> قالت رئيسة الوفد الأمريكي في مفاوضات تحرير التجارة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية أمس الجمعة إن الجانبين سرعا خطى المحادثات مع اقتراب الموعد النهائي لإبرام اتفاق في ابريل نيسان.

وبدأ مبعوثون من كوريا الجنوبية والولايات المتحدة المحادثات يوم الاثنين الماضي للتوصل إلى اتفاق لتحرير التجارة تقول بعض الدراسات إنه قد يضيف نحو 20 مليار دولار إلى حجم التجارة الثنائية بين البلدين البالغ 72 مليار دولار.

وقالت ويندي كاتلر كبيرة المفاوضين الأمريكيين للصحفيين "أغادر من هنا وأنا مستبشرة." وكانت قد وصفت محادثات بشأن الاتفاق جرت الشهر الماضي في موناتانا بأنها "متعثرة".

وقالت إن الجانبين سيجتمعان ثانية ربما قبل السنة القمرية الجديدة في منتصف فبراير شباط. وقال مسؤول إن كوريا الجنوبية تبحث عقد الجولة التالية في الأسبوع الذي يبدأ في 11 من فبراير.

ومن بين النقاط الرئيسية العالقة المطالب الأمريكية بفتح السوق الكورية الجنوبية بشكل أكبر أمام إنتاجها من السيارات والمستحضرات الطبية والدعوات الكورية الجنوبية لتعديل قوانين مكافحة الاغراق الأمريكية التي تقول سول إنها تسري بصورة غير عادلة على منتجاتها.

وقالت كاتلر "دخلت المفاوضات ما أتوقع أن تكون المرحلة النهائية... كان هناك مناخ جديد وروح من التركيز ميزت عملنا هذا الأسبوع."

وقالت كاتلر إنه لم تتحقق انفراجات في أي من أكثر الميادين حساسية لكن ثمة تقدم في بعض المواضيع مثل التعريفات الجمركية الصناعية.

وتعثرت المحادثات في بدايتها مع تعطيل كوريا الجنوبية لمجموعات العمل الرسمية في ميادين أساسية تهم الولايات المتحدة تاركة كاتلر وكبير المفاوضين الكوريين كيم جونج هون يتباحثان بشأنها بشكل غير رسمي.

وتسربت هذا الأسبوع وثيقة تستعرض استراتيجية سول للتفاوض نشرتها صحيفة هانكيوريه اليسارية وموقع برسيان الاخباري على الانترنت.

وجاء في الوثيقة أن سول تعلم أن واشنطن ليس بمقدورها تخفيف قوانينها لمكافحة الاغراق لكنها ستستخدم المسألة كورقة مساومة.

ولم ينف كيم صحة التقارير لكنه قال إن المواقف التفاوضية لاتزال قابلة للتغيير.