> أكد لـ«الأيام» خمسة من أعضاء المجلس المحلي بمديرية ريدة محافظة عمران وثمانية آخرون من مشايخها بينهم رئيس فرع المؤتمر الشعبي العام «أن مهرجان النشور السنوي الذي أقيم في ريدة يوم الاثنين 8 يناير 2007م، عادة متوارثة عبر الأجيال تقام سنويا، يتبادل فيها رجال القبائل التحايا والسلام وإلقاء الزوامل وأداء الرقصات الشعبية وتخلو من أي مظاهر أو طقوس دينية أو عقائدية أو مذهبية ولا علاقة لها بالتشيع ولا الحوثيين ومواقف أبناء المديرية راسخة كالجبال مع الثورة والجمهورية والوحدة والقيادة السياسية، وقد حمل المتجمهرون صور فخامة الرئيس علي عبدالله صالح حفظه الله والعلم الجمهوري».

وأضافوا في رسالة لـ«الأيام» قائلين: «نؤكد لكم لا وجود لجبل باسم الحسين في المديرية، وأن ما ورد في الخبر يوم الثلاثاء 9 يناير 2007م، حول التبرك بقبر الحسين ابن القاسم والصعود الى جبل الحسين والترحم على آل البيت وترديد شعارات الحوثي، يخلو تماما من الصحة، مع العلم أنه قد وزعت نسخ كثيرة من المنشورات تحت عنوان «سلسلة الأنوار المحمدية في كشف أباطيل الحوثية»، تم فيها الكشف عن حقيقة انتماء الحوثيين الرافضة وبراءة الزيدية منهم، مما يدل على رفض أبناء المديرية لفكرة التشيع تماما».

المحرر: نشرنا رد الإخوة أعضاء محلي ريدة ومشايخها عملا بحق الرد، لكننا نفيدهم بأن «الأيام» كانت حاضرة في المهرجان وشاهدت وقائعه لحظة بلحظة من زيارة قبر الحسين ابن القاسم وأحاديث حول هذا القبر من مشايخ تحدثوا للصحيفة عن تاريخه وصور تعذر نشرها ضمن الخبر وإن كان قد مورست عليهم ضغوط فهذا شأنهم.