عضو برلمان الأطفال عن ذمار يدعو إلى نبذ حمل السلاح
> ذمار «الايام» فؤاد النهاري:
> دعا ممثل محافظة ذمار في مجلس برلمان الاطفال باسم أحمد عبدالعزيز صلاح الى نبذ حمل السلاح,وقال لـ«الأيام» من على كرسي رقوده بمستشفى دار الشفاء الطبي بمدينة ذمار حيث يتلقى علاجا من اصابته بطلقه نارية عن طريق الخطأ، ان ظاهرة حمل السلاح والتجول به داخل المدن والقرى أدت الى وقوع ضحايا يصعب حصرهم لكثرتهم، الأمر الذي يتطلب وقفة جادة لمحاربة هذه الظاهرة.
وأشار الى ان أعضاء برلمان الاطفال كانوا في وقت سابق قد نظموا مسيرة الى بوابة مجلس النواب مطالبين بسرعة اصدار قانون ينظم حمل السلاح وحيازته.
وعن طريقة اصابته قال عضو برلمان الاطفال :«بينما كنت أهم بالنزول من على سيارة والدي، وكان الى جانبي أحد الجيران، الذي كان يحمل سلاحا آليا، مفتوح الأمان بدون ان يدري، وبدون قصد مسك على الزناد فانطلقت منه طلقة واحدة أصابتني في البطن وهشمت عظام الحوض، والحمد لله على قضائه وقدره، وفورا عفوت عنه ووالدي،لإدراكنا التام بأن ذلك تم عن طريق الخطأ».
وعن وضعه الصحي الآن أوضح انه في تحسن «ولكن فترة العلاج تتطلب وقتا طويلا حسب افادة الأطباء والجراحين المشرفين على حالتي بمستشفى دار الشفاء وهي فرصة مناسبة عبر صحيفتكم لأن أشكر طاقم الاطباء والممرضين المشرفين على حالتي، وكذلك الشكر للفريق الطبي الذي زارني من مستشفى ازال».
أما عن اهتمام المسؤولين به قال:«أشكر الوالد محافظ المحافظة الذي كلف الوكيل المساعد لزيارتي والاطمئنان على صحتي ، كما أشكر الوالد مجاهد شائف نائب المحافظ الذي أبدى تعاونا كبيرا ، كما تلقيت عدة اتصالات من زملائي في برلمان الاطفال والامانة العامة للبرلمان وعدد كبير من الاصدقاء والمهتمين، لكني في الوقت ذاته آمل من الجهات المختصة والمنظمات المهتمة ان تساعدني في تجاوز المحنة التي حلت بي والخروج من المستشفى سليما معافى أمارس حياتي الطبيعية بين زملائي وأسرتي وأصدقائي ، وأحمد الله كثيرا على قضائه وقدره».
وأشار الى ان أعضاء برلمان الاطفال كانوا في وقت سابق قد نظموا مسيرة الى بوابة مجلس النواب مطالبين بسرعة اصدار قانون ينظم حمل السلاح وحيازته.
وعن طريقة اصابته قال عضو برلمان الاطفال :«بينما كنت أهم بالنزول من على سيارة والدي، وكان الى جانبي أحد الجيران، الذي كان يحمل سلاحا آليا، مفتوح الأمان بدون ان يدري، وبدون قصد مسك على الزناد فانطلقت منه طلقة واحدة أصابتني في البطن وهشمت عظام الحوض، والحمد لله على قضائه وقدره، وفورا عفوت عنه ووالدي،لإدراكنا التام بأن ذلك تم عن طريق الخطأ».
وعن وضعه الصحي الآن أوضح انه في تحسن «ولكن فترة العلاج تتطلب وقتا طويلا حسب افادة الأطباء والجراحين المشرفين على حالتي بمستشفى دار الشفاء وهي فرصة مناسبة عبر صحيفتكم لأن أشكر طاقم الاطباء والممرضين المشرفين على حالتي، وكذلك الشكر للفريق الطبي الذي زارني من مستشفى ازال».
أما عن اهتمام المسؤولين به قال:«أشكر الوالد محافظ المحافظة الذي كلف الوكيل المساعد لزيارتي والاطمئنان على صحتي ، كما أشكر الوالد مجاهد شائف نائب المحافظ الذي أبدى تعاونا كبيرا ، كما تلقيت عدة اتصالات من زملائي في برلمان الاطفال والامانة العامة للبرلمان وعدد كبير من الاصدقاء والمهتمين، لكني في الوقت ذاته آمل من الجهات المختصة والمنظمات المهتمة ان تساعدني في تجاوز المحنة التي حلت بي والخروج من المستشفى سليما معافى أمارس حياتي الطبيعية بين زملائي وأسرتي وأصدقائي ، وأحمد الله كثيرا على قضائه وقدره».