السهر يصيب اللاعبين بالقلق والتوتر العصبي
> «الأيام الرياضي» شريف فوز:
> السهر له تأثيراته السلبية والضارة على جسم الإنسان العادي، فما بالك بالرياضي، إذ إنه من المؤكد أن للسهر تأثيراً قوياً على مستوى أداء نجوم ولاعبي كرة القدم، وللأسف أن هذا الأمر غائب عند كثير من الرياضيين الذين يتعاملون مع هذه السلبية بجهل تام عندما يصرون على السهر ومضغ القات وكأنه شيء عادي وطبيعي وغير مؤثر في حياتهم الكروية.
عزيزي لاعب الكرة إن السهر ومضغ القات هما العدو الأول للرياضي، فإذا استمر اللاعبون ونجوم الكرة بشكل خاص على هذا المنوال فإن الرغبة في التفوق والتألق الرياضي سيكون من المحال، بل ان السهر والقات ولا شك سيقضيان على مستقبل لاعبينا الذين ننتظر منهم الشيء الكثير.. فالسهر يغير الساعة البيولوجية للإنسان، وبالتالي هذا التغيير يؤثر بشكل سيء في وظائف الجسم، وإفرازاته المختلفة باختلاف الليل والنهار، فتحدث خللاً جسيماً في الإنسان يتمثل في اضطراب هرموني يمكن أن تنجم عنه اضطرابات نفسية وحالة اكتئاب وإحساس بالتعب والإرهاق حتى لو نام الإنسان النهار بكله، لأن نومه هنا يأتي غير متوافق مع إفراز هرمون (الميلاتوين) داخل جسمه.
ومن المؤكد أن سهر اللاعبين يصيبهم بحالة من الاجهاد إلى جانب القلق والتوتر العصبي اللذين تنتج عنهما بعض حالات الاكتئاب، هذا إلى جانب ظهور اللاعب في غير الوضع المثالي لقدراته وإمكاناته الفنية.. لذا فالنوم المبكر مهم جداً في تقليل التوتر والإجهاد العصبي الذي يصاب به عادة بعض اللاعبين الذين تعودوا على السهر حتى أثناء المباريات، والرياضي بحاجة ماسة إلى تنظيم هرموناته الداخلية دون اللجوء إلى أي نوع من أنواع المنشطات الخارجية، وذلك لا يتأتى إلا من خلال التغذية الجيدة المتوازنة والانتظام الكامل من خلال تنظيم الساعة البيولوجية التي ستريحه وتمنحه نوماً هادئاً طوال الليل، سيتخلص بواسطته من كل أعراض فقدان التركيز وانخفاض المستوى بصورة واضحة وسيعود عنصراً فاعلاً في الملعب.
وفي الحقيقة من الصعب علينا أن نعلم لاعباً كيف يتحمل المسؤولية، لأن الأمر سيبدو سهلاً مع اللاعب الناشيء لأنه في سنه هذه يسهل عليه اكتساب الشعور بالمسؤولية واتباع النظام والالتزام بالسلوكيات الجيدة..لهذا فمهمة مدربي الناشئين أن يغرسوا في صغارهم كل ما هو جميل ومفيد لحياتهم الكروية.
وأخيراً .. السهر شيء ضار وسيء جدا، ولنا أمثلة حية في ذلك ، ومنها أن نجماً مثل روماريو البرازيلي الشهير استغنى عنه فريقه مؤخرا بسبب السهر الذي أدى إلى انخفاض مستواه في الملاعب.
مدرب ناشئة شباب الجيل
عزيزي لاعب الكرة إن السهر ومضغ القات هما العدو الأول للرياضي، فإذا استمر اللاعبون ونجوم الكرة بشكل خاص على هذا المنوال فإن الرغبة في التفوق والتألق الرياضي سيكون من المحال، بل ان السهر والقات ولا شك سيقضيان على مستقبل لاعبينا الذين ننتظر منهم الشيء الكثير.. فالسهر يغير الساعة البيولوجية للإنسان، وبالتالي هذا التغيير يؤثر بشكل سيء في وظائف الجسم، وإفرازاته المختلفة باختلاف الليل والنهار، فتحدث خللاً جسيماً في الإنسان يتمثل في اضطراب هرموني يمكن أن تنجم عنه اضطرابات نفسية وحالة اكتئاب وإحساس بالتعب والإرهاق حتى لو نام الإنسان النهار بكله، لأن نومه هنا يأتي غير متوافق مع إفراز هرمون (الميلاتوين) داخل جسمه.
ومن المؤكد أن سهر اللاعبين يصيبهم بحالة من الاجهاد إلى جانب القلق والتوتر العصبي اللذين تنتج عنهما بعض حالات الاكتئاب، هذا إلى جانب ظهور اللاعب في غير الوضع المثالي لقدراته وإمكاناته الفنية.. لذا فالنوم المبكر مهم جداً في تقليل التوتر والإجهاد العصبي الذي يصاب به عادة بعض اللاعبين الذين تعودوا على السهر حتى أثناء المباريات، والرياضي بحاجة ماسة إلى تنظيم هرموناته الداخلية دون اللجوء إلى أي نوع من أنواع المنشطات الخارجية، وذلك لا يتأتى إلا من خلال التغذية الجيدة المتوازنة والانتظام الكامل من خلال تنظيم الساعة البيولوجية التي ستريحه وتمنحه نوماً هادئاً طوال الليل، سيتخلص بواسطته من كل أعراض فقدان التركيز وانخفاض المستوى بصورة واضحة وسيعود عنصراً فاعلاً في الملعب.
وفي الحقيقة من الصعب علينا أن نعلم لاعباً كيف يتحمل المسؤولية، لأن الأمر سيبدو سهلاً مع اللاعب الناشيء لأنه في سنه هذه يسهل عليه اكتساب الشعور بالمسؤولية واتباع النظام والالتزام بالسلوكيات الجيدة..لهذا فمهمة مدربي الناشئين أن يغرسوا في صغارهم كل ما هو جميل ومفيد لحياتهم الكروية.
وأخيراً .. السهر شيء ضار وسيء جدا، ولنا أمثلة حية في ذلك ، ومنها أن نجماً مثل روماريو البرازيلي الشهير استغنى عنه فريقه مؤخرا بسبب السهر الذي أدى إلى انخفاض مستواه في الملاعب.
مدرب ناشئة شباب الجيل