محادثات بين مبارك وعاهل الأردن في القاهرة
العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس المصري حسني مبارك
> القاهرة «الأيام» رويترز :
> أجرى العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس المصري حسني مبارك محادثات أمس الأربعاء حول جهود استئناف مفاوضات السلام بين إسرائيل والفلسطينيين,ووصل العاهل الأردني إلى القاهرة أمس.
وقال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأردني عبد الإله الخطيب بعد المحادثات "استحوذت القضية الفلسطينية على مساحة كبيرة ورئيسية من المباحثات والمناقشات والتحليل."
واجتمع مبارك يوم الخميس الماضي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر بعد نحو أسبوع من محادثات أجراها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القاهرة.
واجتمع أولمرت وعباس أواخر الشهر الماضي واتفقا على محاولة إحياء مفاوضات السلام التي انهارت عام 2001.
لكن الدبلوماسية رفيعة المستوى التي نشطت في الآونة الأخيرة لم تشهد تقدم الوسطاء بأي مقترحات محددة لحل الخلافات الأساسية بين إسرائيل والفلسطينيين حول الحدود واللاجئين.
وتقول مصر إنها تؤيد إجراء محادثات طموحة حول قضايا "الوضع النهائي" بدلا من النهج المتدرج الذي تحبذه الولايات المتحدة ووسطاء آخرون.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد أمس الأول الثلاثاء إن محادثات مبارك مع الأطراف المعنية تتركز على "سبل وتدابير إعطاء دفعة لعملية السلام."
وقال مصدر في الديوان الملكي الأردني لرويترز أمس الأربعاء إن العاهل الأردني توجه إلى مصر لبحث أفكار "حول تحريك عملية السلام قبل زيارة (وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا) رايس."
ومن المتوقع وصول الوزيرة الأمريكية إلى المنطقة يوم غداً الجمعة في جولة ستشمل إسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن ومصر والسعودية والكويت.
وقال وزير الخارجية الأردني إن اهتمام مصر والأردن مركز "على بذل كل جهد ممكن للتوصل إلى إحداث تقدم على صعيد القضية الفلسطينية وعلى صعيد الوصول إلى حل عادل يكفل تمكين الشعب الفلسطيني لما يستحقه من ممارسته حقه في تقرير المصير."
ودعا الخطيب الفلسطينيين إلى وقف الاقتتال وإنهاء الانقسامات "التي تهدد جوهر القضية الفلسطينية."
وقالت مصر إن الاقتتال الفلسطيني والصراع على السلطة بين حركة فتح التي ينتمي إليها عباس وحركة حماس التي تقود الحكومة يهدد بوادر قيام الدولة الفلسطينية.
وقال أبو الغيط إن الرئيس مبارك والملك عبد الله ناقشا الجولة القادمة لرايس في المنطقة.
وكان عباس قال الشهر الماضي إنه سيبحث مع الوزيرة الأمريكية فكرة إقامة "قناة خلفية" للتفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وزارت رايس المنطقة آخر مرة في أواخر نوفمبر تشرين الثاني وأجرت محادثات مع عباس وأولمرت.
وخلال زيارتها للكويت ستعقد الوزيرة الأمريكية اجتماعا مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الست (السعودية والكويت ودولة الإمارات العربية والبحرين وسلطنة عمان وقطر) ووزيري الخارجية المصري والأردني في ثالث اجتماع من نوعه,وعقد الاجتماعان السابقان العام الماضي في الأردن ومصر.
وقال وزير الخارجية المصري "تم التشاور الأردني المصري الكامل (حول الاجتماع مع رايس) ولنا مجموعة من الاتصالات مع الإخوة في الخليج."
وقال أبو الغيط إن محادثات الرئيس المصري والعاهل الأردني تناولت أيضا التطورات في كل من العراق ولبنان والصومال.
وقال مصدر في الحكومة الصومالية إن القوات الأمريكية التي تطارد أشخاصا يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة ضربت أربعة مواقع في هجمات جوية بجنوب الصومال أمس الأربعاء وسط تصاعد الانتقادات الدولية للتدخل العسكري الامريكي في البلاد التي غزتها القوات الأثيوبية واستولت على عاصمتها الشهر الماضي.
وتشعر الدول العربية التي تسكنها أغلبية من السنة بالقلق تجاه العنف والتوتر الطائفي في العراق ولبنان واتساع النفوذ الإيراني في البلدين.
العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس المصري حسني مبارك
وقال وزير الخارجية المصري أحمد أبو الغيط في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير الخارجية الأردني عبد الإله الخطيب بعد المحادثات "استحوذت القضية الفلسطينية على مساحة كبيرة ورئيسية من المباحثات والمناقشات والتحليل."
واجتمع مبارك يوم الخميس الماضي مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت في منتجع شرم الشيخ المطل على البحر الأحمر بعد نحو أسبوع من محادثات أجراها مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس في القاهرة.
واجتمع أولمرت وعباس أواخر الشهر الماضي واتفقا على محاولة إحياء مفاوضات السلام التي انهارت عام 2001.
لكن الدبلوماسية رفيعة المستوى التي نشطت في الآونة الأخيرة لم تشهد تقدم الوسطاء بأي مقترحات محددة لحل الخلافات الأساسية بين إسرائيل والفلسطينيين حول الحدود واللاجئين.
وتقول مصر إنها تؤيد إجراء محادثات طموحة حول قضايا "الوضع النهائي" بدلا من النهج المتدرج الذي تحبذه الولايات المتحدة ووسطاء آخرون.
وقال المتحدث باسم الرئاسة المصرية سليمان عواد أمس الأول الثلاثاء إن محادثات مبارك مع الأطراف المعنية تتركز على "سبل وتدابير إعطاء دفعة لعملية السلام."
وقال مصدر في الديوان الملكي الأردني لرويترز أمس الأربعاء إن العاهل الأردني توجه إلى مصر لبحث أفكار "حول تحريك عملية السلام قبل زيارة (وزيرة الخارجية الأمريكية كوندوليزا) رايس."
ومن المتوقع وصول الوزيرة الأمريكية إلى المنطقة يوم غداً الجمعة في جولة ستشمل إسرائيل والأراضي الفلسطينية والأردن ومصر والسعودية والكويت.
وقال وزير الخارجية الأردني إن اهتمام مصر والأردن مركز "على بذل كل جهد ممكن للتوصل إلى إحداث تقدم على صعيد القضية الفلسطينية وعلى صعيد الوصول إلى حل عادل يكفل تمكين الشعب الفلسطيني لما يستحقه من ممارسته حقه في تقرير المصير."
ودعا الخطيب الفلسطينيين إلى وقف الاقتتال وإنهاء الانقسامات "التي تهدد جوهر القضية الفلسطينية."
وقالت مصر إن الاقتتال الفلسطيني والصراع على السلطة بين حركة فتح التي ينتمي إليها عباس وحركة حماس التي تقود الحكومة يهدد بوادر قيام الدولة الفلسطينية.
وقال أبو الغيط إن الرئيس مبارك والملك عبد الله ناقشا الجولة القادمة لرايس في المنطقة.
وكان عباس قال الشهر الماضي إنه سيبحث مع الوزيرة الأمريكية فكرة إقامة "قناة خلفية" للتفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين.
وزارت رايس المنطقة آخر مرة في أواخر نوفمبر تشرين الثاني وأجرت محادثات مع عباس وأولمرت.
وخلال زيارتها للكويت ستعقد الوزيرة الأمريكية اجتماعا مع وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي الست (السعودية والكويت ودولة الإمارات العربية والبحرين وسلطنة عمان وقطر) ووزيري الخارجية المصري والأردني في ثالث اجتماع من نوعه,وعقد الاجتماعان السابقان العام الماضي في الأردن ومصر.
وقال وزير الخارجية المصري "تم التشاور الأردني المصري الكامل (حول الاجتماع مع رايس) ولنا مجموعة من الاتصالات مع الإخوة في الخليج."
وقال أبو الغيط إن محادثات الرئيس المصري والعاهل الأردني تناولت أيضا التطورات في كل من العراق ولبنان والصومال.
وقال مصدر في الحكومة الصومالية إن القوات الأمريكية التي تطارد أشخاصا يشتبه في انتمائهم لتنظيم القاعدة ضربت أربعة مواقع في هجمات جوية بجنوب الصومال أمس الأربعاء وسط تصاعد الانتقادات الدولية للتدخل العسكري الامريكي في البلاد التي غزتها القوات الأثيوبية واستولت على عاصمتها الشهر الماضي.
وتشعر الدول العربية التي تسكنها أغلبية من السنة بالقلق تجاه العنف والتوتر الطائفي في العراق ولبنان واتساع النفوذ الإيراني في البلدين.