استراحة «الأيام الرياضي» .. العزيمة والروح قبل أي شيء
> «الأيام الرياضي» صلاح العماري:
> بعد أن خرج منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم بزيه الأحمر والأبيض والأسود بنتيجة نالت القبول والاستحسان عند جمهورنا العريض في الوطن والجالية اليمنية في دولة الإمارات العربية المتحدة بتقديم مباراة طيبة امام المنتخب الكويتي صاحب التاريخ العريض في بطولات كأس الخليج والذي اختير منه اللاعب الكبير جاسم يعقوب كأفضل لاعب في بطولات الخليج واجبار المنتخب الكويتي على التعادل في الدقيقة 73 من اللقاء الذي جرى في اليوم الاول لبطولة خليجي 18 المقامة منافساتها حاليا في العاصمة الاماراتية ابوظبي بات على منتخبنا اليوم ان يؤكد ان تلك النتيجة التي اشاد بها النقاد والمحللون انها لم تكن من باب الصدفة او الحظ وذلك بمواصلة المهمة وتقديم مستوى جيد مساء اليوم السبت امام المنتخب الاماراتي في اطار مباريات المجموعة الاولى التي تضم الى جانبنا منتخبات الامارات والكويت وسلطنة عمان..ومن البديهي ان المنتخب الاماراتي المصاب بنكبة وإحباط بعد خسارته امام منتخب سلطنة عمان الشاب والمتطور وأحد المرشحين لتحقيق البطولة 1/2، من البديهي انه سيبذل اليوم الغالي والنفيس من اجل تحقيق النصر والعودة للمنافسة بقوة على التأهل للمجموعة الاولى خصوصا وأنه يقبع حاليا في ذيل المجموعة.
وبهذا يدرك مدربنا المصري القدير محسن صالح وجهازه الفني ان المهمة لن تكون سهلة وان عامل الحماس والروح والعزيمة تقع في مقدمة المهام العالقة امامهم للخروج بمستوى مرضٍ وتحقيق نتيجة طيبة امام اصحاب الارض والجمهور وبدورهم ينبغي على اللاعبين الذين أكثرهم من قليلي الخبرة والذين كانوا عند المستوى في المباراة الاولى تنفيذ المهام التكتيكية للجهاز الفني ومضاعفة الجهد والحماس وصولا نحو التشريف المشرف الذي نبتغيه قبل أي شيء آخر.
المهمة بطبيعة الحال لن تكون سهلة ولأن كرة القدم تخدم من يخدمها وتحترم من يقاتل من أجل المنافسة الشريفة،ولعل ابرز ما عاب منتخبنا في المباراة الاولى تباعد الخطوط عن بعضها وترك مساحات في بعض اجزاء الملعب وضعف اللياقة التي تعود الى فترة الاعداد القصيرة التي اشرف عليها المدرب المصري محسن صالح، وهو أمر بالامكان معالجته في البطولات القادمة بمنح المدرب صلاحيات اكبر وامكانيات افضل وسيكون الامر سهلا بالنسبة له في الاختيار والاضافة بعد دوران عجلة الدوري العام للدرجة الاولى ثم بعد ذلك الثانية.
آخر المطاف
حفل افتتاح بطولة خليجي 18 بأبوظبي كان روعة في الجمال والدقة والتنظيم، جمع بين البساطة والجمال والتعبير عن مكونات الطبيعة التي هي أمر ضروري للحياة كالماء والهواء والنار والرياح والتربة .. وفي اعتقادي اننا بحاجة الى ثورة عظيمة للوصول الى ذلك التطور، بدءاً من كبح جماح العشوائية التي تحدق بنا وتربط خيوطها في اعناقنا في كل شيء.
أبوظبي
وبهذا يدرك مدربنا المصري القدير محسن صالح وجهازه الفني ان المهمة لن تكون سهلة وان عامل الحماس والروح والعزيمة تقع في مقدمة المهام العالقة امامهم للخروج بمستوى مرضٍ وتحقيق نتيجة طيبة امام اصحاب الارض والجمهور وبدورهم ينبغي على اللاعبين الذين أكثرهم من قليلي الخبرة والذين كانوا عند المستوى في المباراة الاولى تنفيذ المهام التكتيكية للجهاز الفني ومضاعفة الجهد والحماس وصولا نحو التشريف المشرف الذي نبتغيه قبل أي شيء آخر.
المهمة بطبيعة الحال لن تكون سهلة ولأن كرة القدم تخدم من يخدمها وتحترم من يقاتل من أجل المنافسة الشريفة،ولعل ابرز ما عاب منتخبنا في المباراة الاولى تباعد الخطوط عن بعضها وترك مساحات في بعض اجزاء الملعب وضعف اللياقة التي تعود الى فترة الاعداد القصيرة التي اشرف عليها المدرب المصري محسن صالح، وهو أمر بالامكان معالجته في البطولات القادمة بمنح المدرب صلاحيات اكبر وامكانيات افضل وسيكون الامر سهلا بالنسبة له في الاختيار والاضافة بعد دوران عجلة الدوري العام للدرجة الاولى ثم بعد ذلك الثانية.
آخر المطاف
حفل افتتاح بطولة خليجي 18 بأبوظبي كان روعة في الجمال والدقة والتنظيم، جمع بين البساطة والجمال والتعبير عن مكونات الطبيعة التي هي أمر ضروري للحياة كالماء والهواء والنار والرياح والتربة .. وفي اعتقادي اننا بحاجة الى ثورة عظيمة للوصول الى ذلك التطور، بدءاً من كبح جماح العشوائية التي تحدق بنا وتربط خيوطها في اعناقنا في كل شيء.
أبوظبي