> التقى البابا بنديكت بوزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي أمس الأربعاء ودعا إلى الحوار للتغلب على النزاعات في إشارة على ما يبدو إلى المواجهة بين طهران والغرب بشأن برنامجها النووي.

وجاءت التصريحات في نفس اليوم الذي وافق فيه البرلمان الإيراني على مشروع قانون يلزم الحكومة "بمراجعة" مستوى تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية داعيا الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى "الاسراع بالأنشطة النووية الإيرانية."

وقال الفاتيكان في بيان إن البابا تبادل "التمنيات الطيبة" مع متكي,واضاف ان "مشكلات الناس تحل دائما من خلال الحوار والتفاهم المتبادل وفي سلام."

وسلم متكي خلال لقاء منفرد مع زعيم مليار كاثوليكي في العالم رسالة إلى البابا من الرئيس الإيراني أحمدي نجاد.

ونسبت وكالة الطلبة للأنباء إلى المتحدث باسم ديوان رئاسة الجمهورية قوله "الرسالة لم تكن سياسية بالمرة."

وأضافت "أكد الرئيس في رسالته أن تعاون الأديان السماوية سيساعد في حل مشكلات البشرية."

وفي رسالته بمناسبة اليوم العالمي للسلام الذي تحتفل به الكنيسة الكاثوليكية أول يناير كانون الثاني عبر البابا عن قلقه بشأن رغبة مزيد من الدول في أن تصبح قوى نووية,ولم يشر بصورة خاصة إلى إيران أو كوريا الشمالية.

وأضاف البابا في رسالته أن رغبة بعض الدول في امتلاك الأسلحة النووية قد زجت بالبشرية مرة أخرى إلى "اجواء القلق العميق لفترة الحرب الباردة."

ووافق مجلس الأمن الدولي بالإجماع يوم السبت الماضي على فرض عقوبات على تعامل إيران في المواد والتكنولوجيا النووية الحساسة سعيا لحمل طهران على وقف تخصيب اليورانيوم وهي عملية يمكن ان تستخدم في انتاج قنابل,وتنفي إيران سعيها إلى صنع أسلحة نووية.

(شارك في التغطية علي رضا روناجي في طهران) رويترز