نزوح العشرات من اللاجئين الصوماليين والافارقة على ساحل احور
> احور «الأيام» صلاح ابو لحيم:
> نزح 150 صوماليا واثيوبيا على ساحل منطقة عرقة الساحلية التي تبعد 65 كم شرق مديرية أحور بمحافظة أبين وكان النازحون قد انتقلوا صباح يوم الاثنين الماضي من ميناء بوساسو الصومالي على متن سفينة بيضاء اللون تحمل راية حمراء باتجاه اليمن وعند اختراق المياه الاقليمية اليمنية وصلت السفينة بالقرب من منطقة عرقة الساحلية وعلى بعد مئة قدم تم انزال الركاب من قبل قبطان السفينة ومعاونيه الاربعة وسط البحر ولاذوا بعد ذلك بالعودة الى الصومال واستمر الركاب بالسباحة نحو السواحل اليمنية حتى تمكن البعض منهم من الوصول الى منطقة عرقة الساحلية نحو الساعة الحادية عشرة قبل منتصف ليل أمس الأول الخميس.
«الأيام» زارت النازحين في موقع تجمعهم بمبنى المجمع الحكومي بأحور وأعرب العديد من الناجين لـ «الأيام» أنه تم نقلهم من ميناء بوساسو على متن سفينة بيضاء يقودها خمسة أفراد وذلك صباح يوم الاثنين الماضي واستمرت رحلتهم ثلاثة أيام محفوفة بالمخاطر ناهيك عن تعرضهم للضرب من قبل طاقم السفينة بعصي غليظة وعصي أخرى مصنوعة من البلاستيك وذلك واضح من خلال الاصابات التي تظهر على أجسادهم.
وأضاف اللاجئون:«وصلنا قرابة السواحل اليمنية الساعة الحادية عشرة مساء يوم الخميس وتم انزالنا على بعد مئة قدم من الساحل اليمني واستطاع البعض منا الوصول الى السواحل بينما لايزال البعض في عداد المفقودين، ولا ندري الى أين وصلت بهم الأقدار.. وعندما وصلنا الى الساحل كنا منهكين ويعتصرنا الجوع والعطش فحاولنا المسير نحو موقع للعمال -عمال مجموعة بن لادن الدولية- حيث تنفذ الطريق الساحلي الدولي الممتدة من أحور حتى النشيمة وقدم لنا العمال الطعام والشراب حتى صباح اليوم الخميس حيث قام أفراد الامن العام والامن المركزي بنقلنا الى مبنى المجمع الحكومي بأحور وقدمت لنا قيادة الامن العام والامن المركزي العديد من وسائل الراحة وخاصة قائد المنطقة الامنية النقيب عبدالحميد العزي وأفراد الامن العام والمركزي».
ويقوم أفراد الامن المركزي بحماية المشاريع الاستثمارية التي تقع على الشريط الساحلي ومنها مشروع الطريق الساحلي الدولي وهو الأمر الذي أدى الى تعاونهم مع كل من يحط رحاله من النازحين على سواحل أحور وذلك من خلال الدوريات الليلية لحماية تلك المشاريع وخاصة في المناطق التي تعتبر المجمع الرئيس لنزوح الأفارقة ضحايا المجاعات والحروب الى الساحل اليمني.
الجدير بالذكر ان قيادة الامن بالمديرية كانت قد تواصلت مع المفوضية العامة للاجئين بشأن النازحين الموجودين في أحور مما استدعى انزال مندوب من المفوضية لنقل النازحين وتم نقلهم مساء أمس الجمعة الى موقع تجمع اللاجئين الصوماليين والافارقة بمنطقة خرز.
«الأيام» زارت النازحين في موقع تجمعهم بمبنى المجمع الحكومي بأحور وأعرب العديد من الناجين لـ «الأيام» أنه تم نقلهم من ميناء بوساسو على متن سفينة بيضاء يقودها خمسة أفراد وذلك صباح يوم الاثنين الماضي واستمرت رحلتهم ثلاثة أيام محفوفة بالمخاطر ناهيك عن تعرضهم للضرب من قبل طاقم السفينة بعصي غليظة وعصي أخرى مصنوعة من البلاستيك وذلك واضح من خلال الاصابات التي تظهر على أجسادهم.
وأضاف اللاجئون:«وصلنا قرابة السواحل اليمنية الساعة الحادية عشرة مساء يوم الخميس وتم انزالنا على بعد مئة قدم من الساحل اليمني واستطاع البعض منا الوصول الى السواحل بينما لايزال البعض في عداد المفقودين، ولا ندري الى أين وصلت بهم الأقدار.. وعندما وصلنا الى الساحل كنا منهكين ويعتصرنا الجوع والعطش فحاولنا المسير نحو موقع للعمال -عمال مجموعة بن لادن الدولية- حيث تنفذ الطريق الساحلي الدولي الممتدة من أحور حتى النشيمة وقدم لنا العمال الطعام والشراب حتى صباح اليوم الخميس حيث قام أفراد الامن العام والامن المركزي بنقلنا الى مبنى المجمع الحكومي بأحور وقدمت لنا قيادة الامن العام والامن المركزي العديد من وسائل الراحة وخاصة قائد المنطقة الامنية النقيب عبدالحميد العزي وأفراد الامن العام والمركزي».
ويقوم أفراد الامن المركزي بحماية المشاريع الاستثمارية التي تقع على الشريط الساحلي ومنها مشروع الطريق الساحلي الدولي وهو الأمر الذي أدى الى تعاونهم مع كل من يحط رحاله من النازحين على سواحل أحور وذلك من خلال الدوريات الليلية لحماية تلك المشاريع وخاصة في المناطق التي تعتبر المجمع الرئيس لنزوح الأفارقة ضحايا المجاعات والحروب الى الساحل اليمني.
الجدير بالذكر ان قيادة الامن بالمديرية كانت قد تواصلت مع المفوضية العامة للاجئين بشأن النازحين الموجودين في أحور مما استدعى انزال مندوب من المفوضية لنقل النازحين وتم نقلهم مساء أمس الجمعة الى موقع تجمع اللاجئين الصوماليين والافارقة بمنطقة خرز.