> في بادرة وسابقة خطيرة قام الشاعر المعروف محمد بن عبود العمودي المعروف بـ«بن عبود» بالسطو على ثماني قصائد من قصائد الشاعر الشاب جيلاني علوي الكاف المنشورة في ديوانه الذي صدر عام 2004م ضمن فعاليات صنعاء عاصمة للثقافة العربية والموسوم «رياض العاشقين» ونسبها لنفسه من خلال ديوانه الأخير «ربيع العمر» الذي تمت طباعته قريباً.

وفي تصريح لـ «الأيام» أبدى الشاعر الشاب جيلاني استغرابه «من هذا الفعل الذي أقدم عليه الشاعر بن عبود حينما نسب لنفسه قصائد ليست من بنات أفكاره وإنما قام بالسطو عليها وأخذها من ديواني (رياض العاشقين) الذي أصدرته بمناسبة فعاليات صنعاء عاصمة للثقافة العربية وذلك عام 2004م». مضيفاً أنه لم يفكر لحظة «بأن يقوم شاعر بحجم بن عبود حظي بهالة اعلامية كبيرة بهذا الفعل، مما جعلنا وجعل المتابع لروائع بن عبود في حيرة جراء مثل هذا التصرف الذي أقدم عليه من دون حمرة خجل».. مختتماً تصريحه «بضرورة وقوف الجهات المعنية بوزارة الثقافة لحماية أفكارنا وإبداعاتنا من مثل هذه القرصنة الفنية التي تحدث جهاراً نهاراً وبهذه الصورة المفزعة».

والقصائد المسلوبةالتي نسبها بن عبود لنفسههي: (اشتياق، وقالوا عن الحب كلام، وعديم الود، ومولى الصالح، والحب بدون إخلاص، وتجارب، ويا منية النفس، والله يسامحه).

الجديد ذكره أن الشاعر الشاب جيلاني علوي هو من مواليد تريم وأحد أغصان شجرة «آل الكاف» الوارفة وتلميذ من مدرسة «حداد الكاف» التي شغفت أوتارها القلوب على حد قول الأستاذ الباحث الشاعر جعفر السقاف صاحب مقدمة ديوان الشاعر جيلاني الكاف.

«الأيام» تأكدت من ذلك من خلال قراءتـها ومشاهدتها للقصائد في ديوان الشاعر جيلاني الكاف «رياض العاشقين» والتي ضمها ديوان (ربيع العمر) للشاعر بن عبود.