فضل أيام أول عشر من ذي الحجة

> «الأيام» إبراهيم أحمد بامفروش / عدن

> تمر علينا هذه الأيام، أيام الخير من ذي الحجة وهي عشر من ذي الحجة التي أقسم الله بها في القرآن قال تعالى: {والفجر. وليال عشر}، المراد بها عشر ذي الحجة وقال النبي صلى الله عليه وسلم: «ما من أيام العمل الصالح فيها أحب الى الله من هذه العشر» (يعني عشر ذي الحجة) قالوا: يا رسول الله ولا الجهاد في سبيل الله قال: «ولا الجهاد في سبيل الله إلا رجل خرج بنفسه وماله ثم لم يرجع من ذلك بشيء» رواه البخاري.

وقال تعالى: {ويذكروا اسم الله في أيام معلومات» قال ابن عباس وابن كثير: «يعني ايام العشر» وذكر ابن حجر في الفتح: «والذي يظهر أن السبب في امتياز عشر ذي الحجة لمكان اجتماع أمهات العبادة فيه وهي الصلاة والصيام والصدقة والحج، ولايأتي ذلك في غيره». ويستحب في هذه الأيام التبكير إلى الفرائض والإكثار من النوافل فإنها من أفضل القربات والسنن وقيام الليل ولو بركعة واحدة وتراً، والصيام فقد كان الرسول عليه الصلاة والسلام يصوم تسع ذي الحجة ويوم عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر. وقال الامام النووي عن صوم أيام العشر: انه مستحب استحبابا شديداً. كذلك يستحب الإكثار من تلاوة القرآن وجميع الأعمال الحسنة من بر والدين أحياء أو امواتا وصلة الرحم وقراءة القرآن وذكر الله والاستغفار والدعاء والصلاة على الرسول والتابعين والأذكار. وصيام يوم عرفة لما ثبت عنه -صلى الله عليه وسلم - أنه قال عن صوم يوم عرفة: «احتسب على الله أن يكفر السنة التي قبله والسنة التي بعده»، فلذلك حري بالمسلم أن يغتنم هذه الأيام والاكثار من أعمال الخير حتى يفوز في دنياه وآخرته.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى