> صرح لـ «الأيام» الأستاذ أحمد محمد الكحلاني، محافظ عدن قائلاً: «قبل الدخول في تفاصيل ما نشر يوم أمس في «الأيام» لابد لي من التأكيد بأن أمر تشجيع الاستثمار وتسهيل كل ما يتعلق به هو قضية محسومة من قبل القيادة السياسية ونحن في محافظة عدن ننفذ ذلك وأكثر، لأننا نشعر بأن هذه المحافظة لابد لها من النهوض والعودة إلى ما كانت عليه كثالث أهم ميناء في العالم.. وبهذا الصدد أضيف إلى التشجيع والتسهيلات بأننا في قيادة المحافظة لا نجد حرجا لو قلت بأننا على استعداد لتقديم الإغراءات بغية جلب المستثمرين واستثماراتهم».

وأضاف محافظ عدن قائلا: «والآن نعود إلى موضوع المستثمر الذي نشر صوراً في عدد يوم أمس من «الأيام» إذ إن صاحب البناء -وهو ليس مستثمراً- حاول قبل أسبوع البناء وتم توقيفه لأن البناء المزمع تشييده يقع في وسط شارع التسعين بحسب المخطط وهو الشارع الذي سيربط اليمن بدول الجوار، وربما يكون فيه خط السكك الحديدية المزمع إقامتها لوسيلة القطارات».

واستطرد الأستاذ الكحلاني قائلا:«أما قضية الأخوة الذين بنوا في موقع مؤسسة اللحوم فأود هنا أن أشير إلى أن من بيده تصريح بمشروع استثماري ورخصة بناء صادرة من بلدية محافظة عدن وتم هدم سوره أو جزء من ممتلكاته بأن المحافظة تتعهد بإعادته إلى وضعه الطبيعي والاعتذار له.. ولكن يجب أن أؤكد لكل من يريد أن يسمي نفسه مستثمرا بأن عليه أن لا يطلق على نفسه هذه

التسمية الا بعد الحصول على كافة التراخيص اللازمة من الهيئة العامة للاستثمار وفق النظام والقانون السائد.. وأؤكد بما لا يدع مجالا للشك بأن كل أجهزة الدولة في المحافظة ستقف مع كل مستثمر حقيقي وجاد ومستوف لكل الاجراءات القانونية.. وأن المحافظة لا تقوم بازالة أي بناء الا بعد التأكد بمن أنه مخالف لأحد القوانين النافذة».