وزير النفط: شركتان بريطانية ويونانية ستعدان استراتيجية متكاملة لتحديث مصافي عدن
> عدن «الأيام» خاص:
>
أكد لـ «الأيام» الأخ خالد محفوظ بحاح، وزير النفط والمعادن، أن الوزارة تلقت خمسة طلبات من شركات نفطية لإنشاء مصافي للنفط يتركز معظمها في محافظتي حضرموت والمهرة.
وأوضح الأخ خالد محفوظ بحاح خلال ندوة حول (حاضر ومستقبل النفط والغاز في اليمن) التي انعقدت مساء أمس الأول بمنتدى «الأيام» بعدن، أن لدى وزارة النفط والمعادن اتجاهات في توسيع نطاق التكرير على مستوى القطاع الخاص وأنه قد تم عقد اتفاقية مصفاة رأس عيسى التي تؤول الى شركة هود أويل وشركة ليرنس الهندية وستقوم الشركتان بإنشاء مصفاة بطاقة خمسين ألف برميل في منطقة رأس عيسى، اضافة الى وجود خمسة طلبات تقدمت بها شركات نفطية لإنشاء مصافي للنفط يتركز معظمها في محافظتي حضرموت والمهرة، وقد تم البدء في استكمال الإجراءات الأولية في ايجاد اتفاقية نموذجية لهذه الطلبات وخلال الاشهر الثلاثة القادمة سيتم بدء التباحث مع الشركات الجادة القادرة على انشاء مصافي للنفط.
وأكد الأخ وزير النفط في سياق حديثه الى الندوة ان مصفاة عدن بحاجة ملحة الى التحديث قائلا: «مصفاة عدن اذا ظلت في الوضع الحاضر بدون أي تحديث فسيكون ذلك هو العد التنازلي لها، ومصفاة عدن بحاجة الى نظرة كبيرة جدا لذلك اتجهنا بجدية الى تحديد استراتيجيتنا تجاه مصافي عدن.
وقد تباحثنا مع الأخوة المسؤولين في المصافي والرؤية الاساسية بأنه لابد من تحديث المصفاة بشكل ليس جزئيا ويجب ان يكون التعامل مع مصفاة عدن وفق استراتيجية كبيرة وطموحة لهذه المصفاة على اعتبار انها مصفاة وطنية كبيرة ويجب ان نتحدث بشكل جاد عن وضع المصفاة ولا نستطيع ان نغمض أعينا عن الوضع الحالي للمصفاة فهي في وضع قديم بحاجة الى التجديد خاصة محطة الكهرباء التابعة لها وعديد من منشآتها وعملنا على انزال مناقصة للشركات الاستشارية لتقييم وضع المصفاة ووضع استراتيجية متكاملة لها وقد نجحت شركتان يونانية وبريطانية ويتم الآن التفاوض معهما في وضع دراسات التحديث بشكل كامل للمصفاة وبعد استلام هذه الدراسات سوف تقيم الأمور من الناحية المالية والاستراتيجية».
وحول أعمال الاستكشاف أفاد الأخ خالد محفوظ بحاح، وزير النفط والمعادن، ان لدى الوزارة 12 قطاعا نفطيا في مرحلة الانتاج وتنتج في حدود 380 ألف برميل يوميا وان العمل جار للانتهاء من العمل في قطاعات نفطية جديدة لتعويض التراجع في انتاج بعض القطاعات ومن تلك القطاعات النفطية الجديدة التي سيتم بدء العمل فيها القطاع النفطي البحري الممتد ما بين محافظتي حضرموت والمهرة حيث سيبدأ حفار الشركة الاسترالية التي تعمل في هذا القطاع الممتد تحديدا من المكلا الى سيحوت في مطلع شهر مارس 2007م عمليات التنقيب قريبا، كما طرح منافسة رابعة لبلوكات بحرية جديدة».
وسيتم نشر تفاصيل الندوة بشكل كامل في عدد يوم غد.
الأخ خالد محفوظ بحاح
وأوضح الأخ خالد محفوظ بحاح خلال ندوة حول (حاضر ومستقبل النفط والغاز في اليمن) التي انعقدت مساء أمس الأول بمنتدى «الأيام» بعدن، أن لدى وزارة النفط والمعادن اتجاهات في توسيع نطاق التكرير على مستوى القطاع الخاص وأنه قد تم عقد اتفاقية مصفاة رأس عيسى التي تؤول الى شركة هود أويل وشركة ليرنس الهندية وستقوم الشركتان بإنشاء مصفاة بطاقة خمسين ألف برميل في منطقة رأس عيسى، اضافة الى وجود خمسة طلبات تقدمت بها شركات نفطية لإنشاء مصافي للنفط يتركز معظمها في محافظتي حضرموت والمهرة، وقد تم البدء في استكمال الإجراءات الأولية في ايجاد اتفاقية نموذجية لهذه الطلبات وخلال الاشهر الثلاثة القادمة سيتم بدء التباحث مع الشركات الجادة القادرة على انشاء مصافي للنفط.
وأكد الأخ وزير النفط في سياق حديثه الى الندوة ان مصفاة عدن بحاجة ملحة الى التحديث قائلا: «مصفاة عدن اذا ظلت في الوضع الحاضر بدون أي تحديث فسيكون ذلك هو العد التنازلي لها، ومصفاة عدن بحاجة الى نظرة كبيرة جدا لذلك اتجهنا بجدية الى تحديد استراتيجيتنا تجاه مصافي عدن.
وقد تباحثنا مع الأخوة المسؤولين في المصافي والرؤية الاساسية بأنه لابد من تحديث المصفاة بشكل ليس جزئيا ويجب ان يكون التعامل مع مصفاة عدن وفق استراتيجية كبيرة وطموحة لهذه المصفاة على اعتبار انها مصفاة وطنية كبيرة ويجب ان نتحدث بشكل جاد عن وضع المصفاة ولا نستطيع ان نغمض أعينا عن الوضع الحالي للمصفاة فهي في وضع قديم بحاجة الى التجديد خاصة محطة الكهرباء التابعة لها وعديد من منشآتها وعملنا على انزال مناقصة للشركات الاستشارية لتقييم وضع المصفاة ووضع استراتيجية متكاملة لها وقد نجحت شركتان يونانية وبريطانية ويتم الآن التفاوض معهما في وضع دراسات التحديث بشكل كامل للمصفاة وبعد استلام هذه الدراسات سوف تقيم الأمور من الناحية المالية والاستراتيجية».
وحول أعمال الاستكشاف أفاد الأخ خالد محفوظ بحاح، وزير النفط والمعادن، ان لدى الوزارة 12 قطاعا نفطيا في مرحلة الانتاج وتنتج في حدود 380 ألف برميل يوميا وان العمل جار للانتهاء من العمل في قطاعات نفطية جديدة لتعويض التراجع في انتاج بعض القطاعات ومن تلك القطاعات النفطية الجديدة التي سيتم بدء العمل فيها القطاع النفطي البحري الممتد ما بين محافظتي حضرموت والمهرة حيث سيبدأ حفار الشركة الاسترالية التي تعمل في هذا القطاع الممتد تحديدا من المكلا الى سيحوت في مطلع شهر مارس 2007م عمليات التنقيب قريبا، كما طرح منافسة رابعة لبلوكات بحرية جديدة».
وسيتم نشر تفاصيل الندوة بشكل كامل في عدد يوم غد.