انحسار السيول في إندونيسيا بعد مقتل مئة على الأقل

> جاكرتا «الأيام» رويترز :

>
الفيضانات تسببت بنزوح الألاف من المواطنين المحليين
الفيضانات تسببت بنزوح الألاف من المواطنين المحليين
قالت السلطات أمس الثلاثاء إن السيول التي قتلت عشرات الأشخاص في شمال غرب إندونيسيا بدأت في الانحسار فيما بحث عمال الإنقاذ في مناطق نائية عن حوالي 200 شخص ما زالوا مفقودين.

وقالت وكالة انتارا الإندونيسية للانباء إن مسؤولا محليا ذكر أنه تم العثور على 500 جثة في قرية نائية في إقليم أتشيه لكن مسؤولين حكوميين كبارا ومسؤولين في الصليب الأحمر قالوا إنه لا توجد لديهم معلومات لتأكيد ذلك.

وقال مسؤولون اتصلت بهم رويترز إن الفيضانات والانهيارات الأرضية التي تبعتها أدت إلى مقتل مئة شخص على الأقل في إقليمي أتشيه وسومطرة الشمالية حيث نزح عشرات الآلاف من الناس عن منازلهم متوجهين إلى مناطق مرتفعة.

وفي أتشيه التي لا تزال تعاني من آثار موجات المد العاتية التي نتجت عن زلزال قبل عامين خلف 17 ألفا ما بين قتيل ومفقود قال المسؤولون إن عدد القتلى جراء الفيضانات إلى 69 شخصا.

وتوفي 31 آخرون في سومطرة الشمالية بمن في ذلك 22 شخصا قتلوا في انهيار أرضي بمنطقة موارا سيبونجي بعد حصولهم على الموافقة بالعودة إلى ديارهم في الأسبوع الماضي بعد زلزال.

وقال شهاب الدين عثمان رئيس منطقة تاميانج المنكوبة في أتشيه في اتصال هاتفي "أننا نواصل البحث عن الضحايا.. وهناك 200 مفقود."

وأدى تداعي الجسور وانهيارها وانسداد الطرقات وانقطاع الاتصالات ببعض المناطق إلى الحيلولة دون معرفة ما إذا كان المفقودون قتلى أو غير قادرين على إخطار عائلاتهم أو السلطات بانهم على قيد الحياة.

وقال المتحدث الإقليمي حميد زيجين ان المياه تتراجع ولكن بعض المناطق ما زالت منعزلة إلى حد كبير. وأضاف ان السلطات تستخدم الشاحنات وطائرات الهليكوبتر في إيصال الغذاء والدواء وغيرها من احتياجات الإغاثة.

وقالت السلطات ان الأمطار الغزيرة وتأثير تراجع مساحة الغابات هي السبب وراء هذا الدمار. وأدى الافتقار إلى غطاء كاف من الغابات إلى تقليل قدرة التربة على امتصاص المياه الزائدة.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى