فرحة العيد ضاعت بين غلاء أسعار السلع واختفاء بعضها

> عدن «الأيام» خاص:

> لم تلق الإجراءات التي اتخذتها الحكومة ممثلة بوزارة الصناعة والتجارة بشأن الحد من ارتفاع أسعار بعض السلع واختفائها في الأسواق استجابة تذكر من التجار والمشتغلين بالتجارة عموماً لامتصاص العبء والمعاناة التي أثقلت كاهل المواطن. فمع دخول عيد الأضحى المبارك اختفت أسطوانات غاز الطبخ وارتفعت أسعارها الى 700 ريال للأسطوانة فيما ارتفع سعر البيض الى

25 ريالاً للحبة الواحدة، الأمر الذي أربك المواطن في حصوله على السلع وانتظاره في طابور طويل في وقت يحتاج فيه للتبضع لشراء حاجيات العيد. أما اللحوم والاسماك فحدث ولا حرج فقد وصلت الى أسعار مبالغ فيها دون رقيب او حسيب. كل ما صاحب السلع من اختفاء وارتفاع كان مثار نقاش طويل في مكاتب الوزارات المعنية في المحافظات والتي اتخذت جملة من الاجراءات والتدابير لم تجد قبولا للابقاء على الاسعار كما كانت في سبتمبر من العام الماضي.وتظل الاعياد في المرتبة الاولى في العديد من الدول العربية والاسلامية من حيث توفير كافة السلع وجعلها في متناول المستهلك بصورة مأمونة. الا ان ما شهدته الأسواق من ارتفاع ومغالاة في الاسعار واختفاء بعضها قد نغص فرحة العيد.

ولعل اسباب ذلك ترجع لضعف الرقابة وعدم توسيع دائرة عمل اللجان المختصة لتشمل كافة المحلات التجارية في المحافظات.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى