ناشدت اخت الرئيس العراقي السابق صدام حسين غير الشقيقة أمس الأربعاء كل الرؤساء العرب والمسلمين العمل على ايقاف حكـم الاعدام فـى شقيقها برزان التكريتي.وقالت امال ابراهيم اخت صدام من والدته وشقيقة برازان فى تصريح لفرانس برس من مقر اقامتها في العاصمة الليبية بطرابلس "اناشد كل المنظمات العالمية والدولية ورؤساء العالم الاسلامي والعربي ايقاف هذة المجزرة وهذا الحكم الباطل وغير العادل".

وتساءلت "كيف يحكمون بالاعدام على برزان وقد خرج من الحكم والسلطة منذ اكثر من عشرين سنة ان هذة المحكمة باطلة وحكمها ايضا".

كما اعتبرت ان "حكم الاعدام باطل لان المحكمة باطلة" متساءلة "كيف يحاكم صدام على لصوص تعرضوا لموكب رئاسي" في اشارة الى محاكمته في قضية قرية الدجيل الشيعية والتي صدر حكم الاعدام عليه في اطارها.

واضافت "اناشد كل العالم ان يحتج على اعدام هذا القائد العربي الشجاع وان يوقف هذه المجزرة الباطلة".

من جهته قال ابنها ليث "ان حكم الاعدام صدر من حكومة غير شرعية (...) والمحاكمة مسرحية مخطط لها ونفذت باشخاص يدعون انهم عراقيون، لكن المحكمة تدار اميركيا ومن خلف الستار من قبل المخابرات الايرانية من خلال عملائهم اللذين يحكمون الان" في اشارة الى الائتلاف الشيعي في العراق.

وقد اعلن مصدر مقرب من الحكومة العراقية أمس الأربعاء ان برزان التكريتي، الاخ غير الشقيق للرئيس المخلوع صدام حسين، والرئيس السابق لمحكمة الثورة عواد البندر سيعدمان فجر اليوم الخميس.

وقال المصدر رافضا ذكر اسمه، لوكالة فرانس برس "تم توقيع الاوراق الخاصة بهما وسيتم اعدامهما فجر غد الخميس" لكنه اشار الى ان التكريتي والبندر "لا يزالان تحت الحماية الاميركية ولم نتسلمهما بعد".