> قال قائد في البحرية الاندونيسية أمس الأربعاء إن سفينة تابعة للبحرية الأمريكية تساعد في عملية البحث عن طائرة اندونيسية مفقودة منذ تسعة أيام ستتمكن من تحديد إن كانت الأجسام المعدنية التي عثر عليها في قاع البحر هي حطام من الطائرة.

وركز البحث عن الطائرة بوينج 737-400 التابعة لشركة طيران ادم إير التي اختفت في ظروف مناخية سيئة يوم الأول من يناير كانون الثاني وعلى متنها 102 شخص على الأجسام المعدنية الكبيرة التي رصدتها سفن اندونيسية يوم الاثنين الماضي باستخدام الموجات الصوتية في المياه العميقة شمالي منطقة ماموجو في غرب سولاويزي.

وقال مخلص صديق قائد الأسطول الشرقي بعد العودة من على متن سفينة في المنطقة "سيستغرق منهم الأمر حتى الساعة العاشرة مساء (15:00 بتوقيت جرينتش) لتأكيد الموقع المحدد ولتحديد طبيعة الأجسام الراقدة هناك."

وذكر أن السفينة الأمريكية ماري سيرس المزودة بأجهزة لمسح المحيطات أكدت وجود الأجسام التي اكتشفتها سفينة اندونيسية في ثلاثة مواقع وأنها تركز على أحدها.

وقال صديق خلال مؤتمر صحفي في ماكاسار كبرى مدن سولاويزي وحيث يتم تنسيق عمليات البحث "السفينة ميري سيري مزودة بأجهزة مسح متعددة الحزم لاستقبال الترددات العالية مما سيتيح لهم رسم صورة ظلية,نركز على الإحداثيات التي تصدر منها أعلى الترددات."

وأضاف أن المنطقة التي يجري فحصها تقع على بعد 31 كيلومترا شمال غربي منطقة تانجونج رينجاس على عمق نحو 1700 متر.

وقال المارشال إيدي سويانتو قائد قاعدة ماكاسار الجوية خلال مؤتمر صحفي في وقت لاحق إن من المحتمل ألا تستخرج الأجسام حتى صباح اليوم الخميس بسبب الحاجة إلى تحليل البيانات.

وفي مؤتمر صحفي نفى ستة من طياري شركة أدم أير أن تكون الشركة قد أجبرتهم على قيادة طائرات في ظروف غير آمنة وأن 17 طيارا تركوا الشركة في عام 2005 بسبب مخاوف أمنية.

واستمرت عمليات بحث أخرى في الجو والبر والبحر بجزيرة سولاويزي وحولها عن الطائرة التي كانت في طريقها إلى منطقة مانادو في الشمال. لكن سويانتو قال إن التقارير التي وردت أمس الأول عن مشاهدة حطام على البر كانت "غير صحيحة".ر ويترز