختبرات تفتقر لفني مختبر ولكن الدكاترة في الكلية يقومون بإجراء التجارب، المهم نحن موعودون من رئاسة الجامعة بأن يعينون واحدا في كل مختبر من المختبرات الثلاثة .

وأما المكتبة ففيها كتب ولكن لا يوجد أمين مكتبة وعينا واحدا ونصرف له من موازنتنا منذ تعيينه وهو وغيره من المتعاقدين على حساب الكلية من ميزانيتها .

وماذا يقول أساتذة الكلية :

الكليه تعاني عددا من النواقص

< د. حسين أحمد يسلم : طبعاً الكلية في واقعها الحالي تعاني عددا من النواقص وخاصة المبنى لا يفي بأعداد الطلاب المتزايدة تحول الكلية من مساق الدبلوم الى بكالاريوس بالاضافة الى النقص في الكتب والطاقم الإداري مثل قسم التسجيل ومختلف الاقسام ونحن في قسم الفيزياء نعاني نقصا في المختبر، حتى الآن الكلية بدون مختبر والدراسة تسير في حدها الادنى بشكل نظري نتيجة لعدم وجود مبنى خاص للمختبرات ولا يوجد سكن للهيئة التعليمية بالكلية وكل واحد يدبر نفسه وهناك غياب المختبرات وفنيي مختبر وكذلك النقص في المعيدين وخاصة لتسهيل العمل النظري .

الاتصال بصديق من أجل المراجع:

< أ. حسين سالم مدلالة: يتوفر في الكلية الكادر المؤهل حيث يوجد عندنا في قسم اللغة الانجليزية خمسة دكاترة ونحن نعيش في الكلية وضعا صعبا بدون مبنى لأن المبنى الحالى صغير اذا لم يتم انجاز مبنى الكلية الجديد فإن الكلية سوف ترحل من المحافظة اليوم او غداً كلام صريح جداً. و نطالب الجهات المحلية والمركزية والتربوية ان يبذلوا قصارى جهدهم بالاضافة الى اداره التربية ان تعطي فرصا للمندوبين الموجودين في الكلية لأننا نسمع بين الحين والآخر فلان تم سحبه من الكلية فلان تم وقف راتبه لانهم يدرسون في الكلية. وعن مكتبة الكلية يقول: لا توجد فيها مراجع خاصة باللغة الانجليزية وهي دائماً مغلقة ونحن بقسم الانجليزي حينما نحتاج الى مرجع نقوم بالاتصال بالاصدقاء بعدن او المكلا او السعودية . أما عن باص الكلية فقال :انه متوقف لمدة سبع سنوات ولم يعد صالحا للعمل ونحن موعودون بباص من الجامعة .

المتعاقدون يستغيثون.. يد في الكلية ويد في التربية :

< عبدالله سيف عبدالله معيد بكلية التربية: نحن موعودون بالتعزيز المالي من أربع سنوات إلى الآن لم نحصل على شيء جلوس في الكلية بدون تعزيز مالي ومعنا مشاكل مع التربية تمسكنا بيد والكلية من الداخل .

< فضل عبدالله حبتور معيد بالكلية:

كلية التربية شبوة صرح علمي هام في محافظه شبوة المترامية الأطراف يوفر على أبنائنا معاناة السفر والإقامة بمحافظات أخرى من الجمهورية لغرض الدراسة ولكن للأسف الشديد هذا الصرح العلمي الشامخ سينتهي اذا استمر السكوت على ما يعانيه من اهمال واضح سواء من حيث المبنى او تعيينات للوظائف، فهذه الكلية منذ بنيت لا يتم تعيين المتعاقدين فيها بل يتم في كليات أخرى ونحن نطالب مرار وتكراراً بتعيين ابناء الكلية المتخرجين منذ سنوات فيها .

مبنى الكية أكل عليه الدهروشرب

< أ. أحمد سالم الحنف متعاقد مع الكلية: في البدء نرحب بـ«الأيام» لزيارتها الكلية، فيما يخص الصعوبات التى تواجه كليتنا صعوبات كبيرة جدا تعاني منها .. مبنى الكلية مبنى «قد أكل عليه الدهر وشرب» أي أنه عبارة عن مبنى قديم وبما يحويه من قاعات ومكاتب هي في الاصل غرف صغيرة تم اعادة ترميمها قبل فترة طويلة ولا ترقى ان تكون مدرسة ابتدائية فما بالك لو اصبح يضم هذا المبنى يضم كلية تحتوي على ستة أقسام علمية وتضم بين جنباتها ما يزيد عن 1200 طالب وطالبة فتخيل معي شكل القاعات في هذا المبنى وكذلك المكاتب الإدارية و المختبرات والمعامل وقاعات المحاضرات العامة والمستودعات..الخ، ولا ننسي بالنسبة لموقع الكلية في منطقة ضيقة ومزدحمة بالمباني فلا يوجد للكلية حرم خاص بها إنما يوجد ممر يؤدي إليها وهو ضيق جداً لا يتسع حتى للطلاب فما بالك لو أتى زائر بل انه لو وقفت سيارة في هذا الممر لسدته .

عدم وجود سكن خاص لمدرسي الكلية لذا نري المدرسين إما أن يستأجروا على حسابهم أو أن يأتوا من أماكن ومديريات بعيدة وبالتالي يأتون متأخرين وهذا بدوره ينعكس على العملية التعليمية ومخرجاتها. أما بالنسبة للمواصلات عندنا باص واحد وهو كما ترونه أمامكم متوقف عن العمل أي منذ افتتاح الكلية قبل حوالي 12عاما لم تجر له صيانة وكما نلاحظ متعطلا ولا فائدة منه ويأتي المدرسون علي نفقتهم الخاصة في حين أن الكلية ملزمة بان توفر لهم مواصلات أسوة ببقية الكليات الاخرى بجامعة عدن وكذا بديوان رئاسة الجامعة، وقلة الوسائل التعليمية وندرة استخدامها من قبل بعض المدرسين وعدم التنوع في طرائق التدريس وقلة المصادر والمراجع والدورات العلمية وكذا ندرة الزيارات العلمية و عدم توفر أماكن للاستراحة في الكلية او الاهتمام بها في ساحة الكلية فنأخذ مثلاً: الكفتريا الوحيدة بالكلية مغلقة .

أمور مهمة لتطوير التعليم داخل الكلية توصيل المعارف الى الطلاب وتنظيمها عوضاً عن اعتمادهم على الحفظ والاستذكار وذلك من خلال :-تنويع أساليب التدريس ومتابعة الجديد في المعرفة وربطها بواقع حياة الطالب وتشجيع وحث الطلاب والتواصل معهم بشكل مستمر. يجب على المدرس ان يخلق علاقة اجتماعية جيدة لكي يوجد المناخ العلمي السليم وذلك من خلال تشجيع الطلاب وحثهم على الدراسة والاهتمام بآرائهم ومقتراحتهم ومراعاة مشاعرهم لما لذلك من دور كبير في تحصيلهم العلمي و يجب على المدرس ان يكون قدوة حسنة لطلابه من خلال تمكنه من مادته التي يدرسها ومحافظته على الوقت وارشاد الطلاب لتنظيم الوقت خارج اوقات الدراسة اوحتى ايضا من خلال مظهره اللائق و تفعيل دور الحاسب الآلي الذي نفتقده بهذه الكلية ولا توجد بالجداول مادة خاصة بتدريس هذا الجهاز العظيم الذي أصبح في دول نامية منتشراً بل أوصلته الى المدارس وفي الشوارع والحارات والبيوت كذلك.

اقتراحات وحلول ومطالب لتحسين أداء الكلية

- نتوقع من رئاسة الجامعة تطوير الخدمات بالكلية وخاصة في مجال تهيئة المناخ الدراسي الجيد بحيث توفر المبنى والمعامل والأدوات من الاجهزة والوسائل المتعلقة بعملية التدريس والتي تمكن من التعامل الجيد في العملية التعليمية بين(المعلم والبيت) والاهتمام من قبل عمداء الكليات ورؤساء الاقسام لبعض هيئة التدريس وتقديم دورات تدريسية في كل من الجوانب التدريسية وكذا الجوانب التخصصية على حدة وفتح قنوات التواصل والتفاعل بين الاقسام العلمية المختلفة .

- تفعيل دور المكتبة وارفادها بالمصادر والمراجع الحديثة وحث الطلاب من قبل المدرسين على العودة للمراجع وتوعيتهم بمقومات البحث واعطاؤهم تكاليف اضافية تجبرهم على الرجوع للمكتبة. ويا حبذا لو تدخل ضمن البرنامج الدراسي للاقسام كأن يخصص لها ساعتان بالاسبوع مثلاً.

< الطالب محمد حسن عبد الصمد المستوى الثالث لغة انجليزية: من المعلوم لدينا وبدون أدنى شك أن صحيفة «الأيام» هي التي أخذت الأسبقية بين الصحف التي تعنى بهموم المواطنين بدون تغليف أو تزييف للحقائق والابتعاد عن المضامين ، ونحن في كلية التربية شبوة إذ نرحب بهذه الصحيفة لتنقل واقعنا بكل شفافية ووضوح نود أن نورد بعض النقاط التى نعتبرها نواقص أكاديمية ليس للتشهير بمن هم في مستوى المسؤولية بل لتوضيح الحقيقة على أمل أن تحظى هذه المطالب باستجابة المختصين . فالمبنى الحالي لا يليق بأن يكون مبنى كلية، لأن التعليم الجامعي يتطلب أجواء من النوع الخاص تكون مهيأة للطالب لتقبل المعلومات ، فكلية التربية شبوه عند تأسيسها في عام 1993م كانت قد بدأت بتدريس الطلاب فترة مسائية في ثانوية الشهيد حنيشان واستأجرت مكاناً خارجها ليكون مكتبة بعيداً نوعاً ما عن المبنى ، وبعد ذلك انتقلت الكلية إلى مبنى معهد المعلمين لتكمل فيه تطورها الملحوظ الذي دام أكثر من ثماني سنوات وهذه التنقلات من مبنى لآخر أدت بدورها إلى نتيجة سلبية إذ لم تستقر الكلية بمبنى منفرد ونحن في أبسط الحالات لم نطالب الا بكلية (للتربية) لم نطالب بجامعة في شبوة أسوة بجامعات المحافظات الاخرى التى يبلغ عددها أكثر من 12 جامعه بين أهلية وحكومية .

فيما يخص التجهيزات بالكلية فهناك مكتبة عبارة عن هنجر كبير يبعد عن الكلية نحو كيلومترين ولا تتوفر فيها الاجواء المناسبة للجلوس لعدم وجود الاضاءة الكافية والتهوية الجيدة ناهيك عن عدم وجود كراسي كافية للجلوس، كذلك المختبر الذي لا نعلم إن كان موجودا فعلاً.

هذه الكلية يوجد فيها باص جاثم لأكثر من خمس سنوات ويستخدم حالياً كلوحة اعلانات ليس لعدم توفر تلك اللوحات بل بسبب عدم وجود اهتمام بالملكية العامة ومظهر الكلية العام، فالزائر للكلية لاول مرة يقابله الباص الكوستر على اول خطوة في الباب ويتبادر الى ذهنه ان هناك موقف سيارات عاماً .

والاهم من ذلك هو ضوابط المعادلة واستمارات الزيادة للطلاب الذين يريدون مواصلة دراستهم فلكل رئيس قسم نظام خاص مع طلابه المعادلين ولكل عام دراسي نموذج من المواد التى يستنتجها الطالب بغض النظر عن نوعية المواد التى درسها من قبل وان كان المضمون واحداً فالاختلاف فقط في المسمى، آملين ان تحظى هذه الكلية باهتمام المسؤولين ونحظى نحن كطلاب باهتمام مدرسينا ولا نتوانى جميعاً عن المطالبة بالاسراع في إنجاز مشروع الكلية الجديد الذي سوف يكون الصرح العلمي الابرز في هذه المحافظة، ونطالب كل من يطلع على هذا الموضوع من جهات الاختصاص ان يضم صوته الى أصواتنا لكي نحصل على اليسير من حقوقنا المهملة التى لم يتسن لنا الحصول عليها ، وفي الاخير لانقول إلا كما قال الشاعر : ما كل ما يتمنى المرء يدركه تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن.

< الطالب عبد الرحمن سعيد جعول المستوى الثالث - كية التربية شبوة:

مما لاشك فيه أن التعليم الجامعي في معظم بلدان العالم خصوصا المتقدمة منها يحظى باهتمام بالغ من قبل الحكومات والهيئات العليا في تلك الدول وذلك للأهمية القصوى لهذه المرحلة التعليمية بما تمثله من منبع ومنهل لقادة الغد ورواد المستقبل .. ولكن إذا نظرنا إلي واقع التعليم الجامعي في بلادنا فإننا نرى العجب العجاب وخاصة هنا في محافظة شبوة. فبعد أن أنشئت كلية التربية لم نلحظ أي اهتمام بها وإذا أردنا أن نتعرف على هذه الكلية عن قرب فيكفينا فقط أن هذه الكلية وإلى الآن لم تحظ بمبنى مستقل وإنما تقبع في مبنى تستأجره من إدارة التربية في المحافظة .. فعلينا أن نتخيل كيف سيكون حال كلية ليس لها مبنى . وهذا يفسر العجز في القاعات الدراسية مما حدا بالقائمين عليها إلى اللجوء إلى قاعات مقر الحزب الاشتراكي التي تغطي جزءاً من هذا العجز وخاصة في المحاضرات العامة التي تتطلب قاعات كبيرة وهذا ما لا يتوفر في كليتنا الموقرة.. مع العلم أن عدد القاعات الموجودة في المبنى المستخدم ككلية يمثل تقريباً نصف العدد المطلوب ، أضف إلى ذالك أن بعض القاعات الموجودة صغيرة جداً لا تستوعب أعدادا كبيرة من الطلاب.. وإذا أتينا نتحدث عن التجهيزات في هذة الكلية فإننا لاننكر وجود مكتبة مليئة بالمراجع ، ولكن موقع المكتبة البعيد عن الكلية والإهمال الواضح لها يجعل من الصعب الاستفادة منها ، أما التجهيزات الأخرى فحدث ولاحرج..لا يوجد مختبر خاص بالكلية مع أنه مهم جداً وخاصة لقسم الكيمياء- أحياء وأيضا ليس هناك قاعة للحاسوب كما هو معتمد في معظم الكليات إن لم يكن كلها نظراً لما يمثله الحاسوب من أهمية في هذا العصر، ولكن الأدهى والأمر من ذلك كلة هو باص الكلية الذي يستخدم كلوحة للإعلانات ومكانا لوضع جداول المحاضرات وعدم التفكير في اصلاحه والاستفادة منه... وهناك مشكلة ربما يعاني منها الجميع ألا وهي كثرة المواد العامة التي تدخل في نطاق الدراسة بالكلية وتقريباً جميع الكليات المماثلة، فهناك مادتنا عامتان علي الاقل ان لم تكن ثلاثا أو اكثر في كل فصل وهذا غالباً يمثل أكثر من 30% من اجمالي عدد المواد او المساقات التي ندرسها ، وأنا بهذا الطرح لا أدعو الى إلغاء هذه المواد بشكل كامل لا... بل أطالب بالتخفيف منها قدر الامكان كماً وكيفاً فهي لا تتعدى ان تكون مواد عامة ولكنها تربك الطالب وتشوش ذهنه ، نعم نستفيد منها ولكن يجب ان لا تكون مواد ملزمة للطالب بالنجاح فيها ، فتجد مثلا بعض الطلاب ينجحون في مواد تخصصهم بينما يخفقون في هذه المواد العامة وقد ربما يعيدون فصلاً او عاماً بسببها وهذا ما لا ينبغي حدوثه .

هذا غيض من فيض مما نعانيه في هذه الكلية، ولكن أريد ان أضيف نقطة أخرى أعتبرها مهمة جداً ألا وهي نظرة المجتمع لكلية التربية- كتخصص وليس هذه الكلية بالذات - نظرة سلبية ، فعندما يعرف شخص ما انك ملتحق بكلية التربية يبدأ بكيل اللوم والعتاب عليك مستغرباً منك لما اخترت الدراسة في هذا المجال فهو يعتبر ان كلية التربية مأوى للفاشلين وملجأ للراسبين او الذين يخفقون في الالتحاق بكليات اخرى ، مع ان كلية التربية ذات أهمية كبيرة مثلها مثل الطب والهندسة وغيرها ، فيجب ان تتغير هذه النظرة وان نشجع على الالتحاق بكلية التربية .

هذا هوالواقع المرير الذي لابد من معرفته، وهذا الحال المزري بالتاكيد لا يرضي عدواً فضلاً عن الصديق، وأرجو من كل المسئولين ممن يصل اليهم صوتي أن يتحركوا ويلتفتوا الي هذه الكلية المظلومة ودعمها بما تحتاج وتستلزم نظراً لاهميتها البالغة التي تمثلها لأبناء المحافظة لتهيئة معلمي الغد وقواد جيل المستقبل وكفى اهمالاً لهذه المحافظة فقد بحت أصوات أبنائها وانتفخت أوداجهم وهم ينادون ولكن لا حياة لمن تنادي ... وفي الختام لايفوتني ان أقدم الشكر الجزيل لصحيفة «الأيام» الغراء لاهتمامهابقضايا وهموم المواطن اليمني في كل مناحي الحياة.

< الطالب محسن على الحبيشي مستوى ثالث اجتماعيات : اننا نعاني في هذه الكلية العديد من المعاناة وتبرز في عدم وجود مواصلات للطلاب الذين يصلون للكلية من أماكن بعيدة وكذلك السكن الجامعي فالكلية لا يوجد بها سكن وطلاب الكلية يستأجرون في المنازل وهذه الايام الإيجارات غالية جداً نتيجة ارتفاع الاسعار وكذلك يواجه الطالب الجامعي العديد من المشاكل وتبرز في شراء الملازم وكذلك توجد مكتبة في الكلية ولكنها شبه مغلقة وكذلك مبنى الكلية غير ملائم في ظل أعداد الطلاب المتزايدة ونتمنى بناء كلية جديدة للمحافظة .

< الأخ / محمد علي بن علي العدني مدير إدارة القبول والتسجيل :

ان أعداد الطلاب والطالبات لهذا العام الجامعي 2006-2007م بلغ 376 طالبا وطالبة في خمسة تخصصات نظام البكلاريوس اربع سنوات.

وتعتبر اول دفعة تخرجت البكلاريوس للغة الانجيزية والرياضيات والفيزياء للعام 2005-2006م وآخر دفعة لدبلوم الأجتماعيات هذا العام.

عدد المساقات كالتالى: سنة أولى خمسة مساقات وسنة ثانية خمسة مساقات وسنة رابعة ثلاثة مساقات .

المساقات التي في الكلية هي: 1 - اللغة العربية. 2 - اللغة الأنجليزية. 3- رياضيات وفيزياء . 4 - كيمياء - أحياء.

واننا نطالب في هذا القسم رفدنا بعدد من المختصين للمساعدة .

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى