السنيورة: رجلي على رجل لحود.. نذهب معاً

> «الأيام» عن «الشرق الأوسط» :

> قال رئيس الحكومة اللبنانية فؤاد السنيورة، المعتصم بـ«الدستور والشرعية» في مكتبه المحاصر في السرايا الحكومية في بيروت إنه مستعد للاستقالة من رئاسة الحكومة، مضيفا: «أكيد رِجلي على رِجل الرئيس لحود... نذهب معاً».

وحين قيل له: «أنت تستطيع العودة، أما هو فلا»، أجاب: «والله، أنا مستعد لأن أكتب تعهدا بأن لا أعود». وأبلغ السنيورة أمس عددا من الإعلاميين أنه لم يقفل الأبواب في وجه أحد ولم يمانع في لقاء احد «مهما بلغت المواقف السياسية». ولكنه كان جازما في تعليقه على تهديدات المعارضة بإقفال الطرق ومطار بيروت، فقال «لا إقفال للطرق والمطار وإن الجيش والقوى الأمنية مزودة تعليمات واضحة في هذا المجال». وفيما شدد على «أن التصعيد لن يفيد أحدا ولن يؤدي الى نتيجة»، استغرب كيف أن «البعض يتصرف وكأنه جالية أجنبية» في لبنان. وأوضح السنيورة أن الممنوعات في نظره ثلاثة: ممنوع الاستقالة من الوطن، ممنوع فقدان الأمل بالحلول، وممنوع الطلاق بين أبنائه. وأكد انه يرفض النقاش في أي احتمالات خارج الدستور كحكومة انتقالية أو احتلال السرايا.

وأكد أن التأييد المتواصل من القيادات الدولية، خصوصاً من الأميركيين لا يسعده وكشف انه أبلغ الأميركيين أن لديه أطنانا من الدعم المعنوي، فإذا أرادوا مساعدته عليهم أن يفعلوا 3 أمور: أولها وقف الخروقات الجوية الإسرائيلية للأجواء اللبنانية، وثانيها المساعدة في استعادة مزارع شبعا، وثالثها المساعدة في إنجاح مؤتمر «باريس ـ 3»، مبدياً تفاؤله في موضوع مزارع شبعا، متحدثاً عن «تقدم أساسي بشأنها».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى