> د. مبارك حسن الخليفة:
مروة محمد أحمد الريح السنهوري، ابنة الصحفية المعروفة عايدة عبدالحميد قِمِش، الطفلة السودانية التي عاشت قبل سنوات في صنعاء، هي الآن شابة أكملت المرحلة الثانوية بنجاح وتعيش في دولة الإمارات العربية المتحدة.
منية
تحتالُ.. تجهل إدراكَ العشقِ
في دنيا صارت نسياً منْسياً
العشق كجرةِ خمرٍ.. مَنْ
يشربُها يسكرُ سكراً أبديا
تودي بقلوب العشاق.. ولكن
تُنكرُ مدحي.. تكثر قدحي.. يا قاسي عليَّا
تجري في شريان حناناتي نقيا
وأنا قد صرتُ، ويا أسفي، منفيه
يا شرقيٌ.. تطمع أن تبقى جنبي
لأكون أنا جنبك.. للقلب هديه
أتمنى أن أبقى في قلبك منسيه
لا أبقى في قلبك يا شرقي منفيه
لا..لا.. أطمع في أكثر من ذلك
يكفيني أن تنظرَ في عينيَّ.. مَليَّا
مروة لها محاولات في كتابة الشعر والقصة والمقالة، وقد أرسلت الي شيئاً مما صاغه قلمها. وفي صدارة ما أرسلت قصيدة عنوانها «مُنية»، كتب عنها الأديب القاص الطيب صالح، وأمامي ما كتب بخط يده يقول:«تلميذتي النجيبة، أنت أديبة فعلاً، وإذا سرتِ على درب الأدب وقرأت دواوين أحمد شوقي، وإبراهيم ناجي، وعلي محمود طه، والبهاء زهير، والمتنبي، وبشار بن برد وقرأت في النقد ستصبحين شاعرة وأديبة هذا القرن»
الطيب صالح
انتهى حديث الاديب والقاص الكبير الطيب صالح، وأرجو أن تعملي بنصيحته.. أما حديثي أنا فأبدؤه:
أولاً: أهنئك على نجاح العملية في يدك وأرجو أن تكون قد كُلّلت بالنجاح وأن تكون العملية الأخيرة بعد معاناتك من عمليات أخر.
ثانياً: أهنئك من الأعماق على نجاحك المشرّف في امتحان الثانوية العامة بعد حصولك على نسبة 93,2 (مدرسة النور الدولية- الشارقة - دولة الإمارات).
ثالثاً: قرأت ما سطّر قلمك وأعجبت به، ولي عودة أن أكتب عنه في شيء من التفصيل ومحاولة نشر ما أراه مناسباً.
رابعاً: باب الاطلاع واسع كي تحققي ما تنبأ به الأديب والقاص الكبير الطيب صالح وتحققي طموحاتك ورغباتك الشخصية، ونصحيتي لك - وأنت مقبلة على الدراسة الجامعية- أن توفقي بين الاطلاع على الأدب والشعر والنقد وبين استذكار دروسك.
خامساً: أدعو لك بالتوفيق والنجاح في كل خطوة تخطينها. وأخيراً لك حبي وتقديري وإلى لقاء آخر مع كتابات جديدة بل إلى اللقاء بك وبالأسرة الفاضلة.
جامعة عدن /كلية التربية- عدن- قسم اللغة العربية
منية
تحتالُ.. تجهل إدراكَ العشقِ
في دنيا صارت نسياً منْسياً
العشق كجرةِ خمرٍ.. مَنْ
يشربُها يسكرُ سكراً أبديا
تودي بقلوب العشاق.. ولكن
تُنكرُ مدحي.. تكثر قدحي.. يا قاسي عليَّا
تجري في شريان حناناتي نقيا
وأنا قد صرتُ، ويا أسفي، منفيه
يا شرقيٌ.. تطمع أن تبقى جنبي
لأكون أنا جنبك.. للقلب هديه
أتمنى أن أبقى في قلبك منسيه
لا أبقى في قلبك يا شرقي منفيه
لا..لا.. أطمع في أكثر من ذلك
يكفيني أن تنظرَ في عينيَّ.. مَليَّا
مروة لها محاولات في كتابة الشعر والقصة والمقالة، وقد أرسلت الي شيئاً مما صاغه قلمها. وفي صدارة ما أرسلت قصيدة عنوانها «مُنية»، كتب عنها الأديب القاص الطيب صالح، وأمامي ما كتب بخط يده يقول:«تلميذتي النجيبة، أنت أديبة فعلاً، وإذا سرتِ على درب الأدب وقرأت دواوين أحمد شوقي، وإبراهيم ناجي، وعلي محمود طه، والبهاء زهير، والمتنبي، وبشار بن برد وقرأت في النقد ستصبحين شاعرة وأديبة هذا القرن»
الطيب صالح
انتهى حديث الاديب والقاص الكبير الطيب صالح، وأرجو أن تعملي بنصيحته.. أما حديثي أنا فأبدؤه:
أولاً: أهنئك على نجاح العملية في يدك وأرجو أن تكون قد كُلّلت بالنجاح وأن تكون العملية الأخيرة بعد معاناتك من عمليات أخر.
ثانياً: أهنئك من الأعماق على نجاحك المشرّف في امتحان الثانوية العامة بعد حصولك على نسبة 93,2 (مدرسة النور الدولية- الشارقة - دولة الإمارات).
ثالثاً: قرأت ما سطّر قلمك وأعجبت به، ولي عودة أن أكتب عنه في شيء من التفصيل ومحاولة نشر ما أراه مناسباً.
رابعاً: باب الاطلاع واسع كي تحققي ما تنبأ به الأديب والقاص الكبير الطيب صالح وتحققي طموحاتك ورغباتك الشخصية، ونصحيتي لك - وأنت مقبلة على الدراسة الجامعية- أن توفقي بين الاطلاع على الأدب والشعر والنقد وبين استذكار دروسك.
خامساً: أدعو لك بالتوفيق والنجاح في كل خطوة تخطينها. وأخيراً لك حبي وتقديري وإلى لقاء آخر مع كتابات جديدة بل إلى اللقاء بك وبالأسرة الفاضلة.
جامعة عدن /كلية التربية- عدن- قسم اللغة العربية