كتبوا رسائل يرثون فيها أرملة عميد «الأيام»

> «الأيام» متابعات:

>
كانت أماً بارة لكل اليمنيين

عزيزي الفاضلين الاستاذين هشام وتمام باشراحيل المحترمين

يطيب لي أن أنقل لكما عزائي الصادق والمخلص لوفاة والدتكم الفاضلة والعظيمة السيدة سعيدة محمد عمر الشيبة (جرجرة) المغفور لها بإذن الله تعالى وإلى كافة الاسرة الكريمة، مشفوعاً بالدعاء الحار والصادق لها بالرحمة والرضوان.

فلقد كانت أماً بارة لكل اليمنيين ممن تعرفوا على عميد «الأيام» الاستاذ محمد علي باشراحيل، رحمة الله تعالى عليه، سواء من أبناء عدن أو من أبناء المحافظات أو اليمن الشمالي الذي كان يئن ويرزح تحت وطأة الحكم الكهنوتي المستبد والمتخلف لا فرق من وجهة نظرها بين قادم من الشمال المتوكلي أو من الجنوب السلاطيني.

كيف لا وهي الزوجة العظيمة والفاضلة لعميد دار «الأيام» الغراء المغفور له بإذن الله تعالى الاستاذ محمد علي باشراحيل، الذي أوجد في عدن مدرسة صحفية جديدة فكانت مشعلاً تنويرياً يضيء سماء اليمن بالثقافة الحرة التي كانت تحمل إلى القراء المعلومات الصحفية المفيدة والتي سار على دربها بعد وفاة العميد عملاق الفكر والصحافة طيب الله ثراه نجلاه الشابان والناشران هشام وتمام محمد علي باشراحيل اللذان نرجو لهما التوفيق والنجاح في السير على خطى والديهما.

إنني وأنا أكرر تقديم العزاء لهما هنا لأدعو سبحانه وتعالى أن يتغمد أمهما العظيمة السيدة سعيدة محمد عمر الشيبة بواسع رحمته ورضوانه وأن يعصم قلبيهما بالصبر والدأب على أن يسيرا على نهجه الحكيم في تطوير رسالة الصحافة وتحديثها، محققين خطى والديهما الراحلين طيب الله ثراهما لتحقيق آمالهما في تطوير «الايام» وتحديثها، وإنهما لجديران بذلك.

كما أدعو الله سبحانه وتعالى للفقيدة العظيمة امهما سعيدة محمد علي الشيبة جرجرة لتلحق بزوجها عميد «الايام» محمد علي باشرحيل فـ «الطيبات للطيبين». ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. إنا لله وإنا إليه راجعون.

والله يكون في عونكما ويرعاكما بعنايته

والدكم: أحمد محمد هاجي

المستشار برئاسة الوزراء - صنعاء

امرأة قلّ أن يجود الزمان بمثلها
(جئت ياعيد فبإي حال عدت ياعيد) أنى لنا ان نفرح بالعيد وقلوبنا تقطر دماً على فراق السعيدة أنى لنا ان نفرح وجميع الاسر العدنية تعيش الحداد على فراق الام الرؤوم السعيدة.

أنى لنا ان نفرح بالعيد والسعيدة ليست معنا بجسمها ونفسها الطاهر حقاً انه عيد لا طعم له ولارائحة وانه والله ليعز علينا فراقك ايتها الام الحبيبة ماذا عساني ان اكتب عنك أمي الحبيبة وبأي كلمات أرثيك بها وبأي صفة أصفك فمهما كتبت عنك لن أفي لك حقك حتى قيد أنملة ،ولكني سأترك ذلك للزمن وللتاريخ الذي سطر لك أروع وأنصع الصفحات وسجلا حافلا بكل مزاياك العطرة وابداعاتك المشرفة التي لم تنضب الا عندما صعدت روحك الطاهرة الى بارئها.

لقد كنت تحملين بين ثناياك قلباً كبيراً يتسع الجميع ،قلباً يملؤه الحب والخير لكل الناس وصدراً حنوناً وعطوفاً على كل الناس ، ويداك امتدتا الى كل بيت عدني كي تمسحي بها آلام وهموم المحتاجين ،كنت الملاذ الوحيد لمن تقطعت به السبل. بذلت الغالي والنفيس لتسعدي كل من حولك كابدت وعانيت وتحملت المشقات دون كلل او ملل ،وكنت نعم الزوجة المخلصة والمكافحة ووقفت جنباً الى جنب مع رفيق دربك بكل اخلاص وأمانة وبعد وفاته -رحمه الله وطيب ثراه- عميدنا المرحوم محمد علي باشراحيل حملت الراية من بعده وواصلت مشوار الكفاح المشرف وواصلت مشوار العهد الذي قطعته على نفسك بكل شجاعة واكبار لقد تعلمنا منك ايتها السعيدة كل ما هو جميل وعظيم لقد أتحفتنا بنصائحك وارشادك وكنت مدرسة ننهل منها كل القيم والمبادئ العظيمة..وبعد كل هذا أيتها السعيدة الغالية أما آن لك ان تسعدي حتى وانت في قبرك الطاهر لانك خلفت هامتين شامختين ونجمين لامعين في سماء الصحافة هما هشام وتمام ،من أشرف وأنبل الرجال، اللذين لا يتخيّران عنك في شيء، وها هما الآن يحملان الراية من بعدك عاقدين العزم على تكملة مشوارك العظيم الذي بدأته أيتها الأم الرؤوم فنامي في قبرك الطاهر قريرة العين مرتاحة الضمير فهشام وتمام خير خلف لخير سلف.. فليرحمك الله أيتها السعيدة رحمة الابرار ويجعل مثواك الجنة ونعيمها أيتها الأم التي قل أن يجود الزمان بمثلك يا أم الجميع..إنا لله وإنا إليه راجعون .

