> «الأيام» وليد محمود التميمي:

أمسية شعرية استثنائية ومتميزة
المحطة الثانية كانت مع الشاعر اللبناني د. جودت فخر الدين، الذي استهل سيل نغمه الشعري بقصيدة مكونة من عشرة أبيات بعنوات (بلاد) قرأ بعدها آخر قصيدة كتبها على إثر الحرب التي شنها العدو الإسرائيلي على لبنان في الصيف الماضي.. بعد أن حل به الترحال إلى قريته الجنوبية.. القصيدة عبارة عن ستة مقاطع هي: طريق، سماء، تين، نحلة ضباب، شرفة. القصيدة الثالثة أهداها لليمن من كتابه الذي حمل عنوان «أربع قصائد إلى اليمن» الذي طبعته وزارة الثقافة اليمنية السنة قبل الماضية ضمن سلسلة إصدارات صنعاء عاصمة للثقافة العربية 2004م.. حيث كتب قصيدته الأولى في هذا الديوان أثناء زيارته لليمن لأول مرة في العام 1992م.
المحطة الثالثة كانت مع الشاعر العراقي شوقي عبدالأمير، الذي اصطحبنا هو الآخر في سفر شفيف غردنا على أجنحته منتشين في آفاق الشعر العذب الرقيق.. قارئاً ثلاث قصائد أبدعها من صميم قلبه ومشاعره الرقيقة تارة والملتهبة تارة أخرى، القصيدة الأولى بعنوان (حديث القرمطي) والثانية (حديث الصحراء) والقصيدة الثالثة والأخيرة بعنوان (كتابة).
في ختام الأمسية قام الأخوان د. عبدالله حسين البار، رئيس اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين ود. سعيد سالم الجريري، رئيس اتحاد الأدباء والكتاب بالمكلا بتقديم هدايا متواضعة للشعراء الكبار الثلاثة عبارة عن درع تذكاري يحفظ ولو جزئيات من تفاصيل الحدث والمناسبة.