خطة بوش الجديدة لكبح جماح العنف في العراق .. بناء سفارة في بغداد بنصف مليار دولار وسماكة جدار المبنى يبلغ في بعض الأجزاء أكثر من 5 أمتار

> لندن «الأيام» بي. بي. سي:

> تناولت معظم الصحف البريطانية الشأن العراقي في صفحة الاخبار والتقارير الدولية,ونبدأ من صحيفة التايمز التي كتبت تحت عنوان "استراتيجية بوش الجديدة في العراق تواجه احتمال الفشل بسبب معارضة الكونغرس" حيث اشارت الصحيفة الى ان رئيسة مجلس النواب الجديدة نانسي بيلوسي التي تنتمي الى الحزب الديمقراطي هددت بوقف تمويل خطة بوش الجديدة في العراق والتي تشمل فيما تشمل ارسال اكثر من 20 الف جندي امريكي اضافي الى العراق.

وتنقل الصحيفة عن بيلوسي قولها "ان على الرئيس بوش تقديم المبرارات لارسال هذه القوات الاضافية".

وتقول الصحيفة انه من المتوقع ان يعلن الرئيس بوش عن خطته الجديدة خلال هذا الاسبوع بعد قيامه مؤخرا بإجراء تغييرات كبيرة في القيادتين العسكرية والسياسية المسؤولة عن ادارة الملف العراقي.

وتنقل الصحيفة عن الجنرال ريموند ادرنو، القائد الامريكي الجديد لقوات التحالف في العراق، قوله يوم السبت ان الخطة الامريكية الجديدة في العراق لها جانب اقتصادي عدا عن الجانب العسكري.

وتنقل الصحيفة عن الجنرال قوله "لقد كنا ننظر الى الحل في العراق على انه عسكري فقط لكن الحل يجب ان يكون اكثر من ذلك".

اما صحيفة الجارديان فتناولت الشأن العراقي وتحدثت ايضا عن خطة جورج بوش الجديدة في العراق واشارت الى ان خطة بوش تشمل جانبا اقتصاديا.

وتقول الصحيفة ان الرئيس بوش يعرض اكثر من مليار دولار لتشغيل عراقيين في اطار خطته الجديدة.

وحسب الصحيفة ان هذا المبلغ سيصرف بالتوازي مع الخطة العسكرية التي ستتولى بموجبها وحدات عسكرية عراقية من البشمركة الكردية مهمة القضاء على العنف الطائفي في بغداد.

وستتولى القيادة العسكرية الامريكية الاشراف على صرف هذا المبلغ على مشاريع تستوعب عددا كبيرا من اليد العاملة العراقية في مشاريع مثل تنظيف الشوارع وبناء وصيانة المدارس.

وتأمل القيادة العسكرية الامريكية في العراق ان تؤدي هذه الخطة الى جذب قطاعات كبيرة من الشبان العراقيين وابعادهم عن الجماعات المسلحة.

وتقول الصحيفة ان خطة بوش الجديدة تتضمن ارسال 20 الف جندي امريكي اضافي الى العراق وهذه الخطوة تمثل رفضا لاقتراحات لجنة بيكر-هاملتون الخاصة بدراسة الوضع في العراق والتي اقترحت جدولة الانسحاب التدريجي للقوات الامريكية من العراق بدلا من زيادة عددها.

"حصن بغداد"
اما صحيفة الفاينانشيال تايمز فتحدثت عن جانب آخر من جوانب الوجود الامريكي في العراق.

تتحدث الصحيفة عن مشرع بناء السفارة الامريكية الجديدة في المنطقة الخضراء في قلب بغداد والتي يتوقع ان يتم الانتهاء من العمل فيها خلال شهر سبتمبر المقبل وبكلفة تتجاوز نصف مليار دولار.

وتقول الصحيفة ان السفارة الجديدة التي يطلق عليها اسم "حصن بغداد" قد تصبح رمزا للاحتلال الامريكي للعراق مما يثير غضب العراقيين.

وتورد الصحيفة معلومات عن هذا المبنى الجديد للسفارة ومنها على سبيل المثال ان البناء يحتل مساحة 104 أفدنة وهو اكبر بست مرات من المساحة التي يحتلها مبنى الامم المتحدة في نيويورك وسيعمل في السفارة اكثر من 1000 موظف.

وسيكون للسفارة نظامها الخاص بالمياه والصرف الصحي والكهرباء وتشمل ثكنات لقوات المشاة البحرية اضافة الى ستة ابنية سكنية ومسبح واسواق.

وتقول الصحيفة ان سماكة جدار مبنى السفارة يبلغ في بعض الاجزاء اكثر من خمسة امتار.

وتنقل الصحيفة عن الدبلوماسي الامريكي السابق جون براون الذي استقال احتجاجا على غزو العراق عام 2003، قوله ان "السفارة ستكون رمزا للاحتلال الامريكي للعراق وللانفصال شبه التام عن المجتمع العراقي الذي يفترض ان تتواصل السفارة معه".

اسرائيل والبرنامج النووي الايراني
واستمرارا للجدل الذي اثارته صحيفة صنداي تايمز البريطانية يوم أمس الأول عن الخطة الاسرائيلية المزعومة لضرب البرنامج النووي الايراني، تتحدث صحيفة الاندبندنت عن هذا الموضوع وتنقل الصحيفة عن كبير المحللين الاستراتيجيين الاسرائيليين زيفي شتاوبر قوله ان القوة العسكرية هي الوسيلة الوحيدة لمنع ايران من الحصول على السلاح النووي في حال فشل المجتمع الدولي في فرض عقوبات فعالة على ايران.

وتقول الصحيفة ان اقوال شتاوبر، مدير معهد دراسات الامن الوطني التابع لجامعة تل ابيب، جاءت في اعقاب نفي وزراة الخارجية الاسرائيلية للتقاريرالصحفية التي تحدثت عن استعدادات اسرائيلية لشن ضربة ضد المنشآت النووية الايرانية.

وفي ختام المقالة تنقل الصحيفة عن شتاوبر قوله " ان التجربة اثبتت انه من الصعب جدا ايقاف دولة عازمة على امتلاك السلاح النووي".

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى