> بريشتينا «الأيام» عصمت هجاري :
قال رئيس وزراء كوسوفو اغيم تشيكو ان الوقت قد حان لاستقلال اقليم كوسوفو، مؤكدا ان هذا الاستقلال سيعود بالكثير من الفوائد على الاقلية الصربية,وفي مقابلة مع وكالة فرانس برس، اكد تشيكو انه ليس على الصرب الخوف من من استقلال كوسوفو عن صربيا والذي يتوقع ان يعلن عن شكل من اشكاله خلال اسابيع من قبل مبعوث الامم المتحدة الخاص مارتي اهتيساري.
واضاف "حان الوقت لكي يحكم شعب كوسوفو نفسه بنفسه. وحان وقت اتخاذ القرار باستقلال كوسوفو".
واضاف تشيكو، المتحدر من اصل الباني، ان منح الاستقلال للاقليم الذي يشكل الالبان الاصل غالبية سكانه، عن بلغراد "لا يعد تهديدا للسكان الصرب".
وقال "لا احد سيقرع على ابوابهم ليقول ان كوسوفو اصبحت مستقلة وان عليهم ان يغادروا البلاد. لدينا كل الاسباب التي تطمأنهم وتحتضنهم في كوسوفو"واضاف "حتى اننا نعرض عليهم +تفرقة ايجابية+".
واوضح ان "82 بالمئة من صرب كوسوفو سيعيشون في مناطق تسكنها غالبية صربية وكذلك في بلدياتهم. وسيتمكنون من اتخاذ القرارات التي تخصهم والتي تعني حياتهم".
وتدير بعثة من الامم المتحدة اقليم كوسوفو منذ منتصف عام 1999 عندما ادت حملة القصف التي شنها حلف شمال الاطلسي الى اخراج القوات الصربية التي كانت تمارس القمع ضد المدنيين في الاقليم.
ومنذ ذلك الحين فر نحو 200 الف صربي من الاقليم خوفا من عمليات انتقام من المتشددين الالبان الاصل، ويعيش معظم من تبقى منهم والبالغ عددهم نحو 100 الف شخص، في جيوب صغيرة حيث ما زالوا يخشون على حياتهم.
وتنتشر مخاوف في بعض الاوساط من احتمال ان يؤدي استقلال كوسوفو الى ازمة انسانية اخرى تنتج عن فرار الاف الصرب من الاقليم.
ومن المرتقب ان يكشف اهتيساري الدبلوماسي الفنلندي الذي ترأس تسعة اشهر من المحادثات بدعم الامم المتحدة بين بريشتينا وبلغراد الشهر الماضي، عن خططه بالنسبة لمستقبل اقليم كوسوفو عقب الانتخابات الصربية العامة التي ستجرى غداً الاحد.
ويسعى المتحدرون من اصل الباني الى الحصول على الاستقلال فيما تعتبر بلغراد وصرب كوسوفو الاقليم مهدا لحضارتهم وديانتهم، ويفضلون منح الاقليم الحكم الذاتي فقط.
ويبدو ان صربيا تنوي المماطلة في هذه المسالة اطول فترة ممكنة خاصة وانها تحظى بدعم روسيا التي تقول ان الحل الوحيد المقبول بالنسبة لكوسوفو هو الذي توافق عليه بريشتينا وبلغراد من خلال اجراء المزيد من المحادثات.
وقال تشيكو ان فرص التوصل الى تسوية من خلال التفاوض حول كوسوفو قد استنفدت، وان المجتمع الدولي ومجلس الامن هما اللذان يقرران في هذه المسالة.
واضاف "نحن بانتظار اهتيساري. لقد اثبتت عملية التفاوض هذه باكملها انها لن تسفر عن شيء. فهم سيتمسكون بموقفهم ونحن سنتمسك بموقفنا".
واضاف "لن يتحقق اي شيء من المفاوضات، الا اذا غير الصرب رأيهم وبدأوا بالنظر الى الامور بواقعية".
ويسود الاعتقاد بين المراقبين الدوليين بان المزيد من التاخير سيجعل الوضع في كوسوفو اكثر صعوبة بسبب نفاد صبر السكان المحليين الذين ينتظرون الاستقلال.
واشارت مجموعة الازمات الفكرية في اخر تقرير لها ان تاجيل البت في وضع كوسوفو قد يؤدي الى فقدان الالبان ثقتهم في المجتمع الدولي مما قد يسفر عن تفجر العنف.
غير ان تشيكو استبعد احتمال وقوع اية اضطرابات اذا لم يتم التوصل الى تسوية بشان وضع كوسوفو خلال عام 2007.
واكد "لا يوجد خطر من اندلاع العنف. نحن لسنا بلدا عنيفا، وشعب كوسوفو لا يحتاج الى العنف وقد تعب من العنف".
واضاف "هذه عملية ومشروع مشترك مع المجتمع الدولي. لقد ساعدنا المجتمع الدولي على اعادة بناء بلادنا واستثمر الكثير من الاموال هنا".
وتابع "نحن وهم نحرص على ان نجعل كوسوفو تجسيدا للنجاح". (أ.ف.ب)
واضاف "حان الوقت لكي يحكم شعب كوسوفو نفسه بنفسه. وحان وقت اتخاذ القرار باستقلال كوسوفو".
واضاف تشيكو، المتحدر من اصل الباني، ان منح الاستقلال للاقليم الذي يشكل الالبان الاصل غالبية سكانه، عن بلغراد "لا يعد تهديدا للسكان الصرب".
وقال "لا احد سيقرع على ابوابهم ليقول ان كوسوفو اصبحت مستقلة وان عليهم ان يغادروا البلاد. لدينا كل الاسباب التي تطمأنهم وتحتضنهم في كوسوفو"واضاف "حتى اننا نعرض عليهم +تفرقة ايجابية+".
واوضح ان "82 بالمئة من صرب كوسوفو سيعيشون في مناطق تسكنها غالبية صربية وكذلك في بلدياتهم. وسيتمكنون من اتخاذ القرارات التي تخصهم والتي تعني حياتهم".
وتدير بعثة من الامم المتحدة اقليم كوسوفو منذ منتصف عام 1999 عندما ادت حملة القصف التي شنها حلف شمال الاطلسي الى اخراج القوات الصربية التي كانت تمارس القمع ضد المدنيين في الاقليم.
ومنذ ذلك الحين فر نحو 200 الف صربي من الاقليم خوفا من عمليات انتقام من المتشددين الالبان الاصل، ويعيش معظم من تبقى منهم والبالغ عددهم نحو 100 الف شخص، في جيوب صغيرة حيث ما زالوا يخشون على حياتهم.
وتنتشر مخاوف في بعض الاوساط من احتمال ان يؤدي استقلال كوسوفو الى ازمة انسانية اخرى تنتج عن فرار الاف الصرب من الاقليم.
ومن المرتقب ان يكشف اهتيساري الدبلوماسي الفنلندي الذي ترأس تسعة اشهر من المحادثات بدعم الامم المتحدة بين بريشتينا وبلغراد الشهر الماضي، عن خططه بالنسبة لمستقبل اقليم كوسوفو عقب الانتخابات الصربية العامة التي ستجرى غداً الاحد.
ويسعى المتحدرون من اصل الباني الى الحصول على الاستقلال فيما تعتبر بلغراد وصرب كوسوفو الاقليم مهدا لحضارتهم وديانتهم، ويفضلون منح الاقليم الحكم الذاتي فقط.
ويبدو ان صربيا تنوي المماطلة في هذه المسالة اطول فترة ممكنة خاصة وانها تحظى بدعم روسيا التي تقول ان الحل الوحيد المقبول بالنسبة لكوسوفو هو الذي توافق عليه بريشتينا وبلغراد من خلال اجراء المزيد من المحادثات.
وقال تشيكو ان فرص التوصل الى تسوية من خلال التفاوض حول كوسوفو قد استنفدت، وان المجتمع الدولي ومجلس الامن هما اللذان يقرران في هذه المسالة.
واضاف "نحن بانتظار اهتيساري. لقد اثبتت عملية التفاوض هذه باكملها انها لن تسفر عن شيء. فهم سيتمسكون بموقفهم ونحن سنتمسك بموقفنا".
واضاف "لن يتحقق اي شيء من المفاوضات، الا اذا غير الصرب رأيهم وبدأوا بالنظر الى الامور بواقعية".
ويسود الاعتقاد بين المراقبين الدوليين بان المزيد من التاخير سيجعل الوضع في كوسوفو اكثر صعوبة بسبب نفاد صبر السكان المحليين الذين ينتظرون الاستقلال.
واشارت مجموعة الازمات الفكرية في اخر تقرير لها ان تاجيل البت في وضع كوسوفو قد يؤدي الى فقدان الالبان ثقتهم في المجتمع الدولي مما قد يسفر عن تفجر العنف.
غير ان تشيكو استبعد احتمال وقوع اية اضطرابات اذا لم يتم التوصل الى تسوية بشان وضع كوسوفو خلال عام 2007.
واكد "لا يوجد خطر من اندلاع العنف. نحن لسنا بلدا عنيفا، وشعب كوسوفو لا يحتاج الى العنف وقد تعب من العنف".
واضاف "هذه عملية ومشروع مشترك مع المجتمع الدولي. لقد ساعدنا المجتمع الدولي على اعادة بناء بلادنا واستثمر الكثير من الاموال هنا".
وتابع "نحن وهم نحرص على ان نجعل كوسوفو تجسيدا للنجاح". (أ.ف.ب)