الصحافة الاردنية تصف استراتيجية بوش الجديدة في العراق بأنها " محاولة لشراء الوقت"
> عمان «الأيام» د.ب.أ :
> انتقدت الصحافة الاردنية أمس الجمعة الاستراتيجية الجديدة للرئيس الامريكي جورج بوش في العراق وقالت: إنها لا تمثل أكثر من مجرد "محاولة لشراء الوقت".
وذكرت صحيفة الغد في مقال افتتاحي أن " قرار بوش زيادة عدد القوات الامريكية في العراق بحوالي 20 ألف جندي لن يحل المشكلة الامنية.. فلا حل عسكريا لدوامة العنف العراقية. طريق الحل يبدأ برؤية سياسية تستوعب أسباب التدهور الامني وتفتح الباب أمام معادلة سياسية تقنع الاطراف العراقية بجدواها".
وخلصت الصحيفة إلى أن " الحل يكون بالتصدي للارهاب ومواجهة الميليشيات. لكن هذا الحل لن يكتمل إلا إذا فتح حوار مع المقاومة المشروعة على أسس تحترم رفضها لوجود قوات احتلال في بلادها وتتفهم تحفظاتها على العملية السياسية التي تحتاج إلى تعديلات جوهرية في مسارها ومنطلقاتها لضمان نجاحها".
من جانبها قالت صحيفة العرب الاردنية اليومية :"من الطبيعي أن يخيب أمل المعتدلين العرب بالاستراتيجية الامريكية ليس لانها تهدد العرب السنة وتزيد العنف في العراق فحسب وإنما تصب في مصلحة النفوذ الايراني في العراق".
وقالت نقلا عن دبلوماسي غربي إن "المليشيات التابعة للصدر أصبحت في الاونة الاخيرة تحت سيطرة طهران بشكل كامل ولم يعد للصدر نفوذ عليها تماما كما هو حال حكومة المالكي التي تحاول التغلب على ضعفها بالانصياع التام للتعليمات الامريكية والايرانية".
وتابعت الصحيفة: "ولا يستبعد المراقبون أن تكون الاستراتيجية الجديدة عنوانا لصفقة أمريكية إيرانية يتبادل فيها الطرفان المصالح في العراق مقابل تفاهمات محتملة على ملفات أخرى عالقة كالملف النووي مثلا".
وذكرت صحيفة الغد في مقال افتتاحي أن " قرار بوش زيادة عدد القوات الامريكية في العراق بحوالي 20 ألف جندي لن يحل المشكلة الامنية.. فلا حل عسكريا لدوامة العنف العراقية. طريق الحل يبدأ برؤية سياسية تستوعب أسباب التدهور الامني وتفتح الباب أمام معادلة سياسية تقنع الاطراف العراقية بجدواها".
وخلصت الصحيفة إلى أن " الحل يكون بالتصدي للارهاب ومواجهة الميليشيات. لكن هذا الحل لن يكتمل إلا إذا فتح حوار مع المقاومة المشروعة على أسس تحترم رفضها لوجود قوات احتلال في بلادها وتتفهم تحفظاتها على العملية السياسية التي تحتاج إلى تعديلات جوهرية في مسارها ومنطلقاتها لضمان نجاحها".
من جانبها قالت صحيفة العرب الاردنية اليومية :"من الطبيعي أن يخيب أمل المعتدلين العرب بالاستراتيجية الامريكية ليس لانها تهدد العرب السنة وتزيد العنف في العراق فحسب وإنما تصب في مصلحة النفوذ الايراني في العراق".
وقالت نقلا عن دبلوماسي غربي إن "المليشيات التابعة للصدر أصبحت في الاونة الاخيرة تحت سيطرة طهران بشكل كامل ولم يعد للصدر نفوذ عليها تماما كما هو حال حكومة المالكي التي تحاول التغلب على ضعفها بالانصياع التام للتعليمات الامريكية والايرانية".
وتابعت الصحيفة: "ولا يستبعد المراقبون أن تكون الاستراتيجية الجديدة عنوانا لصفقة أمريكية إيرانية يتبادل فيها الطرفان المصالح في العراق مقابل تفاهمات محتملة على ملفات أخرى عالقة كالملف النووي مثلا".