> قال مسؤول يقود عمليات البحث عن طائرة اندونيسية مفقودة إن القوات الاندونيسية تمشط الشواطيء أمس السبت بحثا عن مزيد من حطام الطائرة على أمل التوصل لمزيد من الأدلة تشير إلى ما حدث للطائرة.

وعثر على أجزاء صغيرة في الأغلب من الطائرة من طراز بوينج 737-400 التابعة لشركة طيران آدم إير والتي اختفت من على شاشات الرادار في رأس السنة وعلى متنها 102 فرد خلال الأيام القليلة المنصرمة وهي تطفو على سطح البحر أو بعد أن جرفتها المياه إلى الشواطيء.

وأشار مسؤولون إلى أن الطائرة ربما تكون سقطت في البحر قبالة الساحل الغربي لجزيرة سولاويزي وتفككت إلى أجزاء صغيرة.

وبالرغم من حقيقة أن الطائرة تفككت إلا أن سفن البحرية الاندونيسية والتي تساعدها سفينة أمريكية تحاول الوصول لجسم الطائرة الذي يمكن أن يكون به الصندوق الأسود إذ أن بامكانه تقديم أدلة تفسر سبب الكارثة.

وقال المارشال الجوي ايدي سويانتو رئيس عملية البحث "نريد أن نتوصل لجسم الطائرة الرئيسي والصندوق الأسود,نعلم أن مضيق ماكاسار يمكن أن يصل عمقه إلى 1700 متر ونحن بحاجة لمعدات أكثر تعقيدا لتحديد مكان جسم الطائرة."

وقال سويانتو للصحفيين إن الشرطة وقوات الجيش ستستمر في تمشيط الشاطيء بحثا عن أجزاء تخص الطائرة المنكوبة.

وحصل الصياد الذي اكتشف أول جزء للطائرة المفقودة على جائزة مالية أمس السبت قيمتها 50 مليون روبية (5500 دولار) من السلطات.

وكانت الطائرة متجهة من سورابايا في جاوة الشرقية إلى مانادو في سولاويزي عندما اختفت وسط أحوال جوية سيئة في رأس السنة. ولم ترسل الطائرة إشارة استغاثة وإن كان الطيار أبلغ عن قلقه من الأحوال الجوية. رويترز