في جنح الظلام سدد نحو 10 طعنات في جسدها حتى الموت .. (سلمى) تقع فريسة زوجها بالمكلا ودمها يخضب طفلها ذا الـ 6 سنوات

> المكلا/ عدن «الأيام» خاص:

>
المجني عليها سلمى عبده قاسم
المجني عليها سلمى عبده قاسم
لقيت امرأة في بداية العقد الثالث من عمرها مصرعها فجر يوم الأربعاء 17/1 اثر تلقيها عدة طعنات في جسدها من زوجها أثناء وجودهما معاً في منزلهما بحي باجمعان بمدينة المكلا محافظة حضرموت.

وعلمت «الأيام» أن إدارة البحث الجنائي بالمكلا ورجالها تمكنوا في وقت قياسي من إلقاء القبض على المتهم (ع. ع. ش. أ) منتسب للأمن المركزي ببويش بعد محاولته الهروب حيث خضع خلال اليومين الماضيين للتحقيق الذي اعترف خلاله بالجريمة.

وأفادت مصادر مقربة من أسرة القتيلة وتدعى سلمى عبده قاسم (21 عاما) من أهالي مديرية دارسعد محافظة عدن يتيمة الأبوين بأنها تعمل في فرقة الرقص الشعبي التابعة لمكتب الثقافة بحضرموت، وحظيت بتمثيل المحافظة في عدد من الفعاليات والمحافل في الرقص الشعبي داخل الوطن وخارجه.

مشيرة أن (سلمى) تعرضت لما بين 8 -10 طعنات فجر يوم الأربعاء من زوجها في المنزل بينما كان يخلد طفليها للنوم.

وفي اتصال هاتفي أجرته «الأيام» مع خالتها الأخت حمامة قائد علي صالح (47 عاما) والموجودة حاليا في المكلا وعدد من أفراد الأسرة الذي قدموا بعد إبلاغهم بمقتل ابنتهم، أفادت بصوت مبحوح قهرا وكمدا على مقتل سلمى: «لقد طعنها زوجها وعرفنا انها نزفت دما وتخضب بدمها جسم ولدها البالغ من العمر ست سنوات، أما طفلها الآخر فيبلغ من العمر سنة وستة أشهر (الصورة- وصورتها تسلمتها الصحيفة من أسرتها بدارسعد).. وخرجت فجر ذلك اليوم والدم ينزف منها مستنجدة بالأهالي الذين جزاهم الله خيرا قاموا بإسعافها إلى مستشفى خاص قريب من مسكنها ونقلت بعدها الى مستشفى ابن سينا وتوفيت فيه متأثرة بجراحها»، الا أن مصادر خاصة أفادت أن نقل سلمى من المستشفى الخاص إلى العام جاء بسبب عدم توفر المال لديها لإجراء الاسعافات لها وانقاذها فتم نقلها الى مستشفى ابن سينا الذي وصلته في حالة حرجة جدا وتوفيت فيه.

الطفل الصغير للمجني عليها
الطفل الصغير للمجني عليها
واضافت خالتها:«اننا جميعا من أسرة فقيرة لا نملك من المال ما يمكننا من متابعة القضية ودفع مصاريف المحامي المترافع ويعلم الله بحالنا ونحن في نكبتنا هذه وآلامنا وجروحنا من فقدان سلمى وتولينا رعاية طفليها البريئين من زوجها الأول، فإننا هنا نسأل الله العلي القدير أن يعيننا في هذه المحنة ونناشد ولي الأمر فخامة الرئيس علي عبدالله صالح والأخ عبدالقادر علي هلال، محافظ حضرموت أن يتكرما بمساعدتنا والالتفات إلى الطفلين اللذين تركتهما.. كما نناشد عبر «الأيام» النيابة والقضاء بالعدالة والأخذ بدم المجني عليها ونتطلع إلى العدالة والقصاص من الجاني.. وختاما نقدم الشكر الجزيل والعرفان لإدارة البحث الجنائي ورجاله الأوفياء وفي مقدمتهم الأخ محمد عبدالمجيد الشعبي، الذي لمسنا منه كل الاهتمام والمتابعة والإخلاص في ضبط الجاني وفاء منه لواجبه تجاه المواطنين ومنهم نحن الغلابى ونقدم شكرنا وتقديرنا لاهتمامكم أنتم في «الأيام» على الاتصال بنا ومتابعة القضية والسؤال عن الجريمة النكراء ونأمل منكم التواصل الدائم حتى احقاق الحق».

أما زوج حمامة الأخ محمد إسماعيل، وهو من لاعبي فريق الجيش سابقا فقد قال:«نناشدكم بنقل وقائع الجريمة ومتابعة جهات الاختصاص حتى القصاص من القاتل الذي تزوجها قبل نحو 5 أشهر».

> أخبار متعلقة

تعليقات فيسبوك

Back to top button
زر الذهاب إلى الأعلى