أم وحي فهمي مكرم عنتر - الشيخ عثمان - عدن

ورحلت الأم الفاضلة
لقد كان رحيلها مؤلما وحزينا فهذا قضاء الله وقدره ولا مرد له، فبرغم كل الآلام التي نعيشها فرحيلها المبكر من بين أوساطنا زاد آلامنا.. كيف لا وهي الأم الفاضلة التي أنجبت علمين مشعين في عالم الصحافة بل مدرسة تتلمذ وتخرج على أيديهما الكثير من الصحفيين والاعلاميين وساروا على النهج الذي رسمه والدهم المناضل عميد «الأيام» محمد علي باشراحيل رحمه الله.. أنجبت (هشام وتمام) ليواصلا مشوار والديهما النضالي والوطني في الدفاع عن حقوق البسطاء.. رحلت الأم الفاضلة الحاجة سعيدة جسداً، وباقية في قلوب وعقول أهلها ومحبيها خالدة فقد أفنت حياتها في سبيل عمل الخير وتجسيد المحبة والوفاء والإخلاص بين أوساط المجتمع.. فالأجيال تفتخر أن هذه الانسانة الطاهرة فقيدتنا الغالية شكلت وشريك حياتها المغفور له بإذن الله محمد علي باشراحيل عميد «الأيام» مدرسة متكاملة أخرجت من بين ثناياها بذورا سليمة لقيام مؤسسة صحفية ذائعة الصيت.

رحلت الأم الفاضلة وتركت بصماتها الخيرية شاهدة على أعمالها الطيبة، فقد كانت مناضلة ورائدة للعمل الوطني، ودافعت عن حقوق المرأة وعن حقوق كل البسطاء.. فبرحيلها فقدنا رمزا من رموز العمل الفدائي والخيري.. طيب الله ثراك ونامي قريرة العين مع الصالحين والصديقين.

إخواني الكرام هشام وتمام وجميع آل باشراحيل المحترمين إننا نشاطركم أحزانكم ونسأل المولى عز وجل أن يتغمد فقيدتنا بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ولنا ولكم الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.

أخوكم: عوض صالح محمد باداس

مدير رقابة الموارد المالية بالمجلس المحلي محافظة شبوة


سلام عليها يوم كانت سنداً وعوناً للفقراء والمحتاجين
الاستاذ القدير هشام محمد علي باشراحيل رئيس تحرير «الأيام»

الاستاذ تمام محمد علي باشراحيل مدير تحرير «الايام» المحترم

ببالغ الحزن والأسى تلقينا نبأ وفاة والدتكم الفاضلة المغفور لها بإذن الله تعالى الحاجة سعيدة محمد عمر جرجرة، أرملة عميد ومؤسس صحيفة «الأيام» المغفور له بإذن الله تعالى محمد علي باشراحيل، والتي برحيلها خسرنا وخسرت اليمن واحدة من خيرة النساء اللواتي سجل التاريخ مجدهن ومشوارهن النضالي بأحرف من نور.

فسلام عليها يوم كانت سندا وعونا للفقراء والمحتاجين وسلام عليها يوم وقفت في خندق الصمود والنضال والجهاد مع رفيق دربها وشريك حياتها الراحل محمد علي باشراحيل في مسيرة إرساء مداميك أعرق وأعظم مؤسسة صحفية جندت صفحاتها ومنذ المرحلة الاولى لتبني هموم وتطلعات أبناء الشعب اليمني. سلام عليها يوم كانت روحها الطاهرة تصعد الى بارئها في ليلة مباركة تعرض فيها الأعمال على الله سبحانه وتعالى .. وسلام عليها يوم تحشر في جنات الخلد مع من وصفهم خير البرية في قوله صلى الله عليه وسلم: «أنا وكافل اليتيم في الجنة كهاتين - وأشار بإصبعيه». إننا إذ نعزيكم فإننا نعزي أنفسنا وكل محبي الأسرة الكريمة بوفاة أم مثالية ومدرسة متميزة ستظل مآثرها خالدة إلى أبد الدهر. وأسال المولى سبحانه وتعالى أن يسكنها فسيح جناته ويلهمكم الصبر والسلوان. إنا لله وإنا إليه راجعون.

ابنكم غازي محسن العلوي

مراسل «الأيام» بمديرية الملاح/ لحج

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى