يوم من الأيــام .. لن نجاريكم بعد أن قال القضاء كلمته

> حسن بن حسينون:

>
حسن بن حسينون
حسن بن حسينون
هذه الأيام وفي حالة لم يسبق لها مثيل نرى من يتشدقون باسم الديمقراطية والحريات العامة وحقوق الإنسان والذين يتكتلون في العديد من الصحف اليمنية في كل من صنعاء وتعز قد حشروا أنفسهم جميعا دون استثناء في دائرة ضيقة من العصبية الممقوتة والقروية الضيقة التي لم تجدِ لهم نفعا طيلة عقود بل قرون من الزمن والتي جعلت الواحد منهم لا يمكنه بالمطلق أن يخرج من خناق هذه الدائرة الضيقة أو التحرر من ثقافة التعصب والقروية التي لم تجلب لهم سوى الويلات والسقوط إلى أسفل السافلين والتي يعانون منها كعقدة نفسية. وحتى لا نذكر تلك الصحف وأسماء من يشنون حملاتهم الإعلامية المأزومة والبائسة ضد صحيفة «الأيام» الغراء والقائمين عليها وخاصة الأخ العزيز رئيس التحرير هشام محمد علي باشراحيل، أن يكفوا عن حالة الهوس والتعصب الأعمى التي سكنت العقول والأبصار عندهم ويقفوا حتى لمرة واحدة في تاريخهم مع الحق ضد الباطل، مع مؤسسة «الأيام» بعد أن قال القضاء كلمته التي لا تعلو عليها كلمة غير كلمة الله جل جلاله، وبذلك سأكون أنا أول من يقدم شهادته بأنهم قد تقدموا خطوة واحدة إلى الأمام على طريق التحرر من العصبية والقروية المتخلفة.

قلنا آنفا بأننا لن نجاريكم أو نجاري تلك الصحف والأقلام التي كانت تحظى باحترام الكثيرين فأصبحت اليوم كما قال المثل العربي الشهير (نار خلفت رمادا) أما في حالة طفح الكيل فإن لدينا الكثير والكثير مما سنقوله بحق الذين لا يقيمون وزنا لحكم القضاء وحقوق المواطنين مهما حاولوا أن يدّعوا التميز والكمال لأنفسهم زوراً وبهتاناً والأيام القادمة في حالة تماديهم سوف تكشف معدنهم الحقيقي.

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